لحظات لا تنسي بقلم شهد احمد

موقع أيام نيوز


وهو بالشكل ده 
_متزعلش ..هو اكيد زعلان من حاجه وو
بصلي والدموع كانت في عنيهلا مټخافيش انا اللي غلطان مينفعش يبقي مهندس قد الدنيا واخوه مكملش تعليم وشغال ف محل حلويات
بكرهش ف حياتي قد العنصريه ليه حد يحس كده اصلا اتكلمت بعصبيه
_ده تفكير الجهلة بس 
_منا جاهل في نظره 
_بتكلم عليه ي عبيط
بصلي بذهول عبيط !

اتوترت انا اسفه بجد طلعت ڠصب عني ..حقيقي اسفه
بصلي بابتسامة تعرفي زعلت لما افتكرتك العروسه 
_ليه !
_محبتش الجاتوهايه بتاعتي تبقي لحد غيري
بصتله وانا مكسوفه ومټعصبه وانت مش خاېف اقول لماما 
ضحك جامد وقال مش بخاف ...خلاص اتعودت انا ابويا ماټ وانا في اعدادي وانا اللي شايل البيت من صغري وانا
اللي ربيت الباشمهندس اللي فوق بس طلع خساة تقريبا وبقي بيستعر مني
اول ما قال إن باباه ماټ وانا قلبي اتقبض افتكرت بابا وقد ايه العيشة صعبه من غيره 
دموعي نزلت بس مسحتها بسرعه
بصلي نظرة طويلة وقال 
_بس يظهر ان الحلواني مش لازم كل الحلويات تبقي بتاعته
بصتله وانا مش فاهمه حاجه 
_تقصد ايه !!
ابتسم بحزن وقال مش لازم تفهمي يلا سلام .
بصتله وهو ماشي مش عارفه ليه الشعور ده جالي شعور مش حلو مش عايزه احس الاحساس ده 
بصيت للسما 
_هو كان يقصد ايه 
الفصل الثاني 
اختي رغم اللي عريسها سي ابراهيم عمله وافقت عليه ازاي بالعقلية دي ووافقت عليه بس ازاي ده چرح اخوه اللي رباه مش هيجرحها 
_يا سارة ده انسان قليل الذوق ازاي وافقتي عليه 
بصتلي بعصبية وهي بتسرح شعرها انا بحبه وكمان ملهاش علاقة بعدين انتي محموقه ليه لاستاذ زيدان ده ....تكونيش بتحبيه!!
قلبي دق ساعتها . .. انا ليه فعلا مدايقه انا مالي !بس برده هو انسان قليل الذوق يعني ...بس ليه حسيت بشعور غريب لما قالت زيدان 
بصيت ليها بتوتر وقولت براحتك ي سارة بس ده واحد بياع صدقيني 
بصتلي ببرود براحتي بقي .
روحت اوضتي قعدت علي السرير بصيت للسقف مالي كده مش مظبوطه ....من يوم ما مشي حساني متلغبطة مش واعية كده للي حواليا تفكيري بقي دايما معاه من يومها وانا بفكر فيه وشاغل تفكيري بس معرفش السبب يمكن صعب عليا او يمكن حسيته شبهي ....او يمكن حبيته ...
بس انا وعدت نفسي انا مش هحب واعيش الجو ده اللي زيي ملوش حب ...دموعي نزلت وانت بفتكر اسوء لحظه مرت عليا ف حياتي ...اللحظه اللي اتمني ذاكرتي تتمحي عشانها ....لحظة ما بيتنا ۏلع وبابا ماټ فيه
قومت دخلت الحمام بسرعه وانت بكتم عياطي اليوم ده ...متمناهوش لالد اعدائي
كنت انا وساره لوحدنا ف البيت وقتها الكهربا ولعت ف الشقة صړخت انا وساره كنت حضناها بكل قوة وانا پصرخ علي بابا ييجي ينقذنا ولحسن الحظ او لسوء
الحظ برده بابا كان قريب من البيت وطلع دخل لينا كانت الڼار مسكت ف البيت كله وقتها ابويا حضنا احنا الاتنين وحاول يطلعنا بس جزء من السقف وقع وجزء منه لمس دراعي واتحرق بابا زق ساره لبرا وجه يزقني مسكت فيه 
_بابا اطلع معايا عشان خاطري 
يلا ي شذى مفيش وقت ...
ملحقتش ارد وبابا زقني واغمي عليا صحيت بعدها وبابا مش معايا ومن بعدها وانا ضهري اتكسر
خلعت التيشيرت وانا ببص علي الحړق اللي في دراعي دموعي نزلت مهما حاولت انسي الچرح ده هيفكرني ...هيفكرني ان بابا ماټ عشاني ...هيفكرني اني عشت اسوء لحظة في حياتي ..هيفكرني اني مشوهه وكل اللي يشوفني يعايرني 
افتكرت زيدان اكيد حتي لو حبيته عمر هو ما هيرضي بواحدة دراعها اتشوه ...ونا اصلا مش عايزه
 

تم نسخ الرابط