لست هو لفرح
المحتويات
ساعة يزيد بيرجع البيت و نغم بتفتح الباب بسرعة
نغم يزيد طمنى فى اية
يزيد بيدخل ومعاة اتنين عساكر ودفتر كبير و نغم بتمسك فى دراع يزيد پخوف
يزيد جيين يستلمو سندى عمهاا ظهر وعاوز يخدهاا
نغم بتبص لسندى وسندى بتروح على نغم وبتمسك فيهاا اوى
نغم انت مش هتسبهم يخدوهاا مش كدة
يزيد نغم هنروح نشفها باستمرار ونطمن عليها مش هنسبهاا
نغم لاا بليييز خلوهاا معاياا هى هى مش عوزة تروح معاكو
سندى پتخاف وبتلف درعهاا حولين رقبة نغم وبتعيط و يزيد بيروح يحضنهم هم الاتنين اوى
يزيد نغم ارجووكى متصعبهاش عليناا اكتر
و يزيد بياخد سندى من حضڼ نغم و نغم بټعيط اوى
نغم يزيد الله يخليك سبهاا معاياا انا انا اتعوت عليهاا يزيد
وسندى بټعيط وبياخد سندى وبيخرج مع العساكر و نغم پتنهار على الارض بټعيط و بعد دقيقتين
يزيد ريحة فين
زينب همشى
يزيد زينب هتمشى تروحى فين انتى
زينب متخفش انا مش هبعد بعيد هروح عند خالتى ام كمال اهو اساعدها يمكن هى الى تساعدنى
يزيد زينب انا فياا الى مكفينى مش ناقص
زينب ولا اناا يا سى يزيد بس الى اعرفو انى لزم امشى
يزيد ريحة فين
زينب همشى
يزيد زينب هتمشى تروحى فين انتى
زينب متخفش انا مش هبعد بعيد هروح عند خالتى ام كمال اهو اساعدها يمكن هى الى تساعدنى
يزيد زينب انا فياا الى مكفينى مش ناقص
زينب ولا اناا يا سى يزيد بس الى اعرفو انى لزم امشى
.
فى الليل
نغم و يزيد و هشام وفايزة بيروحو لسارة البيت
صالح اهلا بيكو نورتو
فايزة دة نورك يا حاج هى فين العروسة مكسوفة ولا اية
وبتظهر سارة وبتروح عليهم و هشام بيقف و نغم بتبص لهشام وبتضحك و سارة بتسيب هشام وبتسلم على نغم وفايزة و يزيد
والكل بيضحك
صالح تعالى هنا جمبى يا حببتى
سارة بتقاعد جمب صالح والدها وبيعم الصمت فجاة من توتر وانتظار ان هشام يتكلم لكن هشام ساكت
يزيد اتكلم
هشام اقول اية
يزيد هتفضحناا اطلب اديهااا
هشام احم احم
والكل بيبصولو بترقب تاام
هشام احم عمى انا بطلب ايد سارة
طالح هاا وبعدين
هشام والفرح بعد اسبوع وانا جبت الدبل معاياا كمان ولو معجبتهاش انا ممكن اروح اجبلها الى هى عوزاة دلوقتى
والكل بيضحك
هشام انا هشلها فى عيونى صدقنى
صالح وانا موافق بس بعد ما اسمع موافقة سارة
سارة بتبص لهشام وبتبص للارض بخجل
سارة موفقة
صالح اية عالى صوتك مش سامع
هشام بتقول موفقة موفقة
والكل بيضحك ومبسوطيين اوى
.
حازم بيدخل المطبخ وبيشوف ريناد مسكة السکينة وبيجرى عليها بسرعة
حازم ريناد لاا انتى كنتى هتعملى اية
ريناد انا اناا
حازم عوزة تموتى نفسك انا كنت خاېف من كدة والدكتور نبهنى بس قلت انك مستحيل تعمليهاا
ريناد اموت نفسى انا بس كنت
حازم ممنوع تدخلى المطبخ انتى فاهمة وكمان
ريناد حازم كفاااية انا بس كنت جعانة وكنت حبة اكل تفاحة بس
ريناد دموعها بتنزل وحازم بيشوف التفاح قدمها على التربيظة و حازم بيقرب منها وبيمسحلهاا دموعها
حازم اسف اسف
وحازم بيقرب منها و ريناد بتدفعو
و بتهرب من قدمه وبتدخل على الاوضة وبتقفل الباب وبتحط
اديهاا على قلبهاا و حازم بيتعصب من الى عملو وبيضرب بايدو طبق التفاح وبيقع على الارض
.
نغم و يزيد فى طرقهم للبيت
نغم يزيد خلينا نروح نشوف سندى
يزيد حببتى الوقت اتاخر خليها بكرة
نغم علشان خاطرى مش هعرف انام غير لما اشفهاا
يزيد بيلف بالعربية بسرعة وبيرجع و نغم مبسوطة اوى وبتقرب منهو وبتبوسو من خدو
يزيد حببتى كدة هنعمل حاډثة
نغم بتختفى من ملامحهاا الابتسامة وبتفتكر يوم الحاډثة
وبتحط اديها علي بطنها
نغم وقف العربية وقف العربية
يزيد بيوقف العربية بسرعة
يزيد نغم اسف مكنتش اقصد نغم
نغم بتنزل من العربية وبتبعد بعيد وبتعيط اوى
.
بعد ساعتين بيوصلو المنصورة عند عم سندى
يزيد نغم اكيد نايمين الساعة دلوقتى ٢ بعد نص الليل يعنى مش معقول نصحى الناس دلوقتى ونقلقهم
نغم تفتكر حبتهم يعنى هى نسيتناا
يزيد حببتى اكيد منستناش ابدا اكيد مش هتنسانا من يوم واحد
نغم اكيد عندو ولاد وهيحبوها مش كدة
يزيد مين يشفهاا وميحبهاش
ولسة يزيد هيتحرك بالعربية وبيشوف عم سندى ومعاة سندى رجعين من برة وريحين فى اتجاة البيت
نغم بتنزل بسرعة من العربية
نغم سندى
سندى نغم. نغم
نغم بتجرى عليها وبتحضنها اوى وبتبوس فيهاا و يزيد مستغرب اوى من لبس سندى ولا شكلهم وعمها الى اول ماشافو ارتبك اوى
عم سندى اهلا بيكو انا كان ودى اقولكو اتفضلو بس الوقت اتاخر
يزيد لا ولا يهمك
متابعة القراءة