اتجوزت طليق اختي فاطيما يوسف

بسم الله الرحمن الرحيم
لا اله الا الله وحده لا شريك له يحيي ويميت له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
فتح بقها باستغراب وهي بتقول لباباها 
_وهم كلام ايه اللي انت بتقوله ده عاد يا ابوي انت عايزني اتجوز طليق اختي ما هيحصلش عايزني اكسر بخاطرها !
هنا اللي ردت اختها اللي هي المطلقه وهي قاعده بتقلم ضوافرها بكل برود 

_وفيها ايه لما تتجوزيه وتربي لي ابني بدل ما الغريبه تتجوزوا وكمان انتي إكده إكده فاتك قطر الجواز انا معنديش مانع ولا خاطري هينكسر ولا يحزنون .
فتحه بقها على وسعه من برود اختها والكلام اللي بتقوله وقالت لها وهي مصدومه
_يعني ايه مفهماش ! اربي لك ابنك كيف وانتي لسه عايشه على وش الدنيا هو انتي ما عندكيش ډم خالص 
ابتسمت لها بسماجه وردت عليها
_فيها ايه يعني لما تتجوزيه دي فرصه حلوه ليكي انت ما بترضيش بحد وانا شايفه انها جوازه حلوه عريس ومعاه عيل ولا هتتعبي ولا حاجه وبعدين انا وهو الحياه بينا بقيت مستحيله وخلاص مش هرجع له تاني فكري وحسبيها كويس هتلاقيه مناسب جدا وانتي بترتاحي له من ساعه ما اتجوزته .
قلبت الفكره في دماغها وبقت محتاره ومش عارفه تعمل ايه هو طلبها من باباها وكانت مستغربه جدا وشايفه ان كلهم موافقين وهي الوحيده اللي رافضه وهي كمان متعلقه بابن اختها قوي ويعتبر اصلا هي اللي كانت مهتميه بيه وردت عليهم وهي متوتره
_سيبوني افكر شوي واحسبها مع نفسي وبعدين هرد عليكم .
ومرت الايام حوالي اسبوعين وهي بتفكر وتحسبها بكل الطرق ولقيت انها ما تقدرش تستغنى عن ابن اختها وشايفه ان محمد كان حنين جدا على اختها وهي اللي افتريت عليه فقررت انها توقفت وبلغتهم بموافقتها 
وطبعا بلغوه وبداوا يجهزوا لكتب الكتاب اللي اتفقوا هيكون بعد اسبوع على طول هم عارفين بعض مش مستاهله انهم يقعدوا فتره 
فقبل الاسبوع ما يبتدي لقيت تليفونها بيرن برقم محمد فتلقائي قلبها دق المشاعر دلوقتي اتغيرت فردت عليه بتوتر 
_كيفك يا محمد ويوسف اخباره ايه 
جاوبها محمد بنفس الهدوء 
_الحمد لله احنا بخير ما تقلقيش علينا يا حنين والله يوسف ما لهوش سيره غيرك وكانك انتي امه اللي مخلفاه 
وكل شويه يقول لي فين ماما حنين انت قلت لي ان هي هتاجي إهنه البيت تعيش معانا وماجتش لحد دلوقتي .
اتوترت حنين مش عارفه اصلا تتكلم تقول ايه الموقف بالنسبه لها محرج جدا لكن هدت من حالها وردت عليه
_حبيبي ربنا يحفظه ويبارك فيه سلم لي عليه قوي وقول له كلها يومين واكون وياه .
اخد محمد نفس طويل وقرر انه يسالها السؤال اللي شاغل باله 
_انا عايز اسالك سؤال علشان تبقى حياتنا على نور من البدايه لاني مش مستعد ان بيتي يتخرب للمره التانيه او اعيش التجربه المره اللي انا عشتها مع اختك كل اللي انا طالبه منيكي انك تتاكدي ان انا طالب حياه مستقره لان نفسية يوسف متدمره من اللي حصل فمش حابب ان احنا نفضل في تشتت إكده على طول .
هي خلاص حسمت امرها وفكرت انها هتعيش التجربه وهتحاول انها ما تفشلش ووعدته
_ما تقلقش يا محمد يوسف في قلبي وانا وهو بنحب بعض جدا واخدين على بعض ده ابن اختي قبل ما يكون اي حاجه فمن ناحيه يوسف ما تقلقش اما من ناحيه الاستقرار فانا من نوع اللي بحب الهدوء جدا وما ليش