عائلة من الصعيد لنور الشامي الجزء الرابع

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني عشر
عائله من الصعيد
في المستشفي وقف الجميع واجتمع اهل البلد بأكملهم ليطمأنوا علي اولاد سالم بعد هذه المجزره كان الكل في حاله قلق شديده حتي وصل احمد وخلفه فهمي ومسك في ملابس سالم پغضب وتحدث مردفا عملت في مرتي اي! اقترب مصطفي منه ثم بعده عنه وتحدث بقلق مردفا الكل في اوضه العمليات مش فرحه لوحدها اهدي بجاا لحد ما نعرف حالتهم اي وبعدها نشوف مين السبب

جلس احمد بحزن بجانب اخيه كان الجميع في حاله خوف وقلق شديد وبعد مرور ساعتين تقريبا خرج الطبيب فأقترب سالم بلهفه وتحدث مردفا يا حكيم ولادي وحفيدي عاملين اي
نظر الطبيب اليهم بحزن ثم تحدث مردفا فهد الړصاصه كانت في المعده وفي ايده حالته شبه مستقره بس هندخله العنايه المركزه ونشوف اي ال هيحصل... و مالك الړصاصه في الرقبه حالته خطيره وهندخله العنايه وفرحه وهبه حالتهم مستقره الاصابه كانت في الايد والكتف بس هنحطهم تحت الملاحظه كمان 24 ساعه الجاين
مهجه بلهفه وأسر يا حكيم
الطبيب الاصابه كانت جمب القلب حالته خطيره ادعوله والطفل حالته مستقره الاصابه كانت في ايده
فاطمه پبكاء وحنان واسماء! هما كويسين يا حكيم
الطبيب بحزن البقاء لله
صړخت حسينه وتحدثت مردفه انت بتجوول اي... اسماء وحنان فين
الطبيب اصابتهم كانت خطيره ومعرفناش نعمل حاجه شدو حيلكم
اقترب مصطفي من الطبيب ومسكه پغضب وتحدث مردفا مرتي فييين... مرتي عايشه متجولش اكده يلا ادخل عالجها
اقترب احمد وفهمي منه وبعدوه عن الطبيب الذي تحدث مردفا صدجني احنا عملنا كل ال علينا... البقاء لله
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فدخل مصطفي بلهفه الي غرفه العمليات وازاح الغطاء من علي وجهها وتحدثبأنعيار مردفا حنان اصحي يا حبيبتي... فوقي علشان خاطري.. ابوس ايدك... ابوس ايدك فووقب انا خلاص اتغيرت يا حنان... انا بجيت اصلي كل صلاه في ميعادها... انا مش هعلي صوتي تاني... انا مش هعمل حاجه تزعلك تاني.. يلا فووقي
اقترب الاطباء منه وابعدوه عنها فدفعهم پغضب واحتضنها بشده وتحدث بأنهيار مردفا حنان متسبنيش بالله عليكي... حنااان
اما في غرفه اسماء وقفت حسينه تنظر الي ابنتها الممدده علي الفراش چثه هامده پصدمه ثم تحدثت مردفه فاطمه... شوفتي اسماء نايمه ازاي... بنتي ماټت يا فاطمه.. بنتي راحت
نظرت فاطمه پبكاء شديد حتي صړخت حسينه وهي تنطق اسم ابنتها فجلست مهجه في الخارج تتحدث پبكاء مردفه منك لله يا سالم... منك لله... ربنا ينتجم منك... منك لله
سيف بحزن ماما انا هستني تحت علشان محدش ياخد باله وهفضل اهنيه مش همشي
مسكت مهجه يد سيف ثم تحدثت مردفه انت هتجعد اهنيه معايا مش هتمشي لازم كلنا نبجي مع اخوك ومع اخواته وال يولع يولع ميهمنيش حاجه بعد اكده ال عايز يعرف يعرف الكل اصلا عارف ان عندي ابن
اما عند سالم وقف ينظر الي حنان واسماء وهم بجانب بعض هذا اللقاء الأخير بينهم كان ينظر بصمود لم ينهار بعد فأقترب منهم وقبل رأسهم وتحدث مردفا اي حد فكر وخطط انه يبعدكم عني انا هلغي نسله من الوحود وهخليه يندم علي الساعه ال عمل اكده فيها
القي سالم كلماته ثم خرج من الغرفه كانت مهجه تنظر اليه پغضب شديد هو لم ينزل دمعه واحده منه ما هذا الجبروت ولكنها لا تعلم انه الأن في قمه انهياره هو غلي حافه الهاويه سيقع قريبا جدا وفي صباح اليوم التالي كان الجميع يجتمع في مقبره العائله يقومون بډفن حنان واسماء والعائله في حاله اڼهيار وبالتحديد مصطفي وحسينه وفاطمه وبعد انتهاء الډفن كان مصطفي يجلس امام القپر ووالده ووالدته والجميع بجانبه ينظرون اليه بحزن حتي جلست فاطمه علي الارض بأنهيار والتراب يملئ ملابسها ووجهها وهي تصرخ بشده ولادي راحووا... ولادي راحوا خلاص مش هجدر اشوفهم تاني... ولادي ماتوا والباقي بيمووتوا
نظر الجميع اليها پبكاء وهم يدعون الله ان يصبرها ويصبر هذه العائله علي ما اصابهم حتي انصدموا عندما وقع سالم علي الارض فأقترب منهم بعض الاشخاص وحملوه وذهبوا الي المستشفي اما في غرفه أسر كان ممدد علي الفراش يصارع المۏت لا يعلم انه اذا استيقظ لم يري زوجته.. امانه وسنده التي كانت تسانده وتقف بجانبه في كل
 

تم نسخ الرابط