ماهو الحب لهنا محمود
لما هو يشرحلك
وجهت كلامى لماما
طب ازاى بابا مسألنيش
طلعت الفستان بفرحه و بعدين جاوبتنى
ما انا قولته سبهالى عشان لو سألتها أنت هتتحرج
نظراتى كانت مع الفستان كان نفس الفستان الى كان عاجبنى كنت عملاله سيڤ بصيت لرقيه
هو سألنى و انا بعتهوله عشان كنت بعتاه ليا
محبتش أسأل اكتر من كده أخدت شاور و عملن شعرى لابست الفستان كان أبيض مقفول من فوق عكس الصوره و نازل على ضيق فردت شعرى دى ما بيحب و لابست هيلز سلڤر مع ميكب بارز ملامحى
بسم الله ما شاء الله و لا الأميرات
أبتسمت بخجل
أنا بحبك أوى يا بابا
طبع بوسه على دماغى
أنت أغله حاجه عندى يا حبيبته ابوكى
لا و الله
كان صوت ماما الواقفه قصاد الباب بضيق مصتنع قرب بابا منهت بضحك و ضمھا ليه
ضحكت على تبدل موقفه السريع
طلعنى بابا ليهم كنت متوتره سلمت على اهله كانه ناس لطيفه و بالأخص مامته و مرات اخوه كمان
قرب منى بعد ما سلمت عليهم
و هو بيبصلى بحب و بيدقق فى ملامحى
أنت أزاى حلوه كده
إبتسمت بخجل عليه
لكن قطع احمد اللحظه
أخيرا يا هنا هتتجوزى و هتحلى عن رقيه
هتفضل غيران من علاقتى انا و رقيه كده كتير عشان معندكش صحاب يعنى
إبتسم بسخريه و هو بيقرب رقيه ليه
لا عندى و احله صاحب كمان رقيه حبيته قلبى
بصتله بضيق و انا بمثل انى عايزه اتقيأ
رومانسيه ملازقه يعععع
شدنى آدم بعيد عنهم و دخلنى البلكونه سألنى بسرعه
أنت مش بتحبى الرومانسيه...
تؤ بمۏت فيها
ضحك من قلبه عليا
مش عارف بجد أعمل ايه فيكى
و انا كمان بمۏت فيكى
مسييه شعرك ليه
جاوبته بدلع
أصله بيحبه كده
قرصنى من خدى و طلع من جيبه ورده
ده عربون إعتذار زى ما بتحبى
أخدتها منه بفرحه
على كده بقا المفروض أغنيلك
طلع تليفونه و شغل أغنيه و قرب منى و هو بيحاوط وسطى عشان نرقص
بعد كده أنت زعلينى و أنا أصالحك برضه
بصتله بعيون فيها لامعه
بجد يا آدم
رفع أيده بيتحسس خدودى
بجد يا روح و قلب آدم
تمت
هنا محمود