ولاء يحيي يكفى ان يحبك قلبها
المحتويات
لبلد......لحد ما وصلنا كندا.... واقبلنا محمد ابن عمي اخو مديحه..... وبدأنا نستقر وفي يوم محمد جي قالي....ان في مشروع عاوز يعمله...... ومحتاج شريك بنسبه... وشرح ليه المشروع لقيتوا حلو.... فدخلت معاه ب 30 الف بتوع عبد الرحمن وشويه فلوس كانوا لسه فاضلين معايا...... مهو ايامها اللي 30 الف دول كانوا مبلغ كبير.... وكندا مكنتش زي دلوقتي وانا نسبتي كانت 30 في المشروع....... واشتغلت انا ومحمد سووا وربنا كرمنا اخر كرم... وفتحها في وشنا وفتحنا بدل الفرع اتنين وتلاته...... وكل دا وانا ربنا يشهد عليه.... في نيتي ان عبد الرحمن اخويه شريكي في نصيبي النص بنص...... وكنت بشيل ليه ارباح اول بأول.. شريف و انا معاهم بساعدهم
ومن ضمن الأملاك دي الفيلا.......احنا لما رجعنا من السفر... جهزنا الفيلا عشان نعيش فيها كلنا .... هي فيلا اربع ادور دور لمحمد واولاده ومراته.... ودور ليا انا ومديحه والبنات..... ودور ليكم انتم
عبد الحميد بابتسامه واحنا الحمد الله ربنا كرمنا اخر كرم....ورجعنا نرجع الأمانة... ودا حقكم...
عبد الحميد بتسامه مهي الفلوس يا بنتي كانت شغاله في السوق.. وفي مشاريع كبيره بالملايين..... و فلوسكم زادت من و ده نصيبك و من المكسب الارباح
ريم بس حضرتك اللي تعبت واشتغلت...... وعملت الفلوس
ريم بابتسامه بس ماحدش دلوقتي بيعمل كده يا عمي..وتضحك دا الأخوات بيموته بعض عشان 100جنيه
عبد الحميد بابتسامه و حزن عبد الرحمن ما كنش اخويه بس.. دا كان نصي التاني..... تؤامي.... ودا كان اتفاقي انا وهو.... ودا حقكم بما يرضي الله انا مقبلش مال حرام علي بيتي...والا هاكل اموال أيتام... دا حقكم يا ريم .انتم مش هتاخده حاجه زياده عن حقكم .. انتم ليكم فلوس كتير في حساب في البنك..معمول مخصوص ليكم......
فاطمه بابتسامه طول عمرك حقاني يا عبد الحميد ربنا يباركك ليك
مديحه
احنا هنسيبكم النهارده تفكروا ...... وتجمعوا حاجتكم اللي انتم هاتحتاجوها...... وانا من بكرا الصبح هاجي اساعدك يا بطه..... ونعقد نرغي زي زمان..... والمغرب نروح علي الفيلا.... و نتعشا سووا واعرفك ....بامل مرأة محمد اخويه الله يرحمه هتحبيها اوي يا فاطمه و نرجع نعيش كلنا مع بعض على طول من تاني
ريم پخوف مش عارفه يا عمي.... اللي حضرتك بتقوله دا مفاجأة كبيرة ومش قادره اخد قرار..... بس انا هصلي استخاره وسيبها لربنا....
عبد الحميد بابتسامه ايوه كده ربنا يكملك بعقلك يا بنتي وينظر إلى فاطمة عرفتي تربي يا فاطمه
وينظر إلى حسن ويحط ايده علي كتفه وانت ياحسن ساكت ليه مش تقول رائيك.... هتيجي تعيش في بيتك الجديد
حسن بفرحه انا جاهز يا عمي... ومكان ما ماما وريم يروحوا انا معاهم....... بس هو حضرتك يا عمي تعرف حد في نادي الاهلي
عبد الحميد بستغرب.. وريم بتضحك علي اخوها
عبد الحميد باستغراب اشمعني الاهلي يعني
حسن بابتسامه علشان يكتشفنى ده انا احرف من ميسي والله
عبد الحميد بضحك ياسلام من بكرا نشترك ليك.... في النادي الاهلي
و انهم بالليل هيروحوا كلهم لبيت عبد الحميد ويتعشوا هناك
وبعد ما مشيوا
فاطمه الحمد الله ياما انت كريم يارب
حسن بضحك ايه يا بطوط فرحانه هيبقى معاكي فلوس كتير.. ايوه يا عم بقى بس اوعى ... الفلوس اصلا خطړ على اللي في سنك
فاطمه اتلم يا واد واحترم نفسك..... انا بحمد ربنا ان عبد الحميد ظهر....... عشان ابقي متطمنه عليكم.... واحس ان ليكم حد يبقي معاكم وجمبكم لو جري ليه حاجه
ريم بضيق بعد الشړ عنك يا ماما..... ليه بتقولي كده .... ربنا يخليكي لينا يا حبيبتي
فاطمه بابتسامه الاعمار بيد الله يا بنتي.... وانا كنت خاېفه عليكم اوي يا ريم... وكنت بقول لنفسي هسيبهم لمين من غير اهل.... بس ربنا بعت ليكم عموكم..... وكمان فلوسكم..... ربنا بيعوض تعبك خير يا ريم
تقترب ريم و تضمها ربنا يخليكي لينا يا ماما.... انا المهم عندي انك انتي تكوني كويسه
حسن هو عمي دا عنده كام عيل
ريم بابتسامه عنده بنتين تؤام.... تقي وهاجر.... ريم تبص لمامتها.... بس انا فاكره....ان كان فيهم واحده تعبانة او حاجه ...
فاطمه بابتسامه هاجر كانت من الاطفال منغولي بس كانت.... ضحكتها وحنيت قلبها وطيبتها بالدنيا وما فيها..... انا يوم ما سافروا كنت بعيط عشانها هي اكتر حد فيهم
حسن واختها زيها كده
فاطمه لا تقي كانت كويسه..... سبحانه الله تؤام ويتولدوا في لحظه واحده... وواحد طبيعية والثانية لا
ريم انا فكرهم بس مش فاكره هم سافرو ليه وسابوا مصر
فاطمه تتنهد عمك كان بيشتغل في شركة هنا ومستقر..... بس ولاد الحړام كانوا بيسرقه في حسابات الشركة اللي كان بيشتغل فيها ...... ولما عرف وقفلهم وهددهم انه يفضحهم........ بس هم فضلوا وره وكانوا عاوزين يلبسوا مصېبه ويلفقوا ليه قضية اختلاس
وهددوا لا يبقى واحد منهم و معاهم يستقيل ويسيب الشركه و يبعد عنهم.... حاول يوقف قصادهم ويكشفهم بس ما اقدرش عليهم..... وكانوا خلاص هيسجنوه....... رح استقال وساب الشركة..... وفضل يدور علي شغل تاتي.... بس هم كانوا طلعوا عليه سمعه.... وكل الابواب اتقفلت في وشه ..... مكنش قدامه حل غير انه يأخذ مراته وبناته ويسافر.....
وقتها كان محمد ابن عمهم اللي هو اخو مديحه عايش بره في كندا.... قالهم تعالوا عندي ... و عبد الحميد حول يسافر من هنا الى هناك على طول بس معرفش فسافر عن طريق دول مختلفة .... انتم تعرفوا ان مديحه تبقي بنت عم ابوكم
ريم باستغراب انا اول مره اعرف النهارده
فاطمه بابتسامه مديحه تبقي بنت عمهم..... وهي اللي عرفتني بأبوكم..... انا بعد ما ابويه وامي ماتوا..... رحت اعيش مع عمتي.......وعمتي كانت ساكنه جنب اهل مديحه كانوا جيران و حبايب......وكنت انا ومديحه من سن بعض... فبقينا اصحاب اوي وكنا بنروح ونيجي سووا للمدرسة...... وتعرفت بابوكم لما كان بيزورهم مره.. ومن بعدها فاضل يزورهم على طول وحبينا بعض اتجوزنا
حسن بفرحه سيبكم انتم من قعدت الذكريات دي.... قولوا لي احنا هنروح نعيش في الفيلا معهم .....
فاطمه بحيرة مش عارفهوتنظر الى ريم رائيك ايه يا ريم
ريم بقلق وضيق والله ما عارفه يا ماما حضرتك شايفه ايه
فاطمه احنا نصلي استخاره...... ونروح بكرا نزورهم واللي فيه الخير ربنا يقدمه
حسن بابتسامه حلوو يبقي بكرا اجازه.......ومافيش مدرسه ولا شغل
ريم بغيظ ده مين اللي قال كده ان شاء الله...... العزومه علي العشا يعني بعد ما تروح المدرسة وترجع..... وتروح دروسك و ترجع تذاكر كمان
حسن بحزن اطفال لا انا عاوز انام وارتاح واصحي فايق عشان لم اروح عندهم بليل ....يبقي وشي منوره وشكلي حلو
ريم بضحك طيب قوم اتخمد بدل ......ما
ازرق لك وشك وتروح وهو فيه الوان الطيف
حسن بتصنع الخۏف ربنا علي المفتري
ويذهب كل منهما الى غرفتي اقبل أن تنام ريم صلي صلاه استخاره ودعت الله ان يهديها لطريق الخير... وذلك جالسه يا بالفراش تفكرش الى ان ذهبت عينيها في النوم
استيقظت ريم مع صلاه الفجر...... صليت وقراءتها و تروها ... ذهبت الى غرفه امها لتفطرها وتعطيها علاجها
فاطمه بحنان ربنا يجزيك خير ......علي تعبك و قله نومك بسببي يا ريم
ريم متقوليش كده يا ماما......والله بزعل.... تعب ايه بس هو انا عندي اغلي منك يا حبيبتي
فاطمه ربنا يخليك ليه .. ويفرحني بيكي يا ريم يلا ادخلي يا حبيبتي كملي نومك
ريم نوم ايه .... انا هروح اصحي حسن وانزل الشغل.. عشان متأخرش
فاطمه يابنتي خدي اجازه النهارده.... ونروح لعمك وانتي مرتاحة ..بدل ما تبقي تعبانة.... دا انتي علي ما ترجعي من الشغل هتكوني هلكانه.... . ومش هتلحقي ترتاحي واللي تجهزي
ريم بابتسامه مقدرش يا ماما .....انا اجازتي بخدها ايام الجلسات بتعتك ......فلازم اروح الشغل النهاردة . كمان لازم انزل الصيدلية بليل...... انا غيبت امبارح ماينفعش اغيب النهارده كمان يعني اعملوا حسابكم هنروح من عندهم بدري
فاطمه بضيق يا بنتي كده كتير عليكي اوي... و ما لوش لزوم موضوع الصيدليه ده سيبيها بقى احنا ربنا كرمنا والحمد الله و فلوسكم رجعتلكم
ريم بضيق اولا احنا لسه مانعرفش هنقبل ناخد الفلوس دي واللي لا..... و بعدين حتي لو هسيبها لازم اديهم خبر ....... عشان يجيبوا غيري... ما ينفعش اسيبهم وامشي مره واحده كده.. كفاية اللي لخبطه اللي حصلت ليهم امبارح بسببي
فاطمه بابتسامه بصراحه انا بعد ما صليت استخاره قلبي ارتاح اوى ...وحسه اني عاوزه ارجع تاني.... للمه الأهل والأصحاب.. ويبقي لينا عيله وحد بيطمن علينا
ريم بقلق انا بقي مش مرتاحة خالص .... ومش عارفه ازي هنعيش مع رجاله غريبه ا في بيت واحد.
ماينفعش يا ماما مش هنبقى براحتنا ......واللي هم برحته .....يعني هنروح نقلق راحه الناس في بيتهم
فاطمه باستغراب هو عمك عبد الحميد.... غريب يا ريم
ريم مقصدش عمي يا ماما.... قصد على اللي اسمه عمر واخو....... ولاد اخو طنط مديحه
فاطمه اااه بس دول كمان مش غرب دول ولاد ابن عم ابوكي... وبعدين عمك قال ان كل واحد ليه دور...... لوحده يعني هنبقي برحتنا في شقتنا...
ريم بضحك هم ولاد ابن عم ابويه بقي محارم يعني يا ماما.... برده اسمهم ناس غريبه....... وياستي بعد ما نرجع من عزومه النهارده هنبقي نتكلم....... هروح انا اصحي حسن
فاطمه لا سيبي حسن معايا النهارده....... وروحي انتي شغلك ومتتاخريش ...... مديحه قالت انها هتيجي بدري
ريم ماشي عشان خاطرك بس هسيب حسن نايم يا ست ماما..... مع ان انا قولت له مش هيغيب
تخرج ريم ترتدي ملابسها... و التي كانت عبارة عن بنطلون واسع مثل الجيب لونه زهري وشميز طويل اسود ليه حزم من النص... وتلبس طرحه زهري... تخرج ريم وتفتح باب شقتها ... فتجد عم صالح
متابعة القراءة