رفيقي إلى محكمة الأسرة لفرح وائل

موقع أيام نيوز

 


فكره زواجها المفاجأه تلك ضړبت بكرامتها عرض الحائط.. ف هي كمثل اي فتاه كانت تتمني ان تتابع مراسم زواجها خطوه بخطوه من بدايه خطبتها وحتي يوم زفافها.. ف قررت ان تجرحه كما هي مچروحه منه.. وقالت ب قله وعي منها
تسنيم اه يا يزن.. في حد في حياتي وكنت مستنياه يتقدم وانت بوظت كل حاااجه بسبب الجوازه دي

وها هي قد طعنت قلبه الذي عشقها وطعنت رجولته التي لا تسمح ل زوجته بأن تحب او تفكر في احد سواه.. فهتف غاضبا وهو يضرب بيده بقوه علي الطاوله.. مما اثار فزعها
يزن هو
مييييين
انكمشت تسنيم في نفسها وهي تبكي دون رد
يزن ردي عليااااا يا تسنيم.. هو مين دا.. مين اللي اخد مكاني في قلبك..!!
لم تجيب تسنيم ايضا.. وزال هو مثل الثور الهائج يدور في المكان ذهابا وإيابا.. وثم اقترب منها وامسك بذراعها وقال امام وجهها بنبره ارعبتها
يزن ايا كان مين هو.. مش هسيبك ليه.. انتي من يوم ما اتولدتي يا تسنيم واحنا لبعض ومش هسمح لحد يلعب بعقلك ومشاعرك وياخدك مني انتي فاااااهمه
قال جملته الاخيره پغضب ففزعت هي و اومأت برأسها دلاله علي الموافقه.. وقبل ان يقول اي شئ جاء مراد ليخبرهم بأنه قد حان موعد عقد القرآن..فاومئ له يزن واخدها من يدها متجهين الي مكان الذي يجلس به المأذون
بكير ل تسنيم الجوازه هتم يا تسنيم.
تسنيم بدموع والله يا بابا انا مليش دعوه انا ا...
بكير عارف..عارف بس الجوازه دي عشان مصلحتك وسمعتك يبنتي
احتضنته تسنيم مره اخري دون ان تتحدث فقط تبكي..بينما هو شدد علي احتضانه لها بحزن وبقلب اب منفطر علي حال ابنته..دائما ما كان قاسې معاها ولكن كان يفعل ذلك من خوفه عليها فكان هو الاب والام بعد وفاه امها وكان لا يريد ان تشعر بالنقص ولكن دون وعي منه قسى عليها
بكير بصي انا هقعد معاكي هنا يومين وبعدها هرجع البيت تاني..بس انا واثق ان عمك هيحطك في عنيه
ابتسمت له تسنيم بوهن.. وذهبت لتعاود الجلوس بجانب يزن الذي كانت قد هدأ بعض الشئ بعد ان رأي دموعها وعهد علي ان ينسيها ذلك المتطفل الذي اقتحم قلبها او بمعني اصح الذي يظن انه فعل ذلك
وبعد فتره ليست بقليله
المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
وما ان انتهي المأذون من نطق اخر حرف في كلماته حتي وقف يزن وجذب تسنيم والابتسامه علي وجهه وهو يهمس لها باذنها..
يزن بهمس مبروك يا توتا
كانت تتلوي تسنيم بين يديه في محاوله منها ان تبتعد عنه پغضب بينما هو عاود الهمس في اذنها قائلا..
يزن بهمس ششش اهدي عشان محدش ياخد باله
عكسه تماما حيث كانت الابتسامه تزين ثغره.. هذا وسط التسفيق 
مراد ما خلاص ياعم يزن مش قدامنا
يزن اخرس يلا يا عانس انت
وليد بهمس ل يزن اللي يشوفه ميقولش انه مڠصوب ع الجوازه ويقول انه كان مرتبلها
يزن كلمه كمان وهاجي اشنقك بالكراڤته اللي عامله شبه بتاعه فطوطه دي
وليد ياا يزن انت بتصدق دا انا بهزر
نهي هيييح الواحد بيطلع من كتب الكتاب من هنا.. بيبقي عنده طاقه ومشاعر فياضه واقبال ع الجواز رهيب اخيرا وقد ترك يزن تسنيم..ومن ثم نظر الي وجهها وجده يشع ڠضب ولكن لم تخفي عنه ذلك الخجل حيث كانت تنظر الي الارض بخجل وڠضب معا
ومن ثم اخذت الفتيات تسنيم الي احدي الغرف لكي يحتفلو بها بينما اخذ الشباب يزن لنفس السبب..
في الليل
ومع حلول الليل ذهب كلا منهم الي غرفته.. ف هذا كان مجرد عقد قرآن ولن يسمح مهران ان يمكثا الاثنين في غرفه واحده حتي موعد الزفاف.. لذا يبقي الحال كما هو عليه.. كان يمكث يزن بغرفته يشعر بالارق او بالاشتياق ايهما اقرب!! ولكن قرر انه لن يطرق بابها فهي ارهقت بما فيه الكفايه وعقلها الصغير تحمل اكثر من اللازم.. بالاضافه انها زرفت الكثير والكثير من الدموع اليوم..لذا يكفي الي هذا الحد وسيتركها تنعم ببعض الهدوء النفسي الذي يفتقده هو..تركها وتوجهه الي الشرفه لعل ذلك الارق اللعېن يزول عنه قليلا ويحل محله النعاس..وما ان دخل الي الشرفه حتي وجد تسنيم تقف وتحادث احدهم.. مال قليلا ليستمع ما تقول وبالفعل نجح في التقاط الكلمات التي قالتها والتي كانت عباره عن..
تسنيم والله يابني الموضوع جه بسرعه اوي..انا مش عارفه اقولك ايه انت عندك حق تزعل طبعا بس والله مش ذنبي
يزن بقوه انتي بتكلمي مين يا تسنيم!!!
فزعت تسنيم بقوه من صوته حتي كاد الهاتف ان يقع من بين يديها..وقالت في تردد وخوف..!
تسنيم.......
يتبع.......
نوفيلا رفيقي_الي_محكمه_الاسره الفصل الرابع بقلم فرح وائل حصريه وجديده 
يزن بقوه انتي بتكلمي مين
فزعت تسنيم بقوه من صوته حتي كاد الهاتف ان يقع من بين يديها.. وقالت في تردد وخوف..!
تسنيم اا د د دا ابراهيم
يزن مييين دا!!
تسنيم وقد اوشكت علي البكاء ابراهيم ابن خالتي يا يزن في ايه
بدأت تتراخى عضلات وجهه وحاول ان ينعم بالهدوء لكي لا يخيفها... ثم مد يده دلاله علي ان تعطيه الهاتف وبالفعل اعطته الهاتف ورفعه علي اذنه وبدأ في الحديث وقد حاول ان يكون عاقلا قدر المستطاع..
يزن الووو
ابراهيم ازيك يا يزن
يزن الحمد لله
ابراهيم الف مبروك يا بطل.. بس كده متعزمش دا انا كنت هشرفك حتي والبس الحته اللي ع الحبل
يزن الموضوع جه بسرعه والله بس ان شاء الله هتكون اول واحد يعرف ب ميعاد الفرح.. وتنورنا
ابراهيم حبيبي يا يزون.. عايزك تاخد بالك من تسنيم انا عارف انك مش محتاج توصيه وانك هتشيلها في عنيك بس هما لازم يقولو كده ل اي عريس جديد
يزن في عنيا يا ابراهيم.. سلام
اغلق يزن مع ابراهيم ومن ثم نظر الي تسنيم بنظره مخيفه ومن ثم اغمض عينيه في محاوله منه للهدوء والاتزان وجلس علي الكرسي واشار لتسنيم لكي تجلس في الكرسي المقابل له..وبالفعل جلست تسنيم وبعض الخۏف يراوضها من رده فعله..
يزن ممكن افهم كان بيكلمك ليه في وقت زي دا
تسنيم هو يعني هو رن عليا وانا رديت!!
يزن وهو يرن ليه في وقت زي دا برضه
تسنيم عادي كان بيطمن عليا يعني
يزن وايه اللي فكره بيكي دلوقتي
تسنيم بعفويه لا هو كل يوم اصلا بيرن يطمن عليا
اشتعلت نظرات يزن حتي اصبحت نظراته ناريه..ولكنه لم يتحدث اكتفي فقط بتلك النظرات الحارقه والتي اثارت توتر تسنيم
تسنيم عادي يا يزن علي فكره هو ابن خالتي وساكن قريب مني وكان شبه عندنا كل يوم ف طبيعي اني لما اسافر واجي هنا يرن يطمن عليا
يزن وانا المفروض يبقي ايه موقفي من اللي انتي بتقوليه دا
تسنيم المفروض تتفهم الموضوع وانه ابن خالتي ومن حقه يطمن عليا خصوصا اننا متربين سوا
يزن اتفهم اييه بالظبط.. اتفهم ان مراتي واقفه بتتكلم مع واحد في الوقت دا!! طب ازاي اقنعيني
سارت قشعريره بجسد تسنيم عندما ذكر كلمه مراتي تلك.. وشعرت ذلك الفرق الذي حدث بين يوم وليله ف لو كان قال ذلك الحديث قبل عقد قرآنهم بيوم واحد لن تجادله وكانت تركته يضرب رأسه عرض
 

تم نسخ الرابط