هل أسميه عشقا لسولييه نصار
المحتويات
أخيرا من عملها ونهضت وهي تقول
أنت مستحيل تكوني حامل يا بنتي !
نهضت فايا وقالت
ليه أنا عندي عقم ولا حاجة !
لا عشان أنت لسه فيرجين...بنت يعني !!!!
...........
كانت صفية تمسك الهاتف وهي ترتعش ...ترى مقطع الفيديو الذي وصل لها للتو ...قلبها يرتجف من الخۏف وهي ترى بأم عينيها چريمة ابنها ...
رن الهاتف في يدها فجأة لدرجة انها كادت أن تسقطه ولكنها امسكته ونظرت الى ذلك الرقم الغريب والذي هو نفسه الذي بعث المقطع لها....
أل...ألو ...
ايه يا صفصف عجبك الفيديو ...
شهقت پبكاء وهي تضع كفها على فمها وتقول
يا بني بلاش فادي ..هو ملوش ذنب في عمايلي...أنا مستعدة انفذلك أي طلب بس الا فادي ...
ابتسم عيسى وقال
جميل يا صفصف اهو كده عين العقل ...يعني ابنك حقېر صحيح بس مشكلتي مش معاه عشان كده لو نفذتي اللي هقولك عليه هبعد عنه ...
تروحي للبوليس وتسلمي نفسك وتقوليلهم على الچريمة اللي ارتكبتوها في حق أمي انت وأخوكي !!!!
يتبع
الفصل الثالث عشر أعتراف
وأنا احببتك رغم كل شئ ...فحارب حبك الكره بقلبي وأنتصر
........
اضطربت دقات قلب صفية وهي تسمع شرطه ...هل بعد كل تلك السنوات سوف تفضح نفسها ....تتكلم عن جريمتها التي حاولت التي تخفيها بشق الأنفس. ...
مقدرش ...أنا كده هدمر حياتي !!!
مط عيسى شفتيه وقال
خلاص يا صفصف نخلي ابنك يروح بدالك وابقى روحي زرويه في السچن ....
يا بني حرام عليك ليه تعمل كده !أمك وخلاص ماټت ...انسى يا بني وسامح ...سامحني ...دي كانت لحظة شيطان مني ....
لا أنا مش هنسى ولا أسامح يا صفية ...لحظة الشيطان دي أنت خططت ليها كويس لحد ما أمي وقعت في الفخ ...أنا عمري ما هنسى الچريمة اللي شوفتها قدام عينيا ...عمري ما هسامح ...قدامك يومين تفكري ...اليوم التالت الفيديو ده هيكون عند البوليس وأنت حرة بقا !!
ثم أغلق الهاتف دون أي كلمة آخرى....
كل واحد غلط هيتحاسب. ...
شدت ميرال على كفه وقالت
حقك بيرجع يا عيسى ....
نهض وهز رأسه ودموعه لا تتوقف عن الإنهمار وقال
بس ده مش مرتاح ...مش مرتاح يا ميرال ...
قالها وهو يشير الى قلبه...كان صوته يختنق وهو يكمل
لسه الڼار قايدة في قلبي ...لسه الڼار مش عايزة تتطفي ....
انا مبحبش فايا يا ميرال ....كان مرة هقول الكلمة دي مش معقول مصرة على الموضوع ليه !
ابتسمت ميرال وقالت بشقاوة
الله أنت ايه اللي خلاك تفتكر اني بتكلم عن فايا ما يمكن بتكلم عن حد تاني مثلا....عجيب أنت يا أخي ...
زفر بضيق لتضحك وتقول
الإنكار مش هفيدك يا أستاذ عيسى ....يالا اقعد خلينا نتكلم كلمتين جد بقا ..
ثم اجلسته على الأريكة وجلست بجواره وقالت
مكانش فيه داعي أنك تستخدم فايا في إنتقامك يا عيسى ....أنت كده صعبت فرصة انكم تكونوا سوا شوية ...
أنا مش عايز ابقى معاها ....انت ليه مصرة ...
بل تبقى جلنف .....أنت مدلوق يا جيمي عليها ...باين من عينيك على فكرة ...
أشاح عيسى وجهه من الناحية الآخرى وقال
كنت محتاج الفلوس اللي هاخدها من ابوها عشان اعرف ادمره....أنت فاكرة الفيديو اللي اخدته ده من الراجل اللي شغال عنده ببلاش ...كلفتني ثروة تقريبا ...
بس أنت قبل الفلوس اللي رجعتلك مكنتش مفلس يعني يا دكتور ...ولا أيه ...
عايزة ايه يا ميرال بتلفي وبتدوري ليه !
قالها عيسى بتعب فقالت هي
عايزاك تعترف أنك اوهمتها بكده عشان تتجوزها ...أنت كنت بتحبها وعاوزها يا عيسى ...اعترف يالا ...
تمام بحبها ...أيوة بحبها ...أهو اعترفت ...
قالها بإنفعال ثم أكمل
وبعد ما اعترفتلك أهو يا ميرال ايه اللي اتغير !أنت شايفة ان اعترافي هيغير حاجة !فاكرة أننا هنقدر نكون مع
بعض !بتحلمي يا ميرال ...أنا هحبس ابوها !فاكرة ان بعد ما أعمل كده هي هتقبل تبص في وشي حتى ...مش هيبقى بيننا أي ود ولا حب ...هي هتفضل تكرهني طول عمرها...والحاجة الصح اللي مفروض اعملها دلوقتي اني أحررها مني وأطلقها !!!
نظرت إليه ميرال بحزن لينهض عيسى ويقول
همشي دلوقتي سلام يا ميرال ...
ثم تركها بينما عينيها البنية تتبعانه بيأس .....
تنهدت ميرال وهي تنهض متجهة الى غرفتها جلست على فراشها بتعب وأمسكت صورة والدتها وهي تقول
عيسى مش مبسوط يا ماما ...مش مبسوط خالص ...أنا افتكرت انه لما يكون مع حبه الحقيقي هيكون مبسوط عشان كده انسحبت وبدأت اتجاهل مشاعري ليه رغم اني بحس بالغيرة في كل مرة بكلمه عنها وبقنعه انه بيحبها ...
انهمرت دموعها وقالت
أنا نفسي عيسى يرتاح عشان أنا كمان
متابعة القراءة