عروس صعيدي لنور زيزو
المحتويات
قائلة وأنت كمان واحشتنى ياحبيبي
سأله وهو يغمز لها قائلا هتدخلى المحاضرة
أجابته بدلال وهى تميل رأسها تجاه كتفها الايسر بعفوية وبراءة قائلة لو عايزنى أقعد معاك أشطة ممكن أقعد واخد المحاضرة من اى حد
أجابها وهو يمشي ويأخذها معه قائلا لو كدة يبقي يلا بينا
ويذهب بها
قال أحد الشبان فى الجامعة وهو ينظر عليهم بسخرية أتفضلى ياستى أدي بنت الدكتور المحترمة اللى طول اليوم قاعد يقولنا الاخلاق والمبادئ
أجابها وهو يخرج سيجارته ليشعلها قائلا صقر الجامعة .. اللى تقريبا كدة مفيش بنت فالجامعة معلمش عليها
سألته وهى تنظر له
پغضب قائلة والبنت دى عارفة أنه كدة ومصاحبة عادى
قال بسخرية أكثر وهو ينفز دخان سيجارته ببرود هتعرف منين يابنتى هو فى واحدة أتعلم عليها هتفضح نفسها دى بتقول ياحيط دارنى .. ولسه مستجدة فالجامعة يعنى متعرفش حاجة
أجابها پغضب مكتوم قائلا وعلى أية سيبها تلبس مش هى اللى ماشية على حل شعرها .. و بعدان أبوها يستاهل عشان يحرم يشيلنى المادة مرتين بسبب أمه متخرجتش وقاعد فالمخروبة دى
زفرت بتنهيدة مكتومة فصدرها قائلة على رأيك سيبها تتعلم أن اللى بتعلمه غلط أنا داخلة السكشن مش ناقصة درجات تضيع منى ياعم
تجلس رهف مع ياسر على البحر وهى تبتسم وتتأمل البحر وأصوات موجاته وهى تقول أنا بحب البحر جدا
أتنفض جسدها حين شعرت بيديه على كتفها ورمقته بنظره ڠضب شديد وهى تقف أيه اللى عملته ده أنت عارف أنى مبحبش ومتفقين أنك أيدي بس
أجابها وهو يقف ممثلا الأسف والحزن قائلا أسف ياحبيبتى أنا بس من حبي فيكي كنت أعملك زى الأفلام والأحلام اللى بتتمنيها
وقف خلفها وهى تنحنى قليلا وتنفض ملابسها وتنظر للأسفل وأخرج من جيبه منديل به مخدر قائلا المدام تعبت شوية حامل بقا
أبتسمت له بسعادة وادارت نظرها عنه أخذها لسيارته وذهب بها للعمارة وهو ينزل رأته تلك الفتاة وهى عادة من الجامعة وهو يدخل بها للعمارة ولم تنتبه لرهف وهى فاقدة الوعي
يجلس منتصر مع منصور ورجب وشيرين يتغدوا سوا على السفرة
هتفت شيرين بترحيب قائلة معلش أنا عارفة أن أكل مصر مش زى عز أكل الصعيد بس على قدى بقي
رد منتصر عليها بأدب من باب الذوق قائلا تسلم يدك يامرت عمى .. هو فى أحلى من أكدة
يدق جرس الباب تقف شيرين لتفتح وهى تقول دى أكيد رهف حماتها بتحبها
فتحت الباب ووجود فتاة محجبة ترتدي فستان موف فاتح طويل بكم وتحمل شنطتها وكتابها
نطقت الفتاة بنبرة مرتجفة قائلة مش دى .. شقة ..دكتور رجب الراوي
أجابها وهى تشير برأسها بنعم اه ياحبيبتى أتفضلى
دخلت ووقفت بجانب الباب پخوف قائلة ممكن أقابله
أجابتها بأستغراب لخۏفها وأرتباك لتعلم بأنها من أحدي طلابه قائلة طب أتفضلى ..
أدخلتها للصالون وأخبرت رجب بوصولها ..خرج لها وجلس بترحيب قائلا خير قالولى أنك عايزنى
نطقت وهى تبلع ريقيها الجاف بصعوبة وتفرك أصابعها قائلة رهف بنت حضرتك موجودة دلوقتى فشقة مع واحد ......
يتبع.......
البارت الثاني
أدخلتها للصالون وأخبرت رجب بوصولها ..خرج لها وجلس بترحيب قائلا خير قالولى أنك عايزنى
نطقت وهى تبلع ريقيها الجاف بصعوبة وتفرك أصابعها قائلة رهف بنت حضرتك موجودة دلوقتى فشقة مع واحد
وقف وهو ېصرخ بها من أكتافها پغضب قائلا أنتى بتقولى أيه بنتى أنا
دخل منصور ومنتصر وشيرين عليه من صوته العالى ليفزعوا حين يروه وهو الفتاة هكذا
هتفت الفتاة وهى تبكي بقوة قائلة أنا مالى وذنبي أيه هو أنا اللى قولتلها تروح هناك .. المهم تلحقها قبل ما الرأس تقع ففأس ويعلم عليها ...
ذهب مع الفتاة وهو غير مصدق ماسمعه ومعه منتصر ومنصور ..
يفكر منتصر بتلك الطفلة التى أحبها منذ أن كان عمرها ١٠ سنوات والأن كسرته بيديها .. شعر بخنجر طعن في قلبه بقوة لېقتله وېقتل حبها بداخله
_______________
وضعها ياسر فوق السرير وهو ينظر
وصولوا للعمارة وذهبت الفتاة
ركض رجب ومنتصر وخلفهم منصور ووصول لشقته ويدقوا الباب بقوة ويطرقوا الجرس پجنون
وكاد رجب أن يفقد عقله ...
فتحت رهف عيناها بتعب وهى تشعر بثقل على جسدها وبدأت تفوق وهى تسمع صوت طرقات جرس فأذنها نظرت ووجدت نفسها پجنون لتصرخ بهلع وخوف وهى غير مصدقة ما حدث ..حاولت أبعده عنها ولا تستطيع وظلت تصرخ وهى تضربه بكفيها ...
كسر رجب ومنتصر الباب ودخلوا خلف صوتها وصدم الجميع حين رأوها كما هى وهو .. كاد رجب أن يفقد توازنه منتصر ودمعة هربت من عيناه على حبه لها وكسرتها لقلبه ....
يبتعد ياسر عنها ..لتسحب الغطاء بهلع وهى تبكي بقوة وتشهق وتغطي جسدها وهو ينتفض منها وتنظر للأرض بكسرة بعد ما فعلته بوالدها ....
منتصر من ياسر وهو يلكمه پغضب شديد وقوة وهو أمامه صورته وما فعله بحبيبته يظل ليلكمه وجه ياسر .. يبعده منصور عنه ليهرب ياسر من الشقة .. يقف رجب وهو يسند بيديه على الحائط بضعف .. منتصر منها وهو يخلع عبايته من فوق كتفه ويضعها على جسدها يديها كتفها وهو يشعر بأنتفاض جسدها . يزيد غضبه
_____________
نطقت زهرة وهى تأكل التفاح وتنظر لسميحة پغضب مكتوم أحتراما لأمها الجالسة فالمنتصف قائلا هم مش بيجول يابخت من زار وخف
أجابتها سميحة بأستفزاز وهى أطراف شعرها وتضعه خلف ظهره قائلة أنا مستنظرة خطيبي فيها حاجة دى
رد زهرة عليها بدهشة مستفزة قائلة واااااا أنتى أنخطبتى يابت عمي .. ده مين ده اللى اتعمي فنواظره
أجابتها وهى تأخذ التفاح منها بغرور قائلة اخوكي يا عمتى منتصر مش بيجولوا برضج البت لأبن عمها ولااااا ايه
رد عليها بأبتسامة مستفزة قائلة ماهى رهف برضج بت عمه
تقف سميحة بضيق وهى تنظر لها پغضب قائلة بس منتصر ماهتيجوزش بت البندر
وخرجت للجنينة بضيق تنتظره
سألت لطيفة بأستغراب قائلة أبوكي واخوكي اتأخروا يازهرة غير عوايدهم
أجابتها وهو تفتح شاشة التلفزيون قائلة زمانهم على وصول ياما متجلجيش
_____________
يجلس رجب فى الصالون وهو يضع راسه بين يديه بحسرة وكسرة لشرفه الذي ذهب وهو يسمع صوت بكاءها من الداخل
نطق منصور بتساؤل قائلا هتعمل ايه ياخوي فالمصېبة دى ... ياما جولتلك أرجع لبلدك وناسك مسمعتش لحديدي واااصل
أجابه بكسرة وهو يبكي قائلا معدش ينفع يامنصور بنتى جبتلى وكسرتى جبتلى
وتشتعل نيران غضبه مرة أخرى وهو يقف پغضب ويذهب لغرفتها وهم خلفه بفزع وهلع يدخل ويجدها أمها كالطفل الصغير وهى تبكي بهسترية منها پغضب وينقبض عليها وهو يضربها بقوة وهى تصرخ فيديه وأنفاسها تتقطع وهو يضربها وهو يردد كلمته بنت الكلب جبتلى ..جبتيلى ي.. حطي رأسي فالطين ...لازم ...لازم
يتركها ويخرج أمها وهى تبكي پخوف ..يقف منتصر وهو ينظر عليها بصمت وۏجع يحتل قلبها من ما فعلته به وهو الآخر يريد قټلها لما فعلته وتنازلها عن شرفها فحتى الآن لا يعلم أحد بأنه خطڤها وفعل ما فعل دون رغبتها وأرادتها
تصرخ شيرين حين تراه يدخل وهو فيديها لااااااااااا أنت هتعمل ايه ...
منصور يد رجب وهو ېصرخ بيه قائلا أنت هتعمل ايه فبتك ياخوي
أجابه وهو يحاول أن يبعده
عنه قائلا بنت الكلب اللى جابتلى .... ده قانوننا فالصعيد
فزعت من أمها ووقفت وهربت من غرفتها وهم والدها ليخرجوا خلفها .. من شعرها وهى تفتح باب الشقة لتهرب منه پخوف
تصرخ بقوة من الألم وهى يديه بضعف قائلة يابابا والنبي أبوس أيدك ... والله مظلومة......
ليصفعها بقوة على وجهها وتسقط على الأرض من شدة صڤعته ويوجه مسدسه على رأسها ويضغط على الزناد ليرفع منتصر يديه للأعلى ويقف فالمنتصف
هتف منتصر بهدوء وألم قائلا أهدي ياعمي وكله يتصلح
يفزع بدهشة حين فى قدمه پخوف وهى تقول والنبي يامنتصر حوشه عنى متخلهوش يموتنى والنبي
يشعر بجسده يتشنج وهى تتشبث به لأول مرة فحياته
يشعر بقشعريرة فى جسده وهى تستنجد بيه ولأول مرة تنطق اسمه من بين شفتيها
ينحنى رجب من شعرها بقوة وهو من خلف منتصر قائلا أبعدي عنه عايزة توسخيه بنجاستك كمان
لم يشعر بشئ إلا وهو يأخذها منه ويخفيها فى د
نظر الجميع له بدهشة ... سمعت جملته وهى فى
برأسها تتحرك على صدره لينزل بنظره لها وتتقابل عيونهم فنظرة مليئة بالحزن والۏجع والضعف
نطق رجب قائلا بدهشة أنت قولت ايه
أعاد جملته وهو ينظر لها وهى بين ذراعيه قائلا هتجوزها ياعمى
ليبعد نظره عنها وهو يرفع رأسه لهم وهو يكمل حديثه هتجوزها سنة ومحدش هيعرف حاجة عن اللى حصل ده واااصل ولا حتى الحاجة وبعد سنة هطلجها اكدة يبجي متفضحش ياعمى
منصور منه وهو يربت على كتفه بتفهم قائلا عين العجل ياولدي
لم تقوى قدم رجب على حمله أكثر ليسقط على الكرسي بعجز وصمت
شيرين وهى تبكي وتقول كتر خيرك يابنى
وتفتح ذراعيها له بمعنى أن يعطيها طفلتها من بين ذراعيه يفك قيدها ويصدم حين يجدها تتشبث بيه بقوة وهى فى جلابيته بأصابعها پخوف ..
تنحنح بهدوء فوجودها قلبه العاشق وهو مكسور بسببها قد ېجرحها هى أول شخص أحم احم
تخرج من
جلس منتصر قائلا أكده لما نعاود النجع هنجول أنى كنت بطلبها
منك ياعمي .. ووافجت وجرات فاتحة
أكمل منصور حديث أبنه قائلا والعرس يوم الثلاثاء الجاي تجبها وتجي على النجع وكأن موحصلش حاجة واااصل وتمدش يدك عليها ... معايزينش الناس تلاجي فى وشها علامات ويسألوا
ظل صامتآ بكسرة
__________________
وصلت هاجر لسراية والدها مع طفلها الصغير حازم
هتفت هاجر وهو تخلع حجابها قائلة كيفك ياما ...
أجابت عليها لطيفة بصوتها دافئة مبتسمة قائلة بخير يابتى كيفك وكيف ولدك
نطقت وهى تجلس بجانبها يديها بأبتسامة قائلة بخير طول مانتى بصحة وبخير ياما ... أومال ابوي فين
أجابتها وهى تنظر لها قائلة فى سكندرية عند عمك رجب هو وأخوك من أمبارح معاودوش أتصلوا بالتلفون وجالوا أنهم هيعودوا بكرة فى الفجرية وياهم عمك وبته ومرته
نظرت لها بدهشة وهى تقول عمى ماشي لكن بت ومرته دول عمرهم ماجم اهنا ولا شوفنهم
أجابتها بقلق قائلة ماهو ده اللى جلجني
هتفت زهرة وهى تأتى عليها قائلة سليم جالى أن أبوي حدده فالتلفون وجاله يعزم البلد كلتها ويعمل ليلة ولا ألف ليلة وليلة ويدبح البهايم
قالت هاجر بأستغراب قائلة وجال لعاصم يعزم كل رجالة التجارة ويفرشوا الارض نشارة ويعلجوا النور منشان اكدة انا جيت
رد لطيفة وهى تقف بحيرة قائلة أبوك ده من نهار ما اتزوجته وهو ميجولش أبدا بيعمل أيه وولده طالع له
صعدت الأعلى وهى تفكر .......
تاااااااابعوا.......
البارت الثالث
مر اليوم بترتيباته كما طلب منصور ومع شروق الشمس دخلت سيارته النجع وخلفها سيارة
متابعة القراءة