اسكريبت ( إسراء وأدهم ) بقلم إسراء مصطفى
المحتويات
أسناني بغيظ دا انت مستفز! انا ماشية وتيجي الخطوبة وانت ماشي على رجلك متكاسلش وتستخدم الكرسي انا بقولك اهو.
كنت عارفة اصلا انه مش مستني كلامي وانه اكيد هييجي ماشي على رجله بس ولو لازم اعطيله أوامر علشان اضايقه زي ما ضايقني.
واقف بعيد ليه رجلك كويسة
رفع حاجبه بابتسامه شايفك مهتمة يعني مش قولتي انك هتبقي ولا تعرفيني
ماشي يا أم قلب طيب انا كويس بس الدوشة بتتعبني فحبيت ابعد شوية.
طيب اقعد علشان تريح رجلك شوية.
شد الكرسي وشاورلي اقعد وشد كرسي تاني ليه مين قالك اني هقعد معاك
قعد وعلى وشه ابتسامة خلاص امشي.
يعني مش هتتحايل عليا اقعد! ولا انت مستني اللي إسمها رهف.
ما كنت خلينا نفرح بيك وكنت خطبتها النهاردة وتبقى فرحة واحدة.
لو كبيرة شوية كنت عملت كدا بس للأسف صغيرة عليا.
ليه عندها كام سنة
الفضول وحش بردو.
على فكرة بقى ربنا نجدها منك محدش يستحملك اصلا.
بس انتي استحملتيني.
شغل بقى ومضطرة.
والله كان الله في عوني انا اني استحملتك دا انا لسه فاكر اول مرة جيتي فيها كنتي بتتكلمي ازاي.
ضحك باستهزاء ملايكة اها!
انا راحة لصاحبتي علشان متخانقش معاك.
طيب استني.
قام وقف وقرب ايده سند بيها على دراعي فرفعت حاجبي باعتراض بصلي ببراءة ايه مش قادر امشي لوحدي.
داريت ابتسامتي على نظرته وطريقته وفين رهف تيجي تساعدك ما هي هتساعدك لو احتاجت حاجة.
ضحك وهو بيبص على البنوته الصغيرة اللي بتجري ناحيتنا جات اهي.
لقيتها بتقرب وبتمسك ايده التانية تعالي يا أدهم ارقص معايا علشان يوسف بيرقص مع خطيبته.
شال ايده اللي كانت على دراعي ونزل لمستواها طب مش نسلم على الضيفة اللي معايا الأول
رفعت عينيها ليا وبعدين بصيتله مين دي
دي بتكون دكتورة إسراء اللي قولتيلي إنك عاوزة تعرفيها.
نعم!
ضحك ايه!
رفعت حاجبي وانا بشاور عليها دي رهف!
اها حلوه مش كدا
كان بيقولوا باستفزاز وكإنه واثق إنه عرف يضايقني وقبل ما أرد هي اتكلمت يلا بقى يا آدو الرقصة هتبدأ.
بصيتلها بأسف للأسف مش هيعرف يرقص معاكي لإنه لسه تعبان.
مضطر اسمع كلام الدكتورة يا ميرو بس اوعدك لما اخف هعملك كل اللي انتي عاوزاه.
ضحكت أدهم قالك كدا!
هزت راسها بإيجاب وقالي كمان إنك شبه الأميرات وعندك قوى سحرية علشان كدا قدرتي تخليه يمشي تاني.
ابتسمت وانا ببصله فمد ايده ليا علشان اقف وهو بيسألني بفضول قالتلك ايه
دا سر بيني وبينها.
بص لرهف اللي أكدت كلامي دا انتوا اتفقتوا عليا بقى!
رفعت عيني ليه پشماتة علشان تبقى ترخم عليا بعد كدا.
ضحك بهدوء وهو بيمسك ايد رهف علشان نروح نقف معاهم اكتر حاجة كانت مفرحاني هي إنه كان ماشي لوحده ومن غير مساعدة حد بكون فرحانة بكل حالة بقدر اكون سبب في شفاها بعد ربنا لكن فرحتي بأدهم مختلفة.
واخداني على فين
ما تسكت بقى شوية وبتقول عليا انا رغاية!
ما انا عاوز افهم.
حاضر انزل من العربية وانت تفهم.
نزلنا ووقفنا قدام المكان بصلي بعدم فهم ايوا يعني احنا هنا بنعمل ايه بردو انتي مش قولتي اني خلصت الجلسات خلاص!
وهو بالعقل يعني احنا هنيجي هنا للجلسة ليه! وبعدين مكنتش
متابعة القراءة