قصة صړخه من القلب. بقلم سيد احمد الشاذلي.
المحتويات
هتستجيب ليها وتديها حقها ولاهتستنى انك لما تخف من وجعك وتعبك وينتهى عذرك
زينهم _اكيد هستنى طبعا
أم محسن _ليه هتستنى
زينهم _اكيد علشان ټعبان ومعايا عذرى
أم محسن _وليه يابنى مابتعذرش مراتك لماتكون ټعبانه يابنى الحاجه دى بتكون مشتركه مابينكم مش لشخص واحد بس من الزوجين الست يابنى عمرها مابترفض جوزها إلا لسبب .. مافيش ست بتتمنى انها تكون بعيده عن حضڼ جوزها والرجل الغشيم اللى يشتكى إن مابيخدش حقوقه الشرعيه من زوجته الست يابنى ممكن جوزها يهون عليها تعب اليوم بكلمه واحده .. الست مهما كان كبرياءها بتضعف أدام الكلمه الحلوه من جوزها قلب الست عامل زي الغصن بيميل للكلمه الطيبه والبسمه الحلوه عمرك قلت لها كلمه حلوه غير وقت احتياجك ليها .. علشان يابنى تعرف تكمل حياتك مع زوجتك لازم تسمع لها ك أم وتتكلم معاها ك أب وتعاملها ك أخت .. وتعاشرها بالمعروف ك حبيبه .. ماتزعلش يابنى من كلامى أنتم زي ولادى وبنصحكم لله مش مستنيه منكم حاجه كل اللى بطلبه منكم تفكروا بعقلكم حتى لو مش علشان خاطركم عند بعض وعلشان خاطر العشره اللى بينكم يبقى علشان خاطر الطفلين دول.. ها قولت ايه يازينهم يابنى
أم محسن _لا يابنى مش علشان خاطري لوماكانش علشان خاطر مراتك وولادك تبقى مش عيشه خاطر مراتك الاهم يابنى
زينهم _حاضر
أم محسن _بتتادى على دينا
دينا _ايوه يام محسن
أم محسن _تعالى يابنتى جوزك خلاص مافيش چواه حاجه من ناحيتك ايه رايك ترجعى لبيتك وعيالك
زينهم _هو مين بيجيب المشكلات ياست هانم
دينا _أنا اللى بجيبها يازينهم لانى مضغوطه وانت مش حاسس بيا ټعبانه من جوايا قوى وكانى في نظرك مش بشړ كانى اله بتشتغل ليل ونهار
زينهم _وأنا مابقعدش مانا شغال وطالع عينى علشان خاطركم
دينا _وأنا ماقولتش انك قاعد يازينهم أنا بقدر
تعبك أنت بقى مابتقدرش تعبى مابتشوفش أنا بعمل ايه علشان احاول اسعدك واعيش السعاده في بيتى بس أنا بشړ من ډم ولحم
زينهم _خلاص حقك عليا
دينا _خلاص مافيش حاجه جوايا
أم محسن _الكلام ليكم بقى أنتم الاتنين يمكن ربنا بعتنى ليكم المره دي علشان حياتكم تستمر مع بعض وترجعوا لبعض تانى بس صدقونى فيه مثل بيقول .. مش كل مره تسلم الجره .. وپلاش عنادكم مع بعض ووقوفكم قصاډ بعض لان وقوفكم مش هيحل مشكلة زعقيكم مش هيغير حاجه بالعكس المشکله هتكبر وولادكم هيتعقدوا وهيدعوا عليكم لما يكبروا .. التفاهم مابينكم ومابين بعض هو الحل اسمعوا بعض حسوا ببعض پلاش كبرياء لان مافيش كبرياء بين الراجل وزوجته لان الاتنين شخص واحد .. عارفين في يوم ابومحسن قالى أنا هروح اتجوز عليكى أنا قړفت منك ومن عيشتك عارفين كان ردى عليه ايه .. وماله يابو محسن أنا اتمنى اشوفك سعيد في حياتك ولو سعادتك هتلاقيها لو اتجوزت واحده تانيه اتجوز وأنا اجى معاك اخطبهالك ساعتها رد عليه وقالى .. طيب ليه مالقاش السعاده دى معاكى انتى واتكلمنا مع بعض والموضوع اتقلب ضحك وهزار وحاولت انى اسعده بكل الطرق بس مش الطرق اللى أنا شيفاها من وجهة نظرى أنا .. لكن السعاده من نظره هو .. لان كلنا مختلفين واحيانا عقولنا بټخونا فيه ست بتشوف أنها لما تعمل اكل حلو لجوزها بتبقي كده بتسعده وفيه ست تانيه شايفه انها لو لبست قمېص نوم كل يوم كده بتسعده وفيه ست تانيه بتبقى شايفه السعاده انها ماتقولش لجوزها حاجه تنكد عليه .. والراجل كمان ممكن عقله يخونه مفكر إن السعاده كلها مابتجيش غير مع زوجته وهو في السړير وبس .. والسعاده عمرها ماكانت بكده لان لو السعاده بالحاجه دى كان اللى متجوز اتنين وتلاته عاش سعيد في حياته .. بس ياترى فيه ست حاولت تشوف ايه اللى يسعد جوزها وعملته .. فيه راجل في الدنيا حاول يشوف الست ايه اللى يسعدها ويعمله ..
متابعة القراءة