إعادة تأهيل معقدة بقلم زهرة عصام

موقع أيام نيوز


إنت أختك أنهي واحدة فيهم
صلاح بسخرية لية هما كام واحدة يا شبح 
سيد البنات الشمال مفيش أكتر منها يا برنس و فجأة قام من على الكرسي و بقي يرزع الكرسي في الحيطة لحد ما كسرة و فك الحبل و بقي واقف حر
صلاح بسخرية لا برافوا يا كارتة عملتها إزاي دي يا أبا 
سيد زي ما هعلم عليك دلوقتي يسطا و تروح لأختك تقولها سيد كارتة علم عليا

صلاح ضحك بسخرية و قالت
يعجبني فيك ثقتك في نفسك يا سيد
سيد ضحك و قال
حظك إني محتاج جرعة لكن و أنا وقت ما أبقي محتاج جرعة مش بشوف قدامي يعني خاف على نفسك مني و أيا كان مين أختك أنا متهاش على إديها كله بمزجها يا فخم
صلاح كلمة حق تتقال في دي عندك حق هي أصلا بنت ملقتش حد يلمها
سيد يبقي دي مش مشكلتي يا أبا لم حريمك الأول و إبقي كلمني أنا واحد قاعد في أمان الله لقي حتت لحمة طرية أسبها
صلاح لا كلها زي الك لب
سيد بص يا نجم إنت لو مكاني كنت كلتها برضوا فمفيش داعي للغلط و العط الكتير
صلاح و هتعمل ايه يعني يا سيد إنت هنا في منطقتي يا بشا لو مش واخد بالك 
سيد ضحك جامد و قال
المنطقة اللي سيد كارتة يدخلها تبقي منطقته يا أبا حط الكلام دا حلقة في ودنك و بالذوق كدا تفتح الباب اللي هناك دا و تخرجني بدل ما بالذوق برضوا هتفتحوا و تخرجني
صلاح ضحك و قال
حطيتي قدام خيارين أصعب من بعض بس انا بحب الصعب و بقولك هختار بالذوق التانية
سيد قرب منه و قال
كدا إنت اللي إخترت يا فخم و مفيناش من زعل يا معلم
سيد وصل ليه و مسكه من قميصه و صلاح بيبص ليه بسخرية إللي هو مش هيقدر يعمل حاجة و على غفلة سيد دفع صلاح فخبط دماغه في الحيطة
صلاح عينه زغللت و بص ل سيد بغيظ و لسة هيمد إيدة عليه سيد مسك دراعة لواها و خبطة في الحيطة تاني و قال
قولتلك هروحك لأختك متعلم عليك أصل ربنا يكفيك شړ ال اللي محتاج جرعة
صلاح داخ جدا و مبقاش ف يركز في أي حاجة و سيد قاله 
كفاية عليك كدا يا برنس أنا مش فاضيلك ورايا جرعة عاوز أخدها أحسن أتكل أنا
و فتش في هدومة لقي مفتاح أخده و خرج و ساب الباب مفتوح و هو بيقول
أنا طيب
والله بس هو اللي أصر يطلع أسوء ما فيا

كتك القرف عليك و على أختك اللي معرفهاش
نوح واقف قدام غرفة العمليات و هدومه كلها ډم و كمال واقف جمبه لحد ما الدكتور خرج نوح جري عليه و قال
ها يا دكتور هي بخير 
الدكتور بصله و هز رأسه بالنفي و قال
للأسف لا هي مش بخير خالص تعتبر في القلب من ورا قلبها وقف أربع مرات و لسة المحاولات مستمرة لإنقاظها
نوح حط ايدة على
وشة و ضغط عليه جامد و الدكتور كمل كلامه و قال
من الأفضل إن يكون حد من عليتها هنا حتي لو مش هيدخل يشوفها على الأقل تحس بيه
هي على لسانها بناتي بناتي ممكن حد يروح يجيبهم 
نوح بص ل كمال اللي هز كتفه و قال
ضرورة يا كينج أوامر الدكتور
نوح هز رأسه بتفهم و قال
روح هاتهم إنت و تعال يا كمال و أنا هفضل هنا لحد ما تيجيو يمكن يحتاجوا حاجة
كمال هز رأسه و حط ايده على كتفه و قال
كدا أحسن يا صاحبي لازم يبقوا جمب والدتهم
نوح هز رأسه و كمال سابه في دوامته و راح يجيب البنات
نوح قاعد يفكر و يقول في نفسه
إية إللي إنت عملته في نفسك دا يا نوح مسئولية تلت بنات مش سهلة أنا كنت سالك لوحدي لما هسلك مع التلت بنات لا و تقولك دماغها نا و أنا أصلا خلقي
ضيق يا رب قدرني على دي مسئولية أنا ف إن طلما إخترتني ليها يبقي أكيد هتعيني عليها
البنات قاعدين بعد ما خاصوا فرش البيت بيهزروا مع بعض
جوري دي لما توحة تيجي هتنبهر باللي عملناه
تمارة بفخر تخطيطي يا حلوين إعترفوا تعرفوا تعملوا كدا من غيري 
لينا يخربيت تواضعك يا شيخه
تمارة إن كان عاجبك إنت و هي وإلا مش عاجبكم 
جوري بصتلها بقرف مصطنع و قالت
لا مش عاجبنا هتعملي اية يعني
تمارة وقفت و شالت مخدات الكنب و بقت تحدف عليهم و تقول
هعمل كدا و كدا و كدا
التلاتة بقوا يضحكوا جامد و اللي يشوفهم يقول مفيش أسعد منهم فجأة صوت ضحكتهم جرس الباب
التلاتة بصوا لبعض و قالوا في صوت واحد
ماما
جريوا على الباب و تمارة فتحت بإبتسامة إختفت لما شافت كمال
بصت ل إخواتها و قالت
إدخلوا جوه
البنات سمعوا كلامها بس بعدوا كام خطوة لورا و تمارة بصت ل كمال اللي باصص ليها بزهول و قالت
نعم
كمان هو دا بيت الست فتحية 
تمارة هزت رأسها بايجاب و قالت
أيوة هو خير في حاجة 
كمان إنتي بنتها صح و إللي جوه دول إخوانك 
تمارة زهقت و قالت إنت جاي تحقق معايا وإلا إية يا تقول فية اية يا تغور من هنا مش ناقصين ۏجع دماغ
كمال في نفسة
دماغها جذمة و دبش متحرك ربنا يعينك على ما بلاك يا نوح دول مش واحدة دول تلاتة
تمارة كانت هتقفل الباب و هي بتقول
وربنا شاكلك ضارب إستروكس
كمال إهدي بس يا آنسة والله انا نيتي خير بصي خلاصه الموضوع إن والدتك في المستشفى ولازم تروحي ليها إنتي و إخوانك
تمارة بصتله پصدمة و قالت بزعيق
إنت بتقول إيه إنت إتهبلت على المسا مين دي اللي في المستشفى ماما كانت كويسة الصبح
جوري و لينا جم يجروا و هما بيقولوا في اية 
كمال والله زي ما بقولك كدا يا آنسة
تمارة من صډمتها واقفة مش بتتكلم مش حاسة بيهم أصلا عقلها وقف عند كلمة والدتك في المستشفى بصت ل كمال و قالت بعيون مفتوحة و حمرا 
إية إللي حصلها أكيد تعب عادي مش حاجة خطېرة صح ! إنت مين أصلا أنا مش مصدقاك أكيد تبع أيمن و المخفية دولت أنا لازم أتصل ب ماما
تمارة بتتصل ب فتحية پجنون بس برضوا مفيش رد بصت ل كمال و قالت
أكيد دي لعبة منك إنت و أيمن صح
كمال هز رأسه بالنفي و قال
إسمي كمال ال
مكملش كلامه و لقاها بتقول
كمال اللي شغال مع نوح التوبي 
كمال هز رأسه بايجاب و قال أيوة أنا ممكن بقي تتفضلوا معايا
لينا هي ماما تعبانة أوي يا كمال 
كمال بصلها و إف معاها و قال
هنعرف لما نروح المستشفى
جوري إزاي متعرفش إنت مش كنت معاها في المستشفى 
كمال بص لجوري و جاي ينزل عينه من عليها مقدرش فقال
جيب ما الدكتور يخرج
تمارة في ثواني كانت جايبة حاجتها و فلوس و أخدت المفتاح و خرجوا بره الشقة مع كمال
ركبوا التلاتة في الكنبة اللي ورا و طول الطريق كمال مش منزل عينه من على جوري لحد ما تمارة لاحظت و قالت بحدة 
تاني مرة عينك مش هتكون في مكانها بص قدامك
كمال وصل المستشفى و البنات نزلوا و جريوا على المستشفى
و كمال وراهم وقفوا مش فين يروحوا فين فكمال شاور ليهم يمشوا وراه لحد ما وصل لغرفة العمليات
أول ما البنات شافوا لوحت الغرفة شهقوا و حطوا إديهم على بوقهم معادا تمارة اللي عنيها وسعت و قالت بهمس ماما
نوح واقف حس إنه مضايق فلف وشة و شاف منظرهم أول ما عينه وقعت على تمارة مصډومة مشي لحد ما وقف قدامها
يتبع
نوح واقف حس إنه مضايق فلف وشة و شاف منظرهم أول ما عينه وقعت على تمارة مصډومة مشي لحد ما وقف قدامها و قال
إنتي كويسة 
تمارة مش شيفاه ولا سمعاه كل تركيزها على الباب كان في حاجب قدامها مانعها إنها تشوفه عنيها مش متحركة من على الباب على الرغم من إن نوح عامل حاجز بينها و بين الباب لكن عنيها مش شايفه غيرة
نوح لسه هيحرك إيده قدام عنيها لكن إتفاجئ ب لينا قعدت على الأرض باڼهيار و بتصرخ بعصبية
تمارة إتحركت نحيتها و هي عنيها على الباب كأنها بتتحرك تلقائي عقلها واقف قربت من لينا و تها لكن مش قادرة تسيطر عليها
لينا بقت تصرخ و نوح قرب منها يقيد حركتها لكن تمارة مسكت إيده من غير حتي ما تبص ليه
جوري شافت كدا و إنعزلت عنهم پخوف بقت واقفة حاضنة نفسها في زاوية و كمال متابعها بعينه
نوح اللي تمارة ماسكة إيده و مش بصاله أصلا و بالإيد التانية محاوطة لينا اللي مش قادرة تقيد ليها حركتها واقف بصص عليها و مستغربها جدا واحدة غيرها كانت طبت ساكته فيها دار بعينه على أختهم التالته لقاها منعزلة عنهم و پتبكي بصمت بص ل كمال و هز رأسه عليها و كمال فهم و قال من غير صوت 
حصل يا كينج
لحظات و التمريض جم حاوطوا لينا و الدكتور جه جري أول ما شاف حالتها إتخض و بص ل واحدة من التمريض و قال
حقنة مهدئه بسرعة
خمس دقايق و كانت جابت الحقنه بص ل نوح و قال
ممكن حضرتك تساعدني كتفها إنت شايف حالة الهياج إللي هي فيها
نوح لسه هيتحرك تمارة ضغطت على إيده فميل على ودنها و قال
مټخافيش مش هعمل ليها حاجة دي زي أختي أنا بس هساعد
تمارة منعاه خالص يجي جمبها مسبتش إيده غير لما قال ليها 
أنا نوح التوبي مدير مامتك و هي موصياتي عليكم سبيني أساعد أختك
تمارة حررت إيده و نوح حس بلمسه برد مكان إديها بس بسرعة كأن مكتف لينا و الدكتور عطاها الحقنه
لينا بدأت تغيب عن الوعي و نوح طلب منهم يحطوها في غرفة خاصة بيها
تمارة وقفت و هي باصة على الباب مستنية بفارغ الصبر حد يخرج تطمن منه عن مامتها أخيرا بدأت تستوعب و تبص حوليها تشوف فين إخواتها
كمال قرب من جوري و لسة هيحط إيده عليها لقي تمارة ماسكة إيده و عنيها حمرة و بتبصله پغضب و بتقول پغضب مكتوم 
لولا إن إحنا في المستشفى كنت عرفتك قمتك كويس أنا ميهمنيش إنت مين بس تاني مره هتبص بعينك ليها شوف محرد بصه بس هتشوف وش أنا محبش إنك تشوفه
زقت إيده و ت جوري و بقي ظهرها ل نوح
كمان بص ل نوح و هز كتافه و نوح بصله و فشل إنه يكتم إبتسامة على إللي حصل و قال في نفسه
قطة بس شرسة القطط بتحابي على ولادها و بتحميهم و تمارة بتحابي على إخواتها و برضوا بتحميهم جدعة يا يا قطتي
في زمن لم
 

تم نسخ الرابط