قصة عبرة أعمل عند أبني عامل نظافة

موقع أيام نيوز

لا أحد يعرف أين ذهبت.
ذهبت لأهل زوجتي لأسأل عنها وجدتهم غير موجودين أيضا انتقلوا الي مكان غير معلوم.
كنت ألف في دائرة مفرغه من الأسئلة الغير مفهومه.
أصبحت أعمل في مهنه بسيطه لأنني رد سجون ولن يجعلني أحد أعمل عنده بسهولة.
عملت بعض الشيء في إحدى المقاهي ولكن قدمي كانت تؤلمني بسبب الوقوف طوال النهار عليها.
ثم تركتها وعملت في أحد الورش التي كنت أعمل فيها بالتنظيف.
ولكنها كانت متعبة ولكني كنت استحمل حتي أعيش.
مرت الايام والسنين حتى بلغت الستين.
كنت أخذت شوط كبير في الحياة ابحث عن زوجتي في وجوه كل النساء.
ولم أجدها بعد 30سنه كيف هو شكل ولدي الذي لم أراه.
كنت اشتغلت في هذا المصنع من شهور فقط.
انظف وامسح الأرضيات.
وفي يوم وكأنني رائيتها نعم هي..
وجدت زوجتي تخرج من مكتب صاحب المصنع.
نعم هي .
ولكنها كبرت و صاحب المصنع يقبل يدها.
لا يمكن أن يكون هو!!
أخذت أبتعد حتى لا تراني ولكنها لمحتنى
وبدأت تتذكرني
رجعت مسرعا وجدتها تجرى ورائي وتنادي باسمي.
نعم هي ...قلت لها هل هذا ابنى 
قالت نعم .
قلت لها بالطبع من الأفضل أن لا أعلمه أنني أبيه.
قالت لي
طوال هذه السنوات وأنا أخبره أن أباك ماټ شريفا وانسان صالح فهل تجعله ينكسر وتنكسر صورتك أمامه.
لقد تعبت كثيرا بعد أن تم سجنك .
حتى بأن اكرمنى الله بوظيفة ممرضه واستطعت أن أعلم واربى أبني أحسن تربيه وتعليم وهو تخرج واجتهد وصنع بنفسه هذا المصنع و ها هو ذا كما تراه.
فهل نضيع كل هذا في لحظه واحده 
قلت لها طبعا هذا صحيح....
ولكن هل لي بأن أكون بجواره دون أن يعلم أو أحد آخر يعلم.
قالت لي لا يوجد مانع....
وأخذت عهد علي نفسي أمامها بأن لا أقول له أو لأي إنسان أنه أبني.
سألها أبنى هل اغضبك هذا العامل في شىء ياأمى...قالت له لا شىء....
كنت فقط أعطيه حسنه يابني....وهى تنظر إلى لتؤكد بنظرها على بأن أظل هكذا دائما..
بكيت ولكني كنت أكتم دمعتي حتى لا يراها ابنى 
الذي أعمل عنده مجرد عامل النظافه.

تم نسخ الرابط