رواية لولو الجزء الأول من الفصل 1 حتى 18
منه القوه وتشعر بالراحه حمدت ربها وشكرته لوجود يحيى الى جانبها
اكرم ..كان يجلس الى جوار يحيى وهو ېختلس النظرات الى هبه التى تتحدث بهدوء الى شقيقته وتبتسم من حين لاخر لكلام سهر شعر بنغزه فى قلبه كانه يرى حبيبته نفس الابتسامه الهادئه لالا لن يتحمل رؤيتها اكثر من ذلك لولا حاډث حسين ماكان رائها مره ثانيه
اما هبه وسهر كانوا يتعرفون كل منهم على الاخرى والاب كان صامت يدعو الله ان ينجى حسين ..
النائم على رجل هبه
يحيى ...... اكرم هيروحكم كلكم وانا هفضل هنا مع حسين وهبقى اطمنكم
عشق برفض....لا انامش هسيب ابنى مهما حصل انا هفضل معاك هنا
يحيى .....بس
عشق......متحاولش يا يحيى
الاب ....خلاص يا ابنى سيبها براحتها
يحيى ....طيب ونظر الى صديقه.....اكرم انت كمان روح
يحيى ....فى ايه
هبه بخجل....اصل انا مبعرفش اسوق وبابا تعبان وعشق هى اللى كانت جيبانا
تدخل اكرم
اكرم.... خلاص انا هروحهم يا يحيى الاول
الاب ....هنتعبك يا ابنى نتصل بالسواق وخلاص
اكرم ...لا يا عمى انتم على راسى
يحيى ....تمام كده وانتى يا هبه خلى بالك من حسن
هبه ....حاضر ....
سهر ....حمدلله على سلامته وان شاء الله هنجيلكم بكره
سهر ...عيب احنا اخوات ويحيى زى اكرم اخويا بالظبط
يحيى ....ربنا يخليكى يا سهر ......
ذهب الجميع الى المنزل وظلت عشق ويحيى وحدهم
جلست عشق الى جانبه ومدت يدها تمسك بيده
عشق ......ربنا يخليك لينا مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه
يحيى لنفسه.....مكنش هيحصل حاجه من دى ابدا
عشق .....مالك يا يحيى
عشق....الحمد لله الدكتور طمنا ....
يحيى ...الحمد لله.....
فى اليوم التالى وصلت منى الى مقر المستشفى وكان يحيى هو من كان بانتظاره تا وعشق ذهبت الى الحمام .
منى .....حسين عامل ايه
يحيى بسخريه ....يهمك اوى
منى ....طبعا
يحيى ....لو يهمك مكنتيش عملتى كده
منى ....انا معملتش حاجه
عشق وهى ترتمى فى حضنها .....خالتو
فى الاسفل كانت هبه وصلت برفقه حسن الى ترك يدها بقوه واندفع بسرعه تجاه جاسر الذى كان ينزل من سيارته
حسن .....خالو جاسر
جاسر بحب ...حسن حبيبى
اقتربت مننهم هبه ببطىء حتى لاحظها جاسر
حسن ...حاضر
اقترب جاسر من هبه ببطىء وامسك يدها بقوه وشراسه .....اما بجحه بصحيح
هبه ..بالم سيب ايدى احسنلك
جاسر .....مش هسيب ورينى هتعملى ايه
قطع كلامه صوت غاضب
اكرم ....سيبها يا جاسر ...........
يتبع