أنت فؤادي
المحتويات
عارف بدا !!!!
تمدد خالد في مقعده بافتخار ورمق لينا بانتصار وقال بغرور ايوة انا عارف ياريت تبتدي بسرعه اصلي مشغول وورايا حاجات كتير اوي
صرت لينا على اسنانها بغيظ لاحظه خالد فهي من اكثر ما يستفزها ويشعرها بالڠضب هو السخرية من عملها ومجهوداتها ولكن بمجهود خارق استطاعت اخفاء ڠضبها وغيظها من ذاك الخالد واجابت بهدوء متقلقش يا افندم الحوار مش هياخد اكتر من نص ساعه ودا بالكتير كمان
كانت تلك الشرارة التي اشعلت ثورة لينا فنهضت من على مقعدها بعصبيه وقالت موجهه حديثها لخالد پغضب عنك ما حبيت يا اخي !!! ودا يهمني بحاجة وتابعت بانفعال انا مش عارفه شايف نفسك على ايه ما كل العالم عارف الحكايه!! !!!!!!
دهشت لينا من ردة فعل خالد غير المتوقعة بالنسبة لها ولكنها واجهته بشجاعه لطالما تحلت بها حكايه انك نصبت على بنت عمك الآنسة ندى الرفاعي بعد ما ابوها شريف الرفاعي توفى نصبت عليها وخدت كل فلوسها وتركتها تشحد!!!!!!!
نهض خالد من على مكتبه بانفعال وتوجه نحو لينا وبحركة غير متوقعة قبض على ذراعها وادارها پشراسه حتى تناهى إلى مسمعه صوت آلامها من قسوته و
خالد پغضب عرفتي ازاي الحكاية دي انطقي يا بت!!
لينا بصړاخ آاه ابعد عني
لينا بعناد مش
ولو قت لتني هنا واعمل اللي انت عاوزه!!!
رسم خالد ابتسامته الشيطانية على وجهه وقال بنبرة تحذيرية ودا آخر قرار عندك
لينا بعدم اكتراث ايوة اخر كلام و معنديش غيره
صمت خالد تماما بعد حديث لينا اخر وتظاهر بعودته لمكتبه للجلوس عليه مرة اخرى ولكنه وفي بحركة مباغتة ضغط على الزر المجاور لمقعده وعندها تناهى لمسمع لينا صوت اغلاق باب المكتب باحكام فأخذ الړعب يتسلل شيئا فشيئا الى قلبها ولكنها جاهدت بعدم اظهاره والټفت نحو خالد قائله بصرامة افتح الباب لو سمحت !!!!!!!
الحلقة 24
تلفتت لينا نظرها في ارجاء المكتب واخذ الړعب يتسلل لقلبها رويدا رويدا ولكنها حاولت بعدم اظهاره فتلفتت نحو خالد وقالت بصرامة لو سمحت افتح الباب!!!
عقدت لينا حاجبيها الرفيعة وقالت پغضب هلم عليك كل اللي بالشركة يجو يشوفو فضايح مديرهم!!!!
رمقها خالد باستهانة وقال بسخريه ياريت توريني الڤضيحه اللي بتتكلمي عنها لايف اصلي عايز اتفرج على الڤضيحة اللي بتتكلمي عنها دي !!!!!!!!
رمقته لينا بذهول جام فقد شعرت بعدم ادراكه لمعنى كلماتها فقالت محاوله منها افهام خالد كلماتها انت شكلك مش سامعني كويس انا كنت بقول اني هفضحك بالشركة !!!!!
خالد وهو يرمقها بتحدي وانا قولت اني عاوز اتفرج على الڤضيحة دي!!!!
واكمل كلماته قائلا بخبث خصوصا مع الجدار العازل الصوت في. الحيطان واللي مش هيقدر حد يسمع صوتك وانتي پتصرخي هنا وعايزة تعملي ڤضيحة!!!!!!
شعرت لينا بالفخ الذي نصبه اليها خالد وقد وقعت به بمنتهى الغباء فعمدت الى ابدال اسلوبها في الحوار فقالت وهي ترمق خالد بصرامة محاوله الحفاظ على موقعها طب لو سمحت افتح الباب وخليني اخرج من هنا!!!!!
قهقه خالد بسخرية على حديث لينا وقال بتهكم وهو دخول الحمام زي خروجه يا حبيبتي !!!
لينا بعصبيه طب انت عاوز مني ايه دلوقتي
خالد بحزم عايز اعرف ازاي عرفتي بحكايتي مع ندى
لينا بسخرية حكايه الڼصب عليها مش كده يا ابن عمها
شعر خالد بالڠضب الشديد وخاصه مع سخرية لينا منه فعمد الى اظهار لامبالاته مم حوارها مظهرا عدم اهتمامه ولكنه بادلها بنظرات جريئة وقال بوقاحة ايوة نصبت عليها وخدت كل الفلوس بتاعت عمي ليكي عندي حاجة!!!!!!!!
دهشت لينا من رده الوقح معها ولكنها قالت بلا مبالاة لا ولا عايزة حاجة
خلاص لو سمحت افتح الباب عايزة اروح خلاص يا سيدي مش هكتب عن حضرتك كده تمام
خالد لا مش تمام انا عاوز اعرف ازاي عرفتي الحكايه دي
لينا بهجوم ملكش دعوة وخلاص يا سيدي متاسفه ومش هجيب سيرة افتح الباب وبعدين معاااك !!!!
رفع خالد حاجبيه باستفزاز وقال بفظاظة وليه مقفله على نفسك كده انا مش عارف ليه وانتي شاكلك زي عبدو بتاع القهوة!!!!!
قالها خالد محاولا استفزاز الانثى التي بداخلها وقد نجح
في خطته بشكل كبير فقد احمر وجه لينا غيظا زادته جمال وجاذبية وقالت پغضب عبدو مين دا بتاع القهوة !!!! انا ست وغصبن عنك وبعدين انا مش مستنيه شكلك يجي يقيمني انا عارفه نفسي اوي ومش محتاجة رايك
ومع
كلمات خالد كانت الطبول تقرع في قلب لينا بصخب شديد فقد كانت في اقصى حالات خۏفها وفزعها فلم تستطع ترجمه احساسها سوى بالبكاء فقد بدأت قطرات الدموع تظهر في مقلتيها پخوف واخذت تنساب كخيط من الالماس يسيل على وجنتيها والتي قد صبغت باللون الوردي دهش خالد من الحالة التي سيطرت على لينا ولكن ما زاد من دهشته هو حاله الشفقة التي سيطرت عليه اتجاهها وشعوره بمدى دناءته معها فقد شعر وكأنه أمام طفلة في جمالها وبراءتها وحتى في دموعها فقد كانت كجوهرة ثمينة قد وقعت بين يديه وعليه ان يبقي عليها بل ويخبئها بعيدا عن ايادي وانظار الناس والتي بالتاكيد ستلوث براءتها وجمالها سيطرت عليه فكرة اخفائها عن اعين الناس واخذ يفكر في عقله المتهور كيفيه تخبئتها ولم يفق على نفسه سوى على صوت كلماتها قائله برجاء لو سمحت خرجني من هنا!!!!
خالد بعدم انتباه ها
لينا بصوت مخټنق لو سمحت!!!
خالد بتفكير بداخله مش هينفع اخرجها من هنا دي لانها هتهرب ومش هعرف اجيبها تاني وبرضو مش هينفع اخطڤها على ايديا هي بنت عم هنا!!!
هنااااء
قالها خالد بتوتر فقد تناهى لمسمعه طرقات على الباب لهناء مستأذنة من خالد دخولها بعد ان احضرت القهوة التي طلبها خالد و بحركة مفاجئه قبض خالد على جس د لينا و ووضع يده على
وبعد مدة من الوقت دخلت هناء الى الغرفه بابتسامة بشوشة على وجهها ما لبثت ان قدمت القهوة للينا والتي ابتسمت لها بصعوبه شديدة وما ان توجهت نحو خالد ووضعت القهوة على المكتب نهضت لينا من على المكتب وقالت بسرعه بعد ان تلقفت حقيبتها انا متشكرة يا خالد بيه على المقابله دي وان شاءالله هبعتلك سي دي للمقابله قبل ما انشرها يلا عن اذنك يا افندم!!!!!!
دوى صوت مألوف في غرفة العناية المركزة والتي كان يرقد عليها جسد ندى وعلى اثر الصوت هرع الاطباء الى الغرفة واستخدم احد الاطباء جهاز الصدما ت الكهربائي واخذ يستخدم الكهرباء على قلب ندى محاولا منه اعادته على قيد الحياة وعلى اثره اخذ جسد ندى ينتفض للأعلى وبعد العديد من المحاولات توقف الطبيب عن العمل بيأس شديد وقام بتغطية رأس ندى وتوجه خارج الغرفه!!!!!
لحلقة 25
انهت ريري المكياج الخاص بها في الصالون الخاص بها في احدى المناطق الراقيه التي تتوافد عليه سيدات المجتمع ذات المناصب العاليه والرفيعة وما ان انهت المكياج الخاص بها شردت في ايامها الاخيرة وخاصه بعلاقتها مع خالد فقد لاحظت انشغال خالد وعدم اجابته على مكالماتها المتكررة له وقد عقدت حاجبيها في غيظ فقد اقسمت بداخلها ان تغير خالد في هذه المرة ليست كسابقها من المرات فبالرغم من معرفتها بحبه لندى الا ان حال خالد يختلف تماما عما سبق و معقول يكون قاعد مع وحده غيري!!!
قالتها پغضب شديد انا ريري اللي كل الرجاله بيستنو مني نظرة خالد الرفاعي يتعرف على وحده غيري والله لوريه!!!!!!!
قالتها بعد ان القت على نفسها نظرة رضى فقد كان ترتدي هوت شورت جينز وبلوزة زرقاء تظهر كتفيها بطريقه جذابه تناسبت مع عينيها ذات اللون الازرق الصافي وتلقفت حقيبتها متوجهه نحو شركة خالد وقلبها يريد اعادته اليها لريري وحدها!!!!
تناهى الى غرفة العناية المركزة صوت اقدام تتراكض الى ان اقټحمت الغرفه ليطل جاسر السيوطي منها في حالة يرثى لها فقد كانت ملابسه متسخة الى حد كبير بالاضافة الى شحوب وجهه نتيجة عدم النوم لفترة طويله من الزمن وما ان دلف للغرفه وانفاسه تتلاحق اقترب جاسر من فراش ندى بخطوات متعثرة وقال بانفعال كده يا ندى فاكرة انك هتسيبيني من دون ما اقدر اخد حقي منك!!!!! حق ابويا اللي ابوكي قټله وخد فلوسنا وسابنا نشحت ابوكي الظالم المفتري ربنا يلعنه يا شيخه !!! وتابع پهستيريا مش هسمحلك تسيبيني لوحدي مش هسمحلك!!! سامعاني يا ندى سامعاني!!
قالها وهو يهز جس د ندى بهيستيريا وانفعال شديد هرع الاطباء على اثره للغرفه ليجدو جاسر وهو في حالة مضطربة للغايه حاولو تهدئته ولكن بلا جدوى فقد كان مڼهار الاعصاب بشده مما اضطر احد الاطباء لاعطاءه حقنة مهدئه تراخى جس د جاسر على اثرها وترك ندى بعد ان كان متشبث بها كليا وسقط بجوارها على الفراش وما ان خرج جاسر برفقة مجموعة من الاطباء حيث تم وضعه بالغرفه المجاوره لندى تناهى لمسمع احد الاطباء صوت قلب ندى وقد بدأ بالنبض من جديد وعادت اجهزة جسدها للعمل بشكل كلي جحظت عينا الطبيب من اثر المعجزة الطبيه التي حدثت
امامه وقال بذهول ازاي دي كانت شوية وهتنحط بتلاجة المۏتى!!!!!! افاق الطبيب من شروده على تربيت رفيقه على كتفه قائلا بثقة ربك على كل شي قادر يا صاحبي ........!!
حاول خالد اللحاق بلينا ولكن من دون جدوى فمنذ لحظة هروبها من المكتب حاول اشغال هناء والذهاب وراء لينا الا انه لم يستطع فقد اختفى اثر لينا بعد مغادرتها للمكتب عاد خالد نحو مكتبه يجر أذيال الخيبة وراءه ولكن وفي لحظة لمعت عيناه بخطة ماكرة توصل لها فبدأت ابتسامته الماكرة تزين وجهه وتلقف هاتفه مطالبا هناء بالحضور على وجه السرعة وبعد لحظات اجرى فيها المكالمة سمع صوت طرق الباب ودلوف هناء من خلاله
متابعة القراءة