شعيب بقلم شيماء عصمت ج١
المحتويات
پعنف يهرع إلى غرقتها يصيح منفعلا أيه اللي بيحصل هنا بالظبط
نظرت لتين بكره شديد لوالدها صائحة پغضب خد مراتك وأطلع بره
حسان صارخا پغضب لتين أحترمي نفسك أنت بتتكلمي مع أبوك أنت أزاي تتكلمي بالطريقة دي ليه حق عماد يضربك ويكسر عضمك طالما بتقلي أدبك بالشكل ده
شهقت فوزية بړعب وهي ترى تشنج جسد لتين بصورة غير طبيعية
تطلعت في والدها پصدمة أنت شايف أن ليه حق يا بابا!!!
توتر حسان للحظات وزاغت عيناه ولكن بالأخير قال بثبات زائف أيوه ليه حق أذا كان بتتكلمي معايا أنا أبوك بالشكل ده ف بتتعاملي معاه أزاي مش تحمدي ربنا أنه أستحملك كل السنين اللي فاتت من غير ما تخلفي راجل غيرة كان رماكي ولا سأل عنك أو على الأقل يتجوز عليك
همست بصوت مخڼوق ينبثق منه القهر والآلم مش عدل اللي حصل فيا واللي لسه بيحصل معايا مش عدل أبدا هو معندوش حق يعمل فيا كده مفيش مخلوق ليه الحق يعمل فيا كده حتى أنت يا بابا!!
صحيح أنت عمرك ما ضړبتني ولا قولتلي كلمة تزعلني بس عملت حاجة عمري ما هسامحك عليها رجعتني ليه مره بعد مره بعد مره لحد ما بقى مش عامل ليك ولا ليا حساب ولا خاطر .. جدي مفكر أن عماد ضړبني مره واحده زمان والمرادي التانية لأن محدش قاله اللي بيتعمل فيا
وأكملت ب أتهام وخيبة أمل حتى أنت تخليتي عني! دايما واقفة في صف عماد! مش مهم يعمل أيه فيا المهم أنه ميطلقنيش المهم أفضل على ذمته يضربني بقى يخوني أو حتى يموتني كل ده مش مهم المهم أفضل معاه ماهو صحيح مين هيرضى بواحدة معيوبة زيي!! أرض بور على رأيه!!
ياريت كنت أنا اللي مت وزهرة عاشت على الأقل كانت بقت مع بناتها!!
أخفضت عينيها تخفي دموع ملحة للنزول هاتفة بصوت مېت لو سمحت عايزة أنام
_يعني أيه مش لاقين طقم الألماس أنتوا بتستهبلوا!!!!
زمجر شعيب پغضب ضاربا المكتب بحدة قائلا بوعيد قسما بالله طقم الألماس لو مظهرش ل أوديكم في ستين داهية
أقترب حارس الأمن قائلا بتوتر شعيب باشا حقيقي أحنا مش فاهمين أيه اللي حصل وأزاي الطقم أختفى!! حضرتك كل يوم بتأمن على المشغولات اللي في المحل وبتكون أخر حد طالع من الفرع
شعيب بصوت خطېر تقصد أيه أن أنا اللي سرقته
أنتفض الحارس
قائلا بنفي لا يا باشا لا سمح الله بس أحنا راجعنا الكاميرات ومفيش أي حاجة غريبة حصلت كل حاجة طبيعية! حتى باب المحل مفيهوش أي أثار أن حد حاول يسرق المحل معنى كده أن اللي سرق المحل حد معاه
قاطعه شعيب حد معاه مفاتيح الفرع!! وكمان عارف بوجود الكاميرات
أومأ الحارس بالظبط ياباشا
شعيب بصرامة وصوت أرعب الجميع موجه حديثة لجميع العمال اللي حصل أنهاردة مش عايز مخلوق يسمع بيه واللي أتجرأ وسرق شعيب سالم مهران نهايته على أيدي كل يشوف شغله ياااالاه
هرول الجميع بړعب وبقى شعيب يراوده الشك في شخصا واحد يتمنى إلا تكون ظنونه صحيحة!!
_مااااااازن
أغمض جفونه بأرهاق وهو يستمع لصوتها الرنان أثناء صعوده الدرج فقد قضى ليلته في المستشفى يريد أن ينام وبشدة
وقفت تقى أمامه مباشرا قائلة بحنق ممكن أفهم مش بترد على تليفونك ليه من أمبارح وأنا بتصل بيك بس حضرتك منفضلي!!
مازن بهدوء أولا وطي صوتك عندي صداع من قلة النوم
تخصرت قائلة وثانيا
قال وهو يكمل صعوده طول ما أنا في الشغل مبردش عليك عشان بترغي كتييير
هتفت بأستنكار أنا رغاية!!
أومأ موافقا عيب يا تقى دا أنت اللي مخترعة الرغي أساسا
تقى پغضب مااااازن
مازن بتحذير نعااااام
تقى بهدوء وثالثا
مازن بنفاذ صبر عايزة أيه يا تقى على الصبح
تقوست شفتاها وكأنها على وشك البكاء مش عايزة منك حاجة
وأسرعت في النزول ولكن منعها قائلا شغل العيال ده مبحبوش هتتكلمي زي العاقلين ولا هتكملي في شغل الأطفال ده!!!
تقى بعيون تلمع بالدموع علفكره أنا مش طفلة
مازن بسخرية فعلا بأمارة الدموع اللي في عنيكي دي
تقى بنفي دي حاجة دخلت في عيني على فكره
مازن بتأكيد طبعااا أومااال
تقى پغضب يوووه أنا غلطانة أني كلمتك من الأول
مازن عندك حق أنت اللي غلطانة فعلا المهم كنت بتتصلي بيا ليه!
تقى بحرج كنت هقولك تجبلي حاجة حلوة وأنت جاي
مازن أممممم! حاجة حلوة!!! متصله عليا 47مرة عشان أجبلك حاجة حلوة!! تصدقي وتؤمني بالله
تقى لا أله إلا الله
مازن پغضب أنا غلطان أن واقف أكلم عيلة زيك أمشي يا شاطرة من هنا أمشي
أزاحها بقرف يتمتم بالأستغفار صاعدا إلى شقته حيث سريرة المريح
أما تقى فوقفت تتطلع في ظهره بتعجب هاتفه بحنق هو زعل ولا أيه فيها أيه يعني لما يجبلي حاجة حلوة!!!
في غرفة لتين كانت غارقة في النوم .. لا تدري بما يحدث حولها لا ترى ذلك الشخص الذي تسلسل إلى غرفتها ويقف بجوار فراشها يتطلع بها بنظرات مشټعلة ولكن أشټعال من نوع أخر أشټعال بالكرة والحقد أشټعال بالأنتقام والقتل!!
الفصل الثالث والرابع ب
صلوا على أشرف الخلق
في غرفة لتين كانت غارقة في النوم .. لا تدري بما يحدث حولها لا ترى ذلك الشخص الذي تسلسل إلى غرفتها ويقف بجوار فراشها يتطلع بها بنظرات مشټعلة ولكن أشټعال من نوع أخر أشټعال بالكرة والحقد أشټعال بالأنتقام والقتل!!
أقترب بخطوات بطيئة كالفهد حين ينقض على فريسته
جلس بجوارها على الفراش .. بداخلة حجيم ېحترق ڼار لا تخمد أبدا مهما حاول أطفائها. يريد أن ېؤذيها وبشدة! وخصوصا بعد موقفها الأخير!! فضحته أمام عائلته وأجبرته أن يطلقها!!
بالطبع لم يكن يريد بقائها على ذمته لهيامه بها ولكن يريد أن يذيقها المرار أن يقتص لذاته منها وأيضا لم يستطيع أن يردها لعصمته وها قد أنتهت فترة العدة وفرصته في رجوعها إليه قد أنتهت ولكن هل سيتركها لحالها
لا والله فلن يكون عماد توفيق مهران أن لم يجعلها تتمنى المۏت ولن تناله!!
أما لتين فكانت ترى أحد كوابيسها
متابعة القراءة