زيف المشاعر لسلوى عليبة الجزء الثالث
رضيت باللى أنا فيه أو بمعنى صح إرتضيت وصدقينى خلاص مبقتش بفكر فيهبس منكرش أن جزء جوايا زعلان لسه.
تكلمت بثقة ويقين طب ليه مفكرتش فيها بطريقة تانية.
نظر إليها دون فهم وقال إزاى يعنى
أجابته بإبتسامة ليه مفكرتش أن ده تدبير من ربنا عشان يقربنا من بعض. يعنى مثلا انت دخلت تجارة يعنى 4 سنين لكن طب 7 . فدلوقت انت هتخلص قبل منى ب ٣ سنين وأظن دى فرصة كويسه جدااا انك تكون نفسك فيهم مقدر نتجمع فى بيت واحد وخاصة بقه لو أثبت جدارتك فى شركة المغاورى وكملت هناك وأظن انت بتسمع عن مرتباتهم وامتيازاتهم.
إبتسم لها وقال تصدقى عمرى مافكرت فيها كده.
نظرت إليه بعتاب وقالت يمكن انت أصلا مبتقكرش فى إرتباطنا عشان كده محطتش الكلام ده فى دماغك.
إبتسم بعشق وقال د مين ده اللى مبيفكرش دانا ھموت ونتجوز النهارده قبل بكره .وكمان لو أنا مش عايز ارتبط بيكى كنت صارحت عمى عبد الرحيم الله يرحمه قبل مايتوفى برغبتى صح ولا ايه
ثم تحدثت وقالت بفرحة خلاص نعتبر شغلك فى الشركة دى بداية وأنا ممكن أكلم ماهينور واخليها تقنع عمها انك تفضل تتدرب حتى فى الدراسة لو تقدر وكل ده هيفيدك ولا إيه وأنا عن نفسى هعمل اللى اقدر عليه وهساعدك بكل حاجة بإيدى.
إقترب منها وهو يقول بعشق بمووت فيك يا بوسى ومقدرش أتخيل حياتى من غيرك.
تنحنح بقوة وهو يقول طب ياطنط تسلم إيدك على العصير اللى أنا لسه مشربتوش ده .بس أنا لازم أمشى ولو محتاجين حاجه أبقوا ابعتولى .سلام .
إبتسمت بوسى لوالدتها وبادلتها والدتها الإبتسامه وهى تدعوا بداخلها أن تعيش إبنتها بسعادة .فساجد رجل بحق ويعتمد عليه وقد أثبتت المواقف ذلك .
مرق الليل بصعوبة على البعض وبأمل وأحلام وردية على البعض الآخر .
حتى جاء الصباح فنهض ساجد من فراشه بقوة وهو يتجه لكى يستحم لكى يرتدى ملابسه ويذهب لتلك المقابلة المصيرية