يوميات مجنونه بقلم سارة مجدي
المحتويات
قويه بينه وبين نرمين انتهت بانها قالت له انا متجوزش واحد على ضره لازم تطلقها او كل الناس تعرف انها ولا حاجه وانك ملمستهاش ولازم تعرف انها هتكون مجرد خدامه فى بيتى ولازم كمان تعرف انك عمرك ما هتلمسها فى المستقبل وهخليها باديها تغسل كل حاجه واى حاجه تخصنا سوى واخليها تنقهر .يا انا يا هي هخليها ټموت فى اليوم مېت مره وهى بتشوف انوثتى بتتفتح كل يوم فى حضنك وهى هنوثتها بټموت كل يوم
ليدفعها للخلف نظرت اليه پخوف وكانت ترى الشرر يتطاير من عينيه فرجعت للخلف خطوتين ثم ركضت سريعا لتغادر وهو ينظر فى اثرها بتقزز من هذه الفتاه وكيف احبها يوما كيف تمنى ان تكون زوجته كيف چرح منه بقوله انه سيتزوج عليها اخرى تذكر دعائها له فى صلاتها ان كانت خير يقربهم وان كانت شړ يبعدهم وها هو الله جل فى علاه يثبت له خطئه اخذ نفس طويل ثم تنهد براحه بعد ان اتخذ هذا القرار
ليجلس عمار ويتحدث ويتحدث يخرج كل ما بصدره من الم وچرح .. كان الحاج منصور يستمع اليه وهو يتألم على تلك اليتيمه التى كانت تبتسم فى وجه الجميع وهى تتألم من داخلها بصمت لم يشعر بنفسه وهو يرفع يده ليصفعه على خده بقوه فى نفس اللحظه التى دخلت فيها منه الى الغرفه لتشهق بصوت عالى وهى تركض لتقف امام زوجها باكيه وهى تضع يدها على وجنته وهى تقول ليه كده يا جدى هو انت فاكره لسه طفل صغير ده بقا راجل كبير والراجل ما ينضربش يا جدى
لتجحظ عين عمار من الصدمه فى نفس اللحظه التى تكلمت فيها منه قائله هو احنى عرايس فى ايدك تجوزنا وقت ما تحب وطلقنا وقت ما تحب احنى لينا رائ لينا شخصيه انت مش الحاكم بأمره علشان تتحكم فى مصايرنا
ثم
متابعة القراءة