غلطة حب الجزء الثاني لآية
المحتويات
ويحيى كان لسه واقف يستنى اثير
وبعد شوية نزلت اثير
يحيى دا هوا برضه
اثير سورى معلش
يحيى طب يلا
اثير اوك
خرجا سويا من الفيلة فتح لها باب سيارته
يحيى اتفضلى يا برنسيسة
اثير ميرسى
الټفت يحيى وركب خلف مقود السيارة وانطلق بها
اثير مش هتتصل بقى باسامة
يحيى حاضر يا ستى هتصل بيه دلوقتى
اخرج موبايله من جيب جاكته ثم اتصل على اسامة
يحيى اعوذ بالله منك يا اخى طب قول حتى صباح الخير
اسامة صباح النور ها وبعدين
يحيى ولا قبلين يا سيدى بس اثير هتتأخر ساعه كده
اسامة ايوة من اولها كده واخداك واسطة
يحيى ياعم قلبك ابيض بقى وكمان انت هتعيش فى الدور هى تتأخر براحتها وڠصب عنك كمان ولا عندك اعتراض
اسامة لا ياعم معنديش اعتراض بس ده علشان خاطرها هى مش انت طبعا
يحيى ماشى يلا عايز حاجة
اسامة لا سلامتك
ثم اغلق يحيى الخط
يحيى كده تمام يا ستى اخدتلك الاذن اهه
اثير تمام اوووى
يحيى ننطلق احنا بقى
اثير انطلق
انطلق يحيى بالسيارة والسعادة تغمره فدائما يشعر بتلك السعادة بجوارها هى فقط ولم يشعر بها من قبل ولكن اول ما شعر بها عندما دخلت بيته تلك المملكة التى بناها من اجل محبوبته سأعترف الان بان تلك
اما اثير كان احساسه تقريبا مشابه لاحساس يحيى بس بالاضافة الى انها كانت حاسة بالامان والدف حاجات كده محستش بيها قبل كده وكانت بدور عليها مش قادرة تفسر مشاعرها الى مخبيها جواها كان بيراودها دايما ان
اثير احنا وصلنا ولا ايه
يحيى شكلك زى ما هنا بتقول كنتى مسافرة
اثير لا ابدا هو المكان هنا
يحيى ايوة يا ستى
ودخلوا المعرض بتاع السيارات
كان صاحبه عارف يحيى لانه دايما بيشترى من هنا مش هو لوحده كل العائلة
صاحب المعرض يا اهلا وسهلا يا يحيى بيه نورت المكان
يحيى ربنا يخليك يا استاذ ايمن منور بحضرتك
ايمن ها جاى تغير عربيتك ولا ايه
يحيى لا الباشمهندسة اثير جايه تشترى عربية
ايميناهلا وسهلا هى دى المدام ولا ايه
ايمن ايوة طبعا اتفضل اتفرجوا زى ما انتوا عايزين انا بس تحبوا تشربوا ايه
يحيى ولا اى حاجة
ايمن بس ازاى مينعش
يحيى معلش
رن هاتف ايمن فى هذا الوقت
ايمن انا هستأذنكوا بس هرد على التليفون وانتوا اتفضلوا اتفرجوا على العربيات واختاروا الى تعجبكوا
يحيى اتفضل
تركهم صاحب المعرض وغادر
مشيوا هما الاتنين بين العربيات وفضلوا يتنقلوا هنا وهنا ك
يحيى ايه مافيش حاجة عجباكى برضه
اثير شاورت على سيارةلا دى حلوة عجبانى
ثم وضعت صوبعها فى فمهما وطلعته وشاورت على واحدة تانية وقالتبس دى كمان تحفة اووى
سكتت شوية وشاورت على واحدة تالتة وقالتودى واااو بجد
يحيى بصوت عالى نسبيااثير اثبتى على واحدة
اثير بزعل طفولى الله بقى يا يحيى اعمل ايه ما
كلهم حلوين وعاجبنى
يحيى خلاص يا ستى انا اسف متزعليش
اثير ماشى مش زعلانة
يحيى ايه رايك تاخدى راى احسن
اثير طب قول واشوف كده
يحيى انا شايف ان الحمرا دى احلى واحدة
اثير طب خلاص ماشى هاخدها
ثم سكتت شويةولا اخد البيضا
عمل يحيى حركة بتدل انه خلاص زهق
ضحكت اثير خلاص خلاص هاخد الحمرا
يحيى خلاص قرار نهائى
اثير ايوة
يحيى متأكدة
اثير اممممم متأكده جدا
يحيى طب ماشى هروح اتفق بقى مع الراجل على السعر وكده
طلعت اثير الفيزا كارت من شنطتها علشان تعطيها ليحيى
يحيى دا ايه ان شاء الله
اثير دى الفيزا بتاعتى علشان تدفع
يحيى بجد
اثير يحيى احنا اتفقنا على ايه قبل ما نيجى
يحيى اتفقنا ان المرة دى انا هدفع وبعد كده ابقى ادفعى
اثير يحيى انت هتستهبل انا اتفقت معاك على كده
يحيى ايوة انتى بتنسى يا اثير بسرعه رهيبة
اثير يحيى بطل بقى وكمان انت محسسانى انك هتجيب حاجة بجنيه دى عربية مينفعش تجبهالى كده
يحيى يلا يا اثير روحى اقعدى فى العربية على ما اتفق مع الراجل
اثير بس يا يحيى
قاطعها يحيى وقاليلا يا بت معندناش بنات يقعدوا مع رجالة وهما بيتفقوا
اثير انا بت
يحيى ست البنات كلهم يلا بقى علشان منتأخرش عن كده ومافيش اى اعتراض انا قولت كلمة وهتتنفذ
اثير ماشى بس متتأخرش بقى
يحيى لا مش هتتأخر احنا هنتفق فى جواز عروسة دى عربية
ضحكت اثير على كلامه وقالتماشى
مشيت اثير وذهب يحيى لصاحب المعرض واتفقوا على السعر واعطاه مفتاح السيارة
ذهب يحيى لاثير وهى قاعدة فى العربية وفتح الباب ودخل العربية
اثير ها ايه الاخبار
اخرج يحيى من جيبه المفتاح ومسكه بيده ورفعه وقالبقى ليكى عربية خلاص
شدته اثير من ايده وفرحت اووى
يحيى يارب دايما تكونى فرحانة كده
اثير بتحب تشوفنى كده دايما فرحانة
يحيى بحس ان اسعد لحظات حياتى وانتى فرحانة ومبسوطة
اثير بصتله اثير اووى انا
يحيى بصلها بعمقايوة انتى
فضلوا لحظات باصين لبعض وقطع عليهم اللحظة دى رنين هاتف اثير وكانت شيماء
اثير ايوة يا شوشو
شيماء ايه يا بنتى اتأخرتى كده ليه
اثير انا جاية فى السكة اهه
شيماء طب ماشى متتأخريش بقى
اثير اوك
اغلقت الخط ثم التفتت ليحيى
الى كان قاعد وميل اتجاهها وحاطط كف ايده على وشه وساند ايده على باب السيارة فى المكان الخاص بالشباك بس الشباك كان مفتوح
وكان بيتامل ها وهى بتتكلم فى التليفون
اثير بابتسامةيلا كفاية تأخير كده
يحيى اووك
انطلق يحيى بالسيارة ووصل اثير للشركة
اثير عندك محكمة الساعه
يحيى اه ادعيلى بقى
اثير هدعيلك من غير ما تطلب كده
يحيى ربنا يخليكىوفى سرهليه
اثير اول ما تخلص اتصل بيه عالطول
يحيى ماشى يلا سلام
اثير سلام
طلعت اثير اما يحيى ركب سيارته واتجه لمكتبه
.........................................................
صعدت اثير لشركتها ودخلت لمكتبها بعد ان خبطت فهى وشيماء يجلسون فى مكتب واحد
اثير بمرحانا جيت
شيماء يا اهلا بالناس المتأخرين ممكن اعرف سبب التأخير يا باشمهندسة
اثير ايوة بقى اعملى الكبيرة عليه وكمان انا واخدة اذن من البوص الكبير
شيماء ايوة يا ستى ليكى وسايط بقى
اثير يا ساتر على القر يا ناس
شيماء لا دا مش قر دا حسد بس
اثير واضح جدا
شيماء بس قوليلى ايه سر السعادة الى انتى فيها دى
اثير عادى يعنى
شيماء يا سلام لا مش عادى وضعك مختلف النهاردة عن كل يوم خالص
اثير بتحاول تخفى السر الحقيقىاصل اشتريت عربية جديدة
شيماء مبروك يا ستى بس ده مش السبب الحقيقى برضه
اثير لا هو بجد
شيماء شكلك عايزة تخبى عليه وانا الى قولت اننا
خلاص بقينا اصحاب
اثير ما هو احنا بجد والله بقينا اصحاب واعز من الاصحاب كمان
شيماء طب لو كده بجد يلا احكى
اثير حاضر هحكيلك
كان قاعد فى مكتبه وفاتح اللاب بتاعه على الفايل الى فيه
السى فى بتاعها الى فى صورتها وكل شوية يبص للصورة كان بيفتكر كلام اخته بخصوص موضوع جوازة منها وانه يفكر يتقدم ليها وافتكر كمان هزارها معاه ولعبها وضحكتها الجميلة
حس بجد انها مختلفة مش زى اى بنت شافاها قبل كده بتجمع كل حاجة هو بيدور عليها البنت المثقفة المتعلمة الى بتحب شغلها المرحة والجميلة كمان قال فى سره بعد كل ده
الى عايزة ربنا هيكون
وطبعا ده كان اسامة
فى المستشفى كانت قاعده فى مكتبها ادامها ورق كتير مشغولة بيه كان عبارة عن تقارير لمرضى حست بالاجهاد اووى فرمت القلم بزهق على المكتب بتاعها و خلعت نظارتها وسرحت فى حالتها لقت ان وضعها بقى بايخ اووى حياة روتينة تقوم من النوم تروح شغلها وترهق نفسه ا فى الشغل وتشتغل حالات مش ليها كمان علشان تروح متأخر وبعدها تروح تنام و ده بيحصل كل يوم ملت اووى من الحياة دى حست
بتعب جامد اووى فى كله من الجهد الى بتبذله غمضت عيونها ورجعت لورا غاصت فى بحر ذكرياتها الجميلة مع جوزها وحبيبها وكان من ضمن الذكريات دى
كانت مرة قاعده نفس القعدة دى ولما حست بملل تناولت موبايلها واتصلت باياد
ايادلالا مش معقول بقى مراتى حبيبتى بتتصل بيه
اميرة اعمل ايه يا اياد اصل زهقت ومليت من الشغل قولت اتصل بيك تسلينى شوية
ايادوانا الى قولت بتتصلى علشان تقوليلى انى وحشك واى كلمة حلوة كده
اميرة ماهو انتى وحشتنى اووى دا انت بتوحشنى وانت جانبى مابالك بقى وانت بعيد عنى
ايادعارفة انا نفسى فى ايه دلوقتى حالا
اميرة ايه
ايادنفسى اجى من لندن دلوقتى واخدك فى اووى واشم ريحتك
فاقت اميرة من ذكرياتها وهى بتمسح دموعها اووى يا حبيبى ويا نور عينى
بصت على البرواز الى ادمها الى فيه صورته وهو
حامل هنا وتحسسته بايديها فضلت تمرر صوبعها على كل مكان فى وشه
سمعت طرق على الباب فى الوقت ده وسمحت للى بيخبط بالدخول وكانت الممرضة
الممرضة دكتورة اميرة فى حالات جت وعايزينك
اميرة ماشى انا جاية حالا
يعنى انتى من الاخر بتحبيه
اثير حاسة ان كلمة حب دى لسه بدرى اووى عليها
احنا مش عارفين بعض من زمان اووى علشان احبه كده عالطول
شيماء الحب مش بيحتاج لوقت يا اثير اول ما قلبك بيقرر يحب بيحب كده من غير اى مقدمات
اثير يمكن
شيماء بس فى حاجة كده من كلامك لاحظتها غريبة شوية
اثير ايه ده
شيماء ازاى اختك تعيش مع اخو جوزها فى بيت واحد ووالد جوزها ووالدته موجودين وليهم بيت تانى
اثير وتفرق ايه تعيش معاه او معاهم
شيماء تفرق كتير شكلك مش عارفة عادات وتقاليد المصريين كويس هنا مينفعش ان ست ارملة تعيش مع اخو جوزها لوحدها حتى ولو معاها بنتها اه ينفع فى امريكا انما هنا مستحيل
اثير مفكرتش ابدا فى النقطة دى بس قولت يمكن كان يحيى عايش
مع اخوه قبل ما ېموت ولما ماټ مرضاش يسيب الفيلة وقرر يفضل قاعد مع مرات اخوه اهه ياخد باله منها ومن بنتها وكمان يمكن ده كان طلب اخوه منه قبل ما ېموت
شيماء حتى ولو كان كده مستحيل والد ووالدة جوز اختك يرضوا بكده حتى يخافوا من كلام الناس
اثير مش عارفة بقى انا احسن حاجة هسأل اميرة فى النقطة دى
شيماء لا بلاش دلوقتى ممكن تضايقها بالسؤال ده علشان وضعها وكده صعب اووى بجد الى هى فيه بصى اعملى نفسك عبيطة وكأنك مش عارفة حاجة
اثير انتى شايفة كده
اميرة اه
سمعوا صوت طرقات على الباب فى الوقت ده وكان اسامة سمحوله بالدخول ودخل
اسامة ازيكوا يا باشمهندسات
اثير شيماء تمام الحمد
متابعة القراءة