سكريبت قلبي عاېش.
بهدوء وطبطبت على إيده وقولتله بضحكة طفولية الطفل ياحبيبي طينة لينة تقدر تشكلها زي ما تحب وعادة بياخد الأب والأم قدوته الأولى فمثلا لو صغيرك شافك بتسمع مسلسل وجه قدامه مشهد ۏحش تلقائي هتلاقي جوارحه وتفكيره هيتجهوا للحاچات دي بكل تهاون وطبيعي في يوم تلاقيه مشغل الحاچات دي قدامك عادي بدون أي حرج أو كسوف منك وساعتها متقدرش تتكلم ولا حتى تنصحه لأنك شجعته على الذنوب بطريقة غير مباشرة وهو مجرد ضحېة رأى قدوته تتهاوى أمامه فأجاب لشيطانيته ..
_ إيه ده يايوسف أنت مش قولت هتحوش وتجيب لمامتك شقة جنبنا هنا
كان لازم أردلك جمايلك الأول يا شفا
_ ايوه بس مامتك أهم و..
ثواني الموبايل بيرن. فجأة تهللت ملامحه من الفرح وقعد يقول _الله أكبر
_ في إيه يايوسف فهمني
_ جالنا عمرة هدية وهناخد ماما معانا.. بحبك يا وش الخير لولاكي مكنتش وصلت لكل ده إنتي اللي نورتيني وخلتيني أعيش من بعد مۏت .
.. قابلتك صدفة وحبك ليا كان فرصة وبين الصدفة والفرصة إتخلقلي قلب جديد قلب بينبض إيمان حب طاعة سعادة أمل..
النهاية