اختيار أمل نصر

موقع أيام نيوز

تاني في النوم يمكن يحصل المرة دي واربح مخي شوية بقى من التفكير المستمر
تاني يوم كانت الخناقة الكبيرة مع والدتي لما بلغتها برأيي
يعني ايه يا ختي مش موافقة بقى سمعيني تاني يا غالية.
ياما حاسة ان الموضوع دا في ان الست دي غريبة وحكاية ان الامر في ايدي دي اغرب ازاي يعني عايزني اطلب منه يطلق مراته ما هو لو عايز يطلقها يستناني انا ليه عشان اقوله بيرمي ليه الكورة في حجري
ومين قالك انه عايز مش يمكن عايز يضمكم مع بعض على زمته
وابقى زوجة تانية ياما
ومالها يا ختى الزوجة التانية يعني لما تبقي مرات راجل مرتاح ولا تبقي زوجة راجل مفلس ولا فقري يقعد على قلبك ويطفشك في عيشتك.
لا دا ولا دا يعني هو مفيش غير النوعين دول لو فقري وراجل كويس هعترض انا بقى على رزق ربنا مثلا
طب والشكل والسن ما خدتيش بالك منها دي دا سابعة وعشرين سنة واللي يشوفه يقول اصغر من كدة كمان .
اديكي قولتيها بنفسك سبعة وعشرين سنة يا ناس امتى لحق يتجوز ويخلفهم دول 
قولي لنفسك يا اختي عشان تتأكدي يا ختي ان كلامه لما قالك انه راجل مقتدر مكانش بيكدب ولا بيلهفط من مخه.... اعقلي وفكري كويس يا عاليا الفرص يا حبيبتي ما بتكررش كتير مش كل يوم هجيلك راجل غني وفيه المواصفات دي يا بت الفقرية. 
بصراحة كلامها اثر فيا وزاد من حيرتي امبارح قبل ما انام كنت مقررة وحاسمة امري لكن دلوقتي رجعت لخانة الصفر من تاني طب اعمل ايه دلوقتي
رجعت اعصر دماغي من تاني وادخل دوامة
التفكير في الفرصة او الخۏف من ضياعها خصوصا وانا شايفة ظروف الكتير من قرايبي البنات اللي اتجوزوا وخاب املهم واللي قاعدين في انتظار الفرصة والعمر بيجري بيهم.
بعدها بكام ساعة طلبني ابويا وسألني
ها يا عاليا رأيك ايه
يا بنت ساكتة ليه ما ترودي انا بسألك 
ارد اقول ايه بس يا والدي ما انا مش عارفة.
مش عارفة ايه بالظبط ليكي غاية للعريس ولا حاسة الموضوع مش عاجبك
وميعجبهاش ليه بقى هي هتلاقي عريس يجي زيه يعني
اسكتي يا ست انتي انا بسأل بنتي قولي وميهمكيش من رأي امك
يا بت ما ترودي هو انتي بالعة سد الحنك وبطلي تبصي لأمك عشان مش هي اللي هتتجوز افهمي بقى.
كنت متوترة جدا وقلق بينهش في دماغي لا انا قادرة أرفض واقول رأي بحرية ولا انا قادرة كمان اوافق على أمر مش عاجبني في الاخر اضطريت اقوم بعد ما طلبت من ابويا فرصة تاني في التفكير واخدت ليلة من الحيرة تاني بس انا المرة دي سيبت اتكالي على ربنا وصليت استخارة عشان يدلني وهو بقى عليه التدبير بعد ما نهيت الصلاة وادعيت فيها من قلبي لقيت رجلي بتاخدني على البلكونة من تاني عيني التقت على الفور بجارنا اللي كان مسافر ورجع امبارح كريم ابن ام كريم صاحبة امي.
كان واقف في البلكونة واكنه كان مستنيني بس انا زحت عيوني عنه ومرضيتش ابصله ولا حتى ارجع من تاني رغم عقلي كان بيوزني على كدة ما هو انا عندي كرامة ومش هفضل طول عمري كدة معلقة نفسي بالحبال الدايبة مع صاحبنا ده اللي طول عمره يفضل يبصلي وهو ساكت ولا عمره اتقدم بخطوة ولا عمل حاجة تخليني احس انه عايزني وآخرها سافر وقال عدولي بقالوا شهور .
فضل يبصلي وعينبه مش شايلها عني وانا احاول اعمل نفسي مش واخدة بالي لكن بصراحة
تم نسخ الرابط