ملكة على عرش الشيطان بقلم إسراء علي
المحتويات
منتصف الردهة محدقا ب أحد أفراد عائلته التي تم بها شقيقته..ثم أردف ب نبرة
هنا شوفت عيلتي كلها..من أصغر فرد وهو أختي اللي كان عندها عشر سنين...
إستدار إليه وقد أفزعها ملامحه المخيفة ونبرته السوداء ك نظراته ثم أكمل
عشر سنين ليها إنهم طفولتها.. قدامي...
شهقت سديم لا تصدق ما يتفوه به..تراجعت إلى الخلف خاېفه لما يقصه عليها ب تلك النبرة الأكثر خوفا
ب سخرية وأكمل ب نبرة
عشان لما قررت أعمل حاجة صح..ف غالي...
وهي تتخيل ما دار هنا ..نظرت إلى عينيه السوداء ف وجدته يكمل
ف كل دا..دخلت ولولا إني كان زماني لسه ف مكاني وهما بيعيشو ب حياتهم...
و خطوة لتتراجع إلى الخلف هي.. وأكمل ب
أمامها وأكمل
اللي خلوني صاحبي..ب المناسبة هو اللي إكتشف كل كدا..و عملت نفس اللي إتعمل ف أختي ..ولسه ..أنا مش إلا لما معاهم..سمعاني...
لم تصدق أنها تبكي..تبكي لما تراه له الكثيرون دون أن يعلم الغير ويظنون ..لا تصدق ..من كان ملاكا
رفعت أنظارها إليه وهمست ب خفوت
إبتسم ب جمود وقالالدكتور اللي كنت بتتواصلي معاه لصالحهم...
إتسعت عيناها أكثر ..لتتراجع إلى الخلف هامسة ب نبرة خائڤة
كدب..مستحيل دا يكون حقيقة
إلا أنه قال ب سخريةلأ حقيقة..وأسألي أبوك..أومال وافق على جوازنا ليه!...
إصطدمت ب ثم أكملت ب شرود
وقصي إيه !
هو كمان ويوم أما يجوا هيكون عليه
ولما أخدتني منه كدا ..ولا كدا !...
نظرت إلى جانب وجهه الخالي تماما من أي تعابير ثم عادت تنظر إلى الأمام..الخۏف عن الإنصياع لأوامر عقلها ف سارت معه
توقفت السيارة أمام منزل تماما ثم دلف ..كانت تتطلع لما حولها..لا شئ ..الأشجار ..المياة جافة..والصوت الرياح هو ما يملأ المنزل
إحنا هنا ليه!...
إستدار إليها فشهقت لملامحه ب ذات الوقت..عيناه لم ترى ك تلك اللحظة..حينها همس ب فحيح
عشان الحقيقة...
إلتفتت إليه وهمست ب دهشة وأعين متسعة
حقيقة إيه!
تقدم أرسلان حتى وقف ب منتصف الردهة محدقا ب أحد أفراد عائلته التي تم بها شقيقته..ثم أردف ب نبرة
إستدار إليه وقد أفزعها ملامحه المخيفة ونبرته السوداء ك نظراته ثم أكمل
عشر سنين ليها إنهم طفولتها.. قدامي...
شهقت سديم لا تصدق ما يتفوه به..تراجعت إلى الخلف خاېفه لما يقصه عليها ب تلك النبرة الأكثر خوفا
أبويا اللي قدامي لسه محتفظ بيها لحد دلوقتي عشان منساش وأمي برضو قدامي وكل دا عشان إيه!...
ب سخرية وأكمل ب نبرة
عشان لما قررت أعمل حاجة صح..ف غالي...
وهي تتخيل ما دار هنا ..نظرت إلى عينيه السوداء ف وجدته يكمل
ف كل دا..دخلت ولولا إني كان زماني لسه ف مكاني وهما بيعيشو ب حياتهم...
و خطوة لتتراجع إلى الخلف هي.. وأكمل ب
..ولو رجع بيا الزمن تاني من كدا..كل واحد ب الطريقة ...
أمامها وأكمل
اللي خلوني صاحبي..ب المناسبة هو اللي إكتشف كل كدا..و عملت نفس اللي
إتعمل ف أختي ..ولسه ..أنا مش إلا لما معاهم..سمعاني...
لم تصدق أنها تبكي..تبكي لما تراه له الكثيرون دون أن يعلم الغير ويظنون ..لا تصدق ..من كان ملاكا
رفعت أنظارها إليه وهمست ب خفوت
طب وأنا إيه علاقتي!
إبتسم ب جمود وقال الدكتور اللي كنت بتتواصلي معاه لصالحهم...
إتسعت عيناها أكثر ..لتتراجع إلى الخلف هامسة ب نبرة خائڤة
كدب..مستحيل
دا يكون حقيقة
إلا أنه قال
ب سخرية لأ حقيقة..وأسألي أبوك..أومال وافق على جوازنا ليه!...
إصطدمت ب ثم أكملت ب شرود
وقصي إيه !
هو كمان ويوم أما يجوا هيكون عليه
ولما أخدتني منه كدا ..ولا كدا !...
ثم همس ب
..أنت وفرتي عليا مجهود إني أدور عليك لما إتنقلتي هنا
تساءلت ب ذهول أنت كنت بتدور عليا!
ه..هدور عليك..المفروض يوصلوا بيه لهنا أو حتى
حدق ب زرقاويها واللتين تحولتا من اللون الهادئ إلى اللون .. عيناها يدور لتلك الحقائق التي تنكشف الواحدة تلو الأخرى ف تكون
أنا مش بغير...
أغمضت عيناها ولتأتي ب عقلها صورة لهما..أرسلان لتعود وتفتح عيناها سريعا ترفض تلك الفكرة وترفض ..
لأ أنا بغير
الفصل الثلاثون
ملكة على عرش الشيطان
أتعرفين!..أنك صالحتني لمدة طويلة مع نفسي!
أتعرفين!..أنني من الآن ف صاعدا يكون لي رأي سئ عني
أنتي اللي حياتي
ولا تنظني أنني أبالغ في أي شئ
لن تتصوري لأنني عشت أحيانا لحظات غاية في الحزن
لأنني في مثل تلك اللحظات كان يبدو لي أنني لن أستطيع أبدا أن أعيش من جديد حياة حقيقية
لأنه بدا لي سابقا أنني فقدت كل إتصال ب الحاضر... ..عادت بذهول
بغير!!..أنت مين يا سديم!...
لا تتحرك..لا تصدق ما تفوهت به لتو..تشعر ب الغير وهي تعلم أنها لا تستطيع البوح وعدها ب الحرية..وهذا ما تسمو إليه و فقط..الحرية ولا شئ غيرها
جلست وبانها السبب في كل ما تعنيه ابنتها من معاملة الناس اليها فلو انها لم توافق فيما مضي علي هذا من الابن الاصغر من عبد الحميد السيوفي منذ اكثر من واحد وعشرون عام لم تكن حتي الان
من تلك ابنتها اليوم من معاملة الاشخاص لها فهي منذ ان تزوجت بماهر السيوفي لتنجب له الذكور كما اخبرها والده يوم عقد قرانهم فبعد ۏفاة الابن الاكبر
لعبد الحميد من مرض لم يكن له سوي طفله الوحيد بينما الاخر ماهر لم تستطيع زوجته انجاب سوي ابنة واحدة وعند محاولتها الانجاب مرة اخري حدثت
لها مشاكل ليقرر عبد الحميد قراره الصارم بتزويجه مرة اخري بمن تستطيع انجاب له الذكور لحمل اسم ليقع اختياره علي وقتها كما انها كانت من عائلة فقيرة فرحت بما عاد عليها من خير من هذة
ليتم الزفاف وقتها دون اي مظاهر لاحتفال سوي اشهار بمسجد قريتها ولم يكد يمر وقت بسيط حتي بطفلها الاول ليسعد عبد الحميد بهذا الخبر والذي به
ماهر زوجها فقد كان يعيش فقانا مش عوزاكي تشيلي همي كلها سنة واتخرج وساعتها هشتغل ونشوف مكان لنا بعيد عن القصر ده وان كان علي اللي في القصر انا بقدر اتعامل معاهم كويس المهم انتي متزعليش علشان صحتك
جلست عواطف وبانها السبب في كل ما تعنيه ابنتها من معاملة الناس اليها فلو انها لم توافق فيما مضي علي هذا من الابن الاصغر من عبد الحميد السيوفي
منذ اكثر من واحد وعشرون عام لم تكن حتي الان من تلك ابنتها اليوم من معاملة الاشخاص لها فهي منذ ان تزوجت بماهر السيوفي لتنجب له الذكور كما
اخبرها والده يوم عقد قرانهم فبعد ۏفاة الابن الاكبر
من مرض لم يكن له سوي طفله الوحيد عاصم بينما ابن عبد الاخر ماهر لم تستطيع
زوجته انجاب سوي ابنة واحدة وعند محاولتها الانجاب مرة اخري حدثت لها مشاكل ليقرر عبد قراره الصارم بتزويجه مرة اخري بمن
تستطيع انجاب له الذكور لحمل اسم عائلة السيوفي ليقع اختياره علي عواطف وقتها كما انها كانت من عائلة فقيرة فرحت بما عاد عليها من خير من هذة ليتم الزفاف وقتها دون اي مظاهر لاحتفال سوي اشهار بمسجد قريتها ولم يكد يمر وقت بسيط حتي
عواطف بطفلها الاول ليسعد عبد الحميد بهذا الخبر والذي به ماهر زوجها فقد كان يعيش فسنة بالطول ولا بالعرض وهتخلص بس مش هسمح فيها باى تجاوز منك طول مانتى مراتى
تاني يوم مريم راحت الجامعة الصبح وفضلت تدور
انا اكتشفت اني مكنتش بحبه بجد صدقني انا نفسي اتفاجأت يعني بعد دي كنت مضايقة بس عشان ضحك انه بيحبني لكن هومش فارق معاياانا اكتشفت اني مكنتش بحبه بجد صدقني انا نفسي اتفاجأت يعني بعد دي كنت مضايقة بس عشان
مر بها الاسبوع كما لو كان يوم بالنسبة زوجة عمها
صفية وهنا فلقد على تجهيزها بكل ما قد تحتاج اليه يمر يوما الا وقد قاموا فيه بالذهاب الى التسوق عائدين محاملين بالكثير والكثير من الاشياء والتى لا تعلم حتى الان من المسئول عن تكاليفها فرغم حديث جدها عن تحمله لكل احتياجتها الا انه لم يكرر مرة اخرى لتصبح فى حيرة هى والدتها عن كيفية قيامهم
بشراء احتياجتها قد
رفضوا فيما بينهم ان يقوموا بطلب شيئ منه بها ايام والحيرة حتى اتت زوجة عمها تطلبها للذهاب للقيام بالتسوق والذى اشترت من خلاله الكثير والكثير مر بها الاسبوع كما لو كان يوم بالنسبة زوجة عمها صفية وهنا فلقد على تجهيزها بكل ما قد تحتاج اليه يمر يوما الا وقد قاموا
فيه بالذهاب الى التسوق عائدين محاملين بالكثير
والكثير
من الاشياء والتى لا تعلم حتى الان من المسئول عن تكاليفها فرغم حديث جدها عن تحمله لكل احتياجتها
الا انه لم يكرر مرة اخرى لتصبح فى حيرة هى والدتها عن كيفية قيامهم بشراء احتياجتها قد رفضوا فيما بينهم ان يقوموا بطلب شيئ منه بها ايام
والحيرة حتى اتت زوجة عمها تطلبها للذهاب للقيام بالتسوق والذى اشترت من خلاله الكثير والكثير
ضحك انه بيحبني لكن هومش فارق معايابنورك يابنيممكن نتكلم لوحدنا شوية ياحمزه.
اومأ حمزه ونهض يبتعد هو ولبني عنهم.
ممكن تكون بابا ليا!..أصل أصحابي كلهم عندهم بابا وأنا لأ...
حدق قصي به ب عدم إستيعاب التي تعلمها أمام طلبه البرئ.. ويتحدث ولكن صوت جعله يرى رحمة واقفة
مش كده زاي مانت فاكر يابني كل الحكاية انا زيك مش بقدر اسامح اللي غلط في حقي او حق عيلتي ومش بقدر انسي بسهولة ومرات عمك يا عاصم
عملت كده غلط مش ممكن اسامح فيه ابدا
توترت ملامح عاصم لدي سماعه تلك الكلمات تنتبه بأهتمام لما هو قادم ليقص عليه جده ماجعل عينيه تتسع پصدمة و ذهول اهدي كده انا مقصدش بس لازم تفهمي ان عاصم مش بينسي ولا بيسامح بسهولة واكيد لسه فكرلك وفكرلي طبعا اننا اتخلينا عنه وعن
العيلة كلها وقت ازمتها لما رفضنا نتمم جوازكم وقتها وسبتيه يسافر لوحده الاكبر اتجوزتي بعدها بكام شهر وهو راجل اكبر منك باكتر من عشرين سنه ومتجوز ومعاه ولاد
فور ان اعلن تيم انها لا اهل للثقه والامانه امام جميع افراد الاسره أصبحت بقراره نفسها...
أسرعت من أمامه أشبه بالركض لا تصدق ما آلت إليه أفكارها معه ليبتسم ... ليعقد حاجبيه بحزن و قد
انهي ذاك الاجتماع بهدوء وهو يلقي نظره سريعه عليه و شقيقته العم المصډوم والعمه ليخرج خلفهم تاركا نائل يتجه إليها قائلا باعتزاز
أسرعت من أمامه أشبه بالركض لا تصدق ما آلت إليه أفكارها معه ليبتسم ... ليعقد حاجبيه بحزن و قد
الدكتور طمنى ان مفيش حاجة بس هى محتاحة تتغذى جدا علشان كده
متابعة القراءة