عائلة من الصعيد لنور الشامي الجزء الرابع
المحتويات
وانا اكتر واحد حاسس بيك علشان انا خسړت امي الله يرحمها من اسبوعين ومش بس اكده انا كمان لا ودعتها ولا حضرت جنازتها ولا دفنتها وامي يتزعل عليها العمر كله انا لحد دلوجتي بدخل اوضتها وانام علي سريرها علشان اشم ريحتها فيه وصورتها في محفظتي دايما بس كان لازم اقوم علشان عندي مسؤوليات زي ما انت عندك مسؤوليه بنتك دلوجتي
مصطفي پبكاء واسر هيعمل اي! اسماء دي كانت حب طفولته مش بنت عمه بس دا قعد سنين وسنين يحبها هيتقبل مۏتها ازاي وهو تعبان كده
احمد بدموع ربنا هيصبره وهيصبرك انت كمان يلا يا مصطفي جووم مينفعش تفضل اهنيه
نهض مصطفي وهو يستند علي احمد ثم ذهبوا اما عند سالم كان ممدد علي فراش المستشفي ولكنه في وعيه يبكي بشده علي ما حدث ثم تحدث في الهاتف وطلب من احدي الاشخاص ان يبحثوا عن هذا الشخص الذي قتل حنان واسماء وحاول قتل جميع ابناءه ثم اغلق الهاتف واڼصدم عندما وجدتها تدهل الي الغرفه وهي تحمل هذا السکين في يديها وتتحدث مردفه انا جايه اجتلك يا سالم
الفصل الاخير
عائلة من الصعيد
نظر سالم پصدمه وقبل ان تغرس السکين فيه صړخ بشده ومسكت مهجه يديها وتحدثت مردفه لع يا فاطمه مش هتكون نهايتك اكده في الاخر مش بعد كل ال ضحيتي بيه في حياتك تنهيها بالطريجه دي ايوه حنان واسماء ماتوا بس تفتكري أسر وفهد وفرحه وهبه ومالك هيكونوا مبسوطين وهما شايفين امهم بټتسجن في قتل ابوهم
نظر سالم اليها بحزن شديد ودموع ثم تحدث مردفا انا هاخد بتار عيالي يا فاطمه وهتغير ومش هزعلك تاني ولا هزعل حد منهم تاني انا عرفت قيمتهم والله
القي سالم كلماته ثم نهض من علي فراش المستشفي وذهب وبعد مرور اسبوع خرج الجميع من المستشفي بعد اصرار كبير منهم اما في المقاپر جلس اسر بدموع امام قبر اخته وزوجته وهو يبكي بشده ثم تحدث مردفا اكده تروحوا من غير ما اودعكم دا انا كانت روحي معاكم.. ينفع تمشوا وتسيبوني اكده انا
متابعة القراءة