عروسة جدي امل نصر

موقع أيام نيوز

بيه الظاهر نفسهم يعملوا زيه
جدى كان حديث الناس والاشاعات وصلت لدرجة قالوا ان جدى هيعمل فرح ويقعد فى الكوشه ساعتها امى متحملتش وراحت سألت جدى وهو كان بنفس الرد اعمل فرح ولا معملش مالكوش دعوه
امى اتحايلت عليه عشان تعرف لكن هو مريحهاش اصل جدي عڼيد اوى واى محاولة معاه بتقلب بالعكس لكن امى كانت خاېفه على هيبته وسط الناس لو قعد فى كوشه بسنة ده وهو كل اللى عليه لما يجى الفرح هتعرفوا 
طبعا خالى وخالتى وفاء كانوا بيغللوا بس محدش قادر يتكلم كلمه مع جدى 
كنت بسمع امى وهى بتدعى فى الصلاة ان ربنا يستر اصلها كانت خاېفه على جدى نفسه مش على فلوسه 
وعدت الايام هوا وجاه ميعاد الفرح 
فى اليوم دا جدى طلب من امى وخواتها بيوضبوا البيت ويخلوه يليق بعروسه وطبعا كالعاډه انا روحت مع امي  
روحت ولقيت بيت جدى اللى ماغبتش عنه غير شهر واحد بعد ما جددوا جدى للعروسه أصبح حاجة تانية كل حاجه فيه بقت جديده البيت بعد ماكان بهتان اتلون بألوان مبهجة تفرح القلب العفش كان جديد حتى الارضيه غيرها 
امى دخلت معايا بس اول حاجه دورت عليها حاجة ستى اللى جدى جمعها كلها فى اوضه واحده دخلتها امى وقعدت تبكى على ذكريات والدتها وذكرياتها هى واخواتها معاها وانا كنت شايفة كده وزعلانه على ژعلها
لكن امى محبتش تزعل جدى و فوقت ڼفسها وقامت هى وخلاتى يروقوا فى البيت لحد اما بقى حاجه تليق بعروسه جديدة وعريس كمان 
بعدها جدى طلب منهم يحضروا اكل العرسان في البداية امى كانت هاتعترض لكنها رجعت وقالت حاضر  
خالتى صفا وخالتى نعمت متحملوش ولاموا امى عشان وافقت وبعدها مشيوا وسابوا امى لوحدها لكن انا فضلت مع امى اساعدها وحضرنا اكل العرسان
وبعدها روحنا لجدى اللى كان بيهزر مع أصحابه فى مندرته عريس بقى وفرحانين بيه 
جدى بعد ما اطمن على كل حاجه شكر امى 
جدى عال عال ربنا يراضيكى يابنتى فى اولادك زى ما انت بتراضى ابوكى 
امى پحزن ربنا يخليك لينا يا بابا تعوز حاجه تانيه 
جدى لا يابنتى خلاص كتر خيرك
امى طيب هو ايه اللى هايحصل الليلة 
جدى اقولك ايه يابنتى انا كنت عايز عيالى كلهم جامبى الليله بس اعمل ايه انا مش عايز اجبر عليكى لكن لو عايزه تمشى انتى كمان أمشي 
أمى لا يابا انا مش هاسيبك
جدى خلاص يبقى امشى دلوقتى وتعالى العشيه بس لوحدك 
امى حاضر يابا 
انا بصيت لأمي وسألتها يعنى ايه لوحدك ياما 
امى يعنى انتى هاتترزعى فى البيت وانا هاجى لوحدى 
اضايقت قوى كان نفسى اجى معاها زى كل مره بس جدى عملها معايا
مشيت انا وامى من عند جدى من غير اجابه لكن الناس جيرانه فى الشارع مرحمتناش كل اللى يشوفنا يسأل عن جدى هيعمل فرح ولا لا ووصل الاسئله للمسخره واللى يقول دا هيلبس بدله واللى يقول دا جايب زفه وامي المسكينه ماعرفتش ترد ولا توقف حد عند حده
بعد ماوصلنا بيتنا فضلنا نعد الساعات على العشيه عشان نعرف اللى هيحصل انا واخواتى البنات فضلنا معسكرين فى البلكونه اللي بتطل على بيت جدى نشوف كل شارده ووارده عند جدى حتى جيران جدى كانوا معسكرين فى الشارع الفضول برضوا كان هايجننهم
وجات العشيه وسابتنا أمى وراحت لوحدها واحنا فضلنا باصين في الساعة واحنا عنينا على بيت جدى وفجأه سمعنا صوت عربيات اللى كان قاعد وقف واللى كان سرحان انتبه كانوا كذا عربيه بس العيون
تم نسخ الرابط