هويد الليل بقلم لولا نور الجزء الثالث
خبيثه في راسه فتراجع علي الفور مقررا اللعب قليلا مع فيروزته الغاضبه والتي منذ لقاءهم الاخير وهي تعاقبه عقاپ شديد وتحرمه منها ومن رؤيتها !!!!!
ابتسم باتساع وتابع وهو ينهض من موضعه ويمد يده اليها فتعلقت بها علي الفور هديتك مقبوله يا جبر بيه ثم رحل بعدها وعلي وجهه ابتسامه تسليه سعيده
صف ليل سيارته امام الباب الداخلي للفيلا فهرول اليه زوج من الكلاب الشرسه التي يربيها ويستخدمها للحراسه
هتف ليل متحدثا الي احد الحراس الكلاب اكلت
اجابه الحارس باحترام لسه سعادتك
نظر ليل في ساعه يده ثم نظر الي الحارس متحدثا پغضب ازاي لسه والساعه عدت 2 باليل ده اسمه تهريج
تحدث الحارس معتذرا اسف سعادتك اصل الاكل بتاعهم خلص وبعت حد من الحرس يجيبه وزمانه علي وصول
فتحت مسك عيونها علي صوت ليل العالي فقطبت جبينها بقلق ونهضت من فراشها تنزل الي اسفل تري سبب صوته العالي والذي يدل علي شجاره مع احد ناسيه عقابها له
دلف ليل الي الفيلا پغضب ومعه تلك العاھره التي ارتعدت من صوته وغضبه اكثر من ارتعادها من منظر كلابه الشرسه
بشعر مبعثر وعيون حمراء من قله النوم تتطلع فيه بذهول وهي يدلف الي داخل المنزل مع احدي
توحشت نظراتها بنيران هوجاء كادت ان تحرقه حيا هو وتلك العاطلة جمعت يديها حول صدرها وهتفت فيهم پشراسه علي فين ان شاء الله
نظرت لها الفتاه باحتقار من اعلي لاسفل ثم هتفت بميوعه تخاطبه مين البنت دي يا بيبي وازاي تكلمك بالطريقه دي
بيبك ده مين يا حلوه وانا ابقي مراته ومعايا شهاده معامله اطفال ويالا بقي من غير مطرود زوقي عجلك من هنا علشان تروحي بيتك علي رجليكي المعصعصين العريانين دول بدل ما تروحي علي نقاله ده
لو كان عندك بيت اصلا
كانت تتحدث وهي تدفعها امامها بقوه كادت ان تطرحها ارضا اكثر من مره حتي القتها خارجا واغلقت الباب خلفها
تقدم منها يمشي بخيلاء ويديه في جيب بنطاله حتي وقف امامها محاصرا اياها بين جسده الضخم والباب من خلفها
مين سمح لك تعملي اللي عملتيه ده وازاي تطرديها من بيتي !!!
ازدرت لعابها وهتفت بنبره غاضبه ولكنها مهزوزه من توترها بسبب قربه المهلك فهي تعلم تمام العلم ان اقترابه منها بهذا الشكل يهدم حصونها وان هذا القرب لن ينتهي بهم علي خير وهي لاتريد ان تضعف امامه كعادتها ده حقي انت جوزي!!!
همست بانفاس متقطعه وهي مغمضه العين تحاول الهروب منه انا انا انا رايحه انام !!!
حملها بغتته بين ذراعيه القويتين متحدثا بثبات عكس البراكين المشتعله بداخله وهو يسير نحو الدرج قاصدا جناحه مش قبل ما احاسبك علي اللي عملتيه ده !!!
ليل من فضلك نزلني
وقف في منتصف الدرج يتطلع اليها بتيه
هتف ليل بنبره اجشه بقالي كتير ما سمعتش اسمي من بين شفايفك بالطريقه دي
خجلت مسك وهربت بنظراتها منه وتابعت بنبره مهزوزه من فضلك نزلني ما بنفعش تشيلني بالطريقه دي
هتف ليل يسالها وهو يتحرك بيها نحو غرفته ليه ما بنفعش مش انا جوزك برضه ولا انتي رجعتي في كلامك
فهتفت مسك محاوله الثبات حتي لا تخضع لسلطانه علي قلبها وجسدها ايوه جوزي بس انت عارف ان اللي بينا دلوقتي كله حرج وۏجع مش حب وعشق زي الاول علشان كده مش عاوزه يحصل بينا اي حاجه من غير ما نتكلم ونصفي اللي بينا الاول
نظر لها ليل مطولا والصراع الدائر داخله يتضح بوضوح في نظراته لها
يريد ان يستمع لها بالرغم من رعبه من كلماتها ولكنه يريد يريد ان يرتاح يريد ان يخرج من عتمه قلبه الي نور قلبها ولكنه يخشي الغدر والخيانه ويخشي عليها من غضبه
كانت مسك تري بوضوح الصراع الدائر داخله وحاولت ان تحثه علي الحديث معها فرفعت اناملها تتحسس وجنته الخشنه بحب وتابعت تعالي نتكلم يا ليل وكل واحد فينا يطلع اللي جواه عمرنا ما هنحل اللي بينا من غير ما نتكلم سوا
ارتخت ملامحه تحت لمستها الرقيقه علي جلده وهدئت براكين غضبه ولكنها اشعلت ڼار شوقه وطوقه البها
فتح فمه ليجيبها موافقا ولكن ارتفاع رنين
هاتفه فاعتدل في جلسته واخرج هاتفه من جيب ستره فوجد الاتصال الذي ينتظره بفارغ الصبر
فتح الخط مجيبا باقتضاب ايوه
جاء صوت محدثه يخيره يتقرير كله تمام يا باشا هو في الطياره دلوقتي وكل حاجه تمام وتحت السيطره زي ما حضرتك آمرت بالظبط وانا مستنيك هناك قدام الفيلا
اجابه ليل وهو يتحرك مسرعا وانا مسافه السكه وهكون عندك
هتفت مسك تناديه بقلق ليل رايح فين!!!
نظر لها ليل والصراع بداخله يشتد والړعب يسكن قلبه اودع فيها قلقه وحيرته ورعبه من القادم مستمدا منها بعض القوه ممنيا نفسه بان يكون مشواره القادم في صالحهم وليس العكس !!!
وقف امام باب غرفتها دقات قلبه تقرع كالطبول يديه ترتعش بتوتر ملحوظ !!!
اخذ نفس عميق يهديء به من قلقه مستجمعا به هدؤه ثم ادار المقبض ودلف الي الداخل
وجدها تفف امام الشرفه تنظر الي الفراغ امامها بشرود ارتفعت وتيره انفاسه وهو يراها اخيرا
وكانها شعرت بوجود نفس اخر معها في نفس الغرفه فهي كانت غارقه في افكارها ولم تستمع لصوت فتح الباب
استدارت ببطيء تري من هو ذلك الدخيل شخصت ابصارها ما ان رآته هاتفه بذهول أنت !!!
اجابها بهدوء ينافي غضبه وتوتره مفاجاة مش كده
اجابته وهناك بريق امل يلمح في الافق مفاجأه استنتها كتير لدرجه اني يأست انها تتحقق !!!
جلس واضعا قدم فوق الاخر واشعل سيجارته ينفث فيها توتره واديها اتحققت عاوز اعرف كل حاجه
اخذت نفس عميق وجلست امامه وتابعت وانا عاوزه احكي لك كل حاجه علشان ارتاح
اجابها بحسم وعينيه تومض بوميض خطړ وانا سامعك
29