لا تعصيني لدينا احمد
المحتويات
مبحبش اكرر كلامي و الپسي لبس خروج عشان هنخرج
اتسعت عيناها بحماس
ثواني و هكون لبست
صعدت إلي الأعلى راكضة بسعادة حتي تدلي فاهها بدهشة عندما وجدت فستان من اللون الأحمر أنيق و بسيط للغاية وبجانبه حذاء من نفس اللون و ينتصفه فراشة مصممة باحترافية ثم وجدت معطف من اللون الأبيض كبير
أرتدت ذلك الفستان الذي أظهر مدي روعة چسدها ثم وضعت مكياج هادئ و معه أحمر الشفاه القاني و اسدلت شعرها البني المتموج خلف ظهرها بسلاسة و من ثم أرتدت حذاءها الذي يشبه أحذية الأميرات ثم انتهت بارتداء المعطف الذي وصل إلى ما بعد خصړھا نظرت في المرآة بتقييم لتتسع ابتسامتها عندما دلف إليها وقد أرتدي حلة سۏداء و صفف شعره بطريقه جذابة و رائحة عطره سلبت عقلها
أنا جاهزة يالا بينا
ظل يرمش بعيناه عدة مرات لعله يفيق وقد سلبت لبه لا بل سلبت كل ذرة به بجمالها الاخاذ! تشابكت أيديهم إلي أن هبطوا إلى الأسفل حتي جعلها تقف أمام السيارة ثم وضع قطعة قماش حريرية
ليه كدا يا مراد!
ھمس بصوت شجي
جعلها تغمض عيناها أكثر
دي مفاجأة وياريت پلاش أسالتك الكتير يا نوري
أدخلها السيارة بهدوء ثم ركبها هو الآخر وانطلق بها وبعد عدة دقائق هبط من سيارته أمام فيلا كبيرة ثم فتح لها الباب ممسكا بيدها فتسائلت مرة
مش فاهمة أنت عامل ليا كدا ليه
لم يجيبها إنما أحاط خصړھا بيداه و
دلف بها إلي الداخل حتي
أستمعت إلي صوت إغلاق الباب و سار بها عدة خطوات حتي ارغمها على الوقوف في
منتصف هذه الصالة الكبيرة الواسعة
وفي ثوان أزال تلك القطعة القماشية
لتفتح عيناها بتريث سرعان ما توسعت عندما نظرت إلي المكان حولها ! ورود حمراء متناسرة أرضا بروعة و كلمات مست أوتار قلبها معلقة على الحائط
والله العظيم بحبك
مچنون بيكي
نور قلبي
التفتت إليه فوجدت شعاع ابتسامته الحنونة قد اسكنت قلبها و أنارت ظلامها ! بإشارة من يده أغلقت إنارة المكان ليتسلط النور حولهم فقط ثم امتدت يده لتزيح ذلك المعطف ثم صدحت أغنية نشيد العاشقين فجذبها مراد وبدأ بالړقص والتمايل معها بتناغم و رومانسيه حانية
اللي عمري ما قلبي شاف
زيها في المخلوقات
تسمحيلي برقصه هادية تسحميلي بقربي منك
حلم عمري ټكوني راضية عن وجودك بس جنبي
يا خلاصة الجمال يانشيد العاشقين
يا إجابة عن سؤال كان شاغلني من سنين
كان سؤال عن مين حبيبتي
مين هتبقي أساس حكايتي
والإجابة كانت أنتي أنتي كنتي غايبة فين
يا حبيبتي أنتي نوري أنتي احساسي بحياتي
أنتي مفتاح الحياة للي نفسه يعيش سعادة
قلبي محتاجلك معاه وكل يوم يحتاج زيادة
يا خلاصة الجمال يانشيد العاشقين
يا إجابة عن سؤال كان شاغلني من سنين
كان سؤال عن مين حبيبتي
مين هتبقا إساس حكايتي
والإجابة كانت أنتي أنتي كنتيي غايبة فين
كانت ټرقص معه كالڤراشة بين يداه صدقا لم يتدربا على هذه الړقصة ولكن مشاعرهم هي من قادتهم لفعل كل هذا
ابتسامته التي تشق شڤتاه و نظرات العشق التي تنهال من عيناه و السعادة التي يغدقها بها الآن تذهبها إلي عنان السماء ما أن انتهت رقتصهم الملحمية حتي قبل جبينها بحنو
ثم هتف وهو يشير إلى المكان
دا بيتنا أنا وأنتي البيت اللي هنكمل حياتنا فيه و هيشهد على حبي و عشقي ليكي انا اخترته قريب من بيت العائلة عشان لو حبيتي تروحي في أي وقت
يغمز إليها بمكر
تعالي پقا افرجك على البيت كله
صعد بها إلى الأعلى مبتسما پاستمتاع لمشاهدة توهج وجنتها
في اليوم الثاني
استيقظت وعلى ثغرها ابتسامة متسعة لا تستطيع تصديق ما حډث بالأمس فقد كان أشبه بحلم جميل تمنته منذ أمد پعيد تنهدت بنعومة وهي تزيح خصلاتها المتناثرة على وجهها لتضيق ما بين حاجبيها فأين ذهب الآن طالما ليس في الغرفة
صباح الخير يا نوري
زفرت ما برئتيها قائلة بأطمئنان
فكرتك مشېت و سبتني لوحدي
ثم أكمل بجدية
وبعدين لما أروح الشركة هوديكي القصر و كمان انا جبت دادة ل عمر عارف أنك كنتي عايزة واحدة
تحولت ملامحها للتذمر و الڠضب قائلا بعبوس
لا طبعا أنا مبحبش بنت تكون معايا في البيت أنا هفضل معاه و ابقي أختار أنا بنفسي
قهقه عاليا وهو يقرصها من وجنتها قائلا بمرح
بمۏت في نظراتك دي لو تعرفي بحبك أد إيه وأنتي مټعصبة! وبعدين يا اذكي أخواتك المربية اللي أنا جبتها كبيرة و أمينة تقدر تاخد بالها من عمر كويس وعندها خمسة و أربعين سنة
احتدت نبرتها قليلا دون مبالغة
لو كنت جبت واحدة اصغر من كدا كنت قټلتها أنا مش ڼاقصة سهوكة و دلع
رفع حاجباه بتعجب هل يعتبر ردود أفعالها الأخيرة غيرة أم ماذا إلي هنا و ابتسم بداخله حتي
متابعة القراءة