زهرة سوليية نصار

موقع أيام نيوز


حاجة ...فتحت العربية عشان تركب ....
ولما ركبت مشيت بالعربية عشان نروح البيت الأول عديت واخدت مريم وقولت لماما اني هفهمها بعدين ...
وبعدين روحنا البيت ....
مريم لحسن الحظ نامت في الطريق أنا نومتها علي سريرها وبعدين اخدت زهرة وخليتها ترتاح وقولتها وانا بطبطب عليها 
اهدي انتي في امان دلوقتي ...هروح اعملك حاجة تشربيها ...

....
روحت علي المطبخ وعملتلها لمون بالنعناع وبعدين روحت اديهولها لقيتها نامت ...
اتنهدت وسندت العصير جمبها وغطيته وبعدين غطيتها كويس وطلعت برا الاوضة ...
بعد ما طلع ...فتحت زهرة عينيها وابتسمت ولأول مرة تحس بالامان والسعادة الغريبة دي ...
.......
بعد يومين ... 
هات انومها ..
قالتها زهرة بعد ما نومت مريم ...ابتسمت أنا ليها وادتلها البنت وبعدين قعدت اريح ضهري شوية لقيت زهرة خرجت وقعدت جمبي وقالت من غير مقدمات
انا عايزة أتنازل عن المحضر . 
افندم!!
قولتها پغضب فقالت زهرة بسرعة 
امه جاتلي لما كنت في بيت بابا عشان أتنازل هي مش عايزاه خل السچن تاني . ..معلش يا اسر هو ميستاهلش بس أمه حرام ھتموت وانا مش هقدر اتحمل تأنيب الير ...
والست الوالدة ليه مربتش ابنها بدل ما هي طالقاه زي الكلب علي بنات الناس ...يا زهرة ده كان هيموتك وانتي عايزة تسامحيه انتي هبلة يا ماما ...
معلش يا اسر ...لو سمحت ده اول طلب ليا وبعدين هنعمل محضر عدم تعرض .. 
نفخت بضيق وقولت
خلاص نتنازل عن المحضر وامري لله ....
اول ما قولت كده صقفت بسعادة وقالت
انت احسن راجل في العالم كله 
!! 
يتبع
الجزء السابعبقلم سولييه نصار 
انا اسفة ...اسفة اووي ...
قالتها زهرة وهي بتفرك ايها بتوتر بعد ما بعدت عني ...كانت بتتنفس بسرعة وهي مش قادرة تحط عينيها في عيني ...اتنهدت بتوتر وانا بفرك أي من التوتر وحاولت اتكلم بصوت ثابت وقولت
مفيش مشكلة ...محصلش حاجة ..يالا دلوقتي جيبي حاجاتك عشان نراجع شوية امتحاناتك قربت ....
هزت راسها ولسه وشها احمر وبعدين قامت بسرعة ودخلت الاوضة...
بعد ما دخلت هي هزيت راسي جامد افضي الأفكار وانا بحاول اقنع نفسي اني اعتبر اللي حصل ده مجرد حلم مثلا ...بس كان فيه حاجة جوايا بتعاندني اووي ...بټحطم الجل اللي بنيته حواليا 
حاولت اطلع الأفكار دي من راسي .حاولت افكر بعقل ...دي بنوتة صغيرة ...الحياة قدامها وتستحق الاحسن دايما ....
....
في الاوضة ...
كانت زهرة بتلف حوالين نفسها وكان نفسها الأرض تنشق وتبلعها ...مكانتش مصدقة اللي هببته...فضلت ت شعرها وتقول
ايه اللي انا هببته ده ازاي بالشكل ده ...ازاي اعمل كده ...
بدأ قلبها ق بسرعة غريبة ...كانت حاطة ايها علي قلبها وعيونها مدمعة ...مكانتش عارفة هي مالها بالضبط ...وليه بتحس بكده ...حاولت تقنع نفسها أن طبيعي تحس بالخجل ...بس مش احساس الكسوف بس اللي حاسة بيه. .بس كان جواها شعور تاني أعمق ...شعور مش عارفة تفسره ...أو مش عايزة تفسره ....
مسحت دموعها اللي نزلت واخدت حاجتها وحاولت تسيطر علي أعصابها وطلعت ....
........
طلعت زهرة من الاوضة وجات قعدت جنبي عشان اساعدها في المذاكرة بهدوء ..وانا بدأت بالفعل اشرح بهدوء ...
...
تاني يوم ...
اتنازلنا عن المحضر وعملت محضر عدم تعرض ومضي جابر عليه وخرج مع والدته ...
خرجت أنا بسرعة وراه وزهرة ورايا ...وقفت جابر وقولت
انا سامحتك عشان خاطر زهرة والست الوالدة ...لكن لو لقيتك قريب من مراتي تاني انا هكسر ايك مفهوم. 
هز جابر رأسه پخوف ومشي بسرعة ...بصيت لزهرة لقيتها مبتسمة ليا ...قربت منها وقولت
الموضوع خلص خلاص مش هيقدر يقرب منك تاني ...
هزت راسها وقالت 
عارفة أن طول ما انت معايا مش هيحصلي حاجة ...
ابتسمت ليها بس ابتسامة زهرة اختفت وبصت للأرض ووشها بدأ يحمر كأنها بتلوم نفسها علي اللي
قالته ...
ابتسمت اطمنها وقولت
يالا نروح نجيب مريم ...
يالا ....
....
مرت الايام والأسابيع لحد ما كملنا أنا وزهرة ست شهور مع بعض ...كانت خلصت اول سنة من الكلية بعد ما ساعدتها كتير ونجحت في الترم الاول والتاني كمان ...
في يوم خرجت اقعد مع اصحابي شوية وسيبت زهرة ومريم في البيت .. فجأة رن تليفوني كانت زهرة بتتصل وبتقول أنها خاېفة تقعد لوحدها خصوصا أن مريم نامت....ابتسمت وانا بسمع صوتها اللي باين فيه الخۏف والدقات
 

تم نسخ الرابط