في حبه رأيت المستحيل لساره شريف

موقع أيام نيوز

كويسه مش انا الي كنت تعبانه
تنهد آسر بارتياح أمال مين و أي وداكي المستشفي
لما أجي هحكيلك علي إلي حصل انا قدامي 10 دقايق وأكون في المطعم 
ماشي مش هتاخر
أغلق الخط
بينما ملك أتجهت إلي المطعم
اغلق آسر الخط و أخذ سيف منطلقان للمطعم وبعد 10 دقائق وصل كلاهما إلي المطعم
آسر شكل الحلو بقالو كتير قاعد
امممم مش كتير قوي يعني بقالي 3 ايام بس
سيف بغلاسة يلهوي يجدعان علي خفة الډم مش قادر هاهاهاها
بس يا غلس
ومالو يختي ابس مبسش ليه يعني 
ضحك آسر عليهم بخفة مردفا بس يا طفل منك ليها 
طب أي مش هناكل أنا جعان
هاتلو أكل بسرعة أصل ياكولنا
جلس ثلاثتهم وطلبوا طعامهم
أردف أسر بتساؤل أي إلي خلاكي تروحي المستشفي
نظرت له ملك و بدأت بسرد ما حدث معها وبعد أنتهائها وجدته ينظر لها پغضب مردفا ومخدتيش السواق معاكي ليه أستهتارك دا لزمته أي أفرضي خبطي في عربيه ولا في أي حاجة تانيه كان حصلك اي
آسو مش هتتكرر تاني وهخلي بالي وبعدين ما أنا زي الفل أهو 
سيف ببضحك قصدك زي القرده .. هو الأكل فين مجاش ليه لدلوقت
اتغاظت ملك كلمته انا قرده طب بس يا رخم يا مفجوع شفوله أكل بدل ما ېفضحنا
سيف بضحك بس يا طفله أي جعان ما أكولش
لا يخويا كول
مر قليل من الوقت و ذهب كل من آسر وملك للقصر و رحل سيف أيضا واتجه
في منزل ريناد
صعدت الفتيات معها إلي المنزل و عندما فتح الباب و قعت عينا إيمان عليها هرعت لها موردفه مالك أي الي حصل
ريناد ابتسمت لها إبتسامة مطمئنة متقلقيش يا ماما أنا كويسة هدخل أنام شوية بس
دلفوا بها إلي الغرفة حتي تستريح قليلا وخرج الفتيات ليخبروها ماذا حدث لابنتها 
وبعد انتهائهم من الحديث خرجت كل منهم متجهه إلي منزلها بعد يوم ملئ بالاحداث
يتبع ..
الكاتبة سارة شريف
الفصل الرابع 
في حبه رأيت المستحيل 
غادرا الفتاتان من منزل ريناد بعد الإطمئنان عليها دلفت إيمان إلي غرفتها تطمئن عليها وجدتها قد ذهبت في سبات عميق مالت عليها مقبلة جبينها بحنان خرجت من الغرفه جالسة علي مقعدها تنهدت بحزن وهي تنظر إلي باب غرفتها تشعر بغصه في قلبها وكان شئ ما سوف يحدث تتمني أن يكون خيرا فيكفيهما

ذلك الماضي الآليم الذي يلاحقهم دوما تعلم أنه يعلم أين هم و لكن تري بماذا يفكر ماذا ستفعل ابنتها ان علمت ما أخفته عنها منذ زمن طويل .........
مر أسبوع علي ذالك اليوم لم تخرج فيه ريناد أبدا توطدت علاقة ملك بالفتيات كثيرا بسبب تواصلهم الدائم معهم منذ تلك الحاډثه واخيرا قد شعرت بالألفه 
أما أسر بعالم أخر لايدري به سوى هر نفسه
يبدوا أن هناك ما يشغل باله وهذا ما سنعرفه قريبا 
و ها هي نهاية الأسبوع ستذهب ريناد إلي المشفي اليوم ..
فتحت أعيونها لصوت ذلك الهاتف المزعج نهضت بتأفأف ناظرتا له لتجده أسم ملك يحتل الشاشة ضغطت زر الرد مردفة يا بنتي أرحميني من الصبح رن رن رن أي مش عارفه أنام يخربيتكوا انتوا متفقين عليا دا اي دا بس ياربي 
نعم ياختي هو أنتي اصلا لسه مصحتيش دا أنا هعملك شورما أنتي ناسية أنك راحه المستشفي وكمان لسه هتيجي علي هنا 
أه صحيح دا أنهارده ..... بس برضو أنا أصحي بدري أهبب أيه ما اروح ف اي وقت 
تمتمت الأخري بغيظ بدري قوي يهانم الساعه 1 الظهر قومي يا ريناد وبطلي أستعباط بقا والله لو ما قومتي لأعمل منك شورما
هههه أي كل شوية شورما شورما أنتي جعانة يا ماما ولا أي
ريناد. قالتها بتحذير 
خلاص يا ستي الطيب أحسن أنا قومت أهو
أردفت ملك ضاحكة ناس مبتجيش غير بالعين الحمره
ماشي ياختي المهم أنا هلبس وأنتي شوفي البنات عشان أروح المستشفي
خلاص هتفوكي رجلك كويس عشان متجيش ليا وأنتي 
بقا أنا مكسحة طب لما أشوفك بس هو انا يعني اتكسحت لوحدي 
والله بهزر بقا أمتي تاخدي علي كلام واحده زيي
طب يلا ياختي سيبيني أشوف هعمل أي
ماشي بس متتاخريش سلام
أغلقت الخط ونهضت متجهة إلي الحمام أخذت حماما دافئ و خرجت ترتدي ملابسها لتؤدي فرضها و خرجت من الغرفة متجاهة للمطبخ حيث تقف والدتها دلفت إلي المطبخ تتمتم بمشاكسة يلهوي علي الحلاوة الي وقفة في مظبخنا يا ناس بقا في حد حلو كدا يقف في المطبخ برضو
نظرت لها ضاحكة مردفه يا بت بطلي بكش وقولي عاوزه اي
يلهوي قفشاني كدا علي طول وبعدين لا طبعا أبطل أي و دا أسمه كلام برضو دا انا حتي ابقي قليله الزوق
اكيد هم الي صحوكي مش كدا لا و لابسة كمان 
ينهار بتقوليها في وشي كدا يعني أنا بنام كتير بتحرجيني اوي انتي 
ضحكتا معا لتكمل ريناد
هروح المستشفي أفك رجلي و أشوف بقا هعمل أي عشان عيد ميلاد ملك أنهارده فعاوزه منك قرشين حلوين كدا الله يباركلك يا حاجه ايمان
نفسي اعرف أنا كنت فين وانتي بتتربي
ضحكت مردفه كنتي نايمه
يلا يابت من هنا قليله الادب
طب هاتي الفلوس بقا
ماشي أنتي هتروحي لوحدك ولا أي
لا البنات معايا ... صړخت بتذكر مردفه .. يلهوي نسيت أرن عليهم عشان يجوا معايا يارب بقا تكون ملك كلمتهم
طب روحي أنتي كلميهم لحد ما الاكل يجهز
رجفعت هاتفها ضاغطة بعض الأرقام قليل من الوقت حتي أتاها الرد 
ريناد صباح الفل يا نوري
نورا بضحك مصلحجية معفنة والله ببقي نورك بس وانتي عوزاني الصحاب في اجازه صحيح 
انتي دايما قفشاني كدا يا ساتر يارب 
عيب عليكي هو انا حماده 
طب يلا بقا يا استاذ حماده البس تعالي علي ما أكلم حبيبه وافطر لحد ما تيجوا
نورا أنتي كمان هتاكلي وتسبينا علي الباب كدا مش بقولك معفنة يلا قومي أفتحي الباب
اي دا أنتو جيتوا بجد
مالها دي الاستيعاب عندها عصلان أفتحي يبت ولا هتسبينا وقفين علي الباب كدا كتير
ركضت لتفتح الباب دلفتا الفتاتان مع خروج أيمان من المطبخ لتردف بتفاجأ أي دا أنتو هنا من امتي دي كانت لسه بتقول هكلمهم 
أردفت حبيبه ضاحكة انتو مش عوزنا ولا أي نمشي طيب
أقعدي يا لمضة منك ليها عشان تفطروا 
ضحك الجميع مردفا حاضر
ريناد يلا ناكل بقا ھموت من الجوع يا عالم حسوا بيا
قال يعني حارمينها من الأكل 
بدأ الجميع في تناول طعامه
أنتهوا من طعامهم سريعا و خرجوا متجهين إلي المشفي
فيقصر الشريف
بعد أنهائها من مهاتفة الفتيات 
نظرت حولها تحاول تذكر ماذا يجب أن تفعل الأن مردفه لنفسها و أدي البنات صحيتهم أعمل أي تاني دلوقت بقا ... امممممم بس لقتها أما أروح أغلس علي آسر شوية بدل الزهق دا 
خرجت متجهه إلي غرفتة تسللت إلي الغرفة علي أطواف أصابعها تنظر إلي الأرض حتي لا تدهس علي أي شئ يصدر صوتا و لم تلاحظ أن الفراش فارغ لا يوجد به أحد وصلت للفراش لحضات حتي نظرت له ببلاهه لتحك مؤخرة رأسها أي دا بعد كل دا مش هنا طب هيكون راح

فين 
أتي هو من خلفها مردفا لو كنتي بطلتي هبل وبصيتي علي السرير كنتي عرفتي أني مش نايم 
صړخت هي بفزع خضتني
نظر لها آسر بضكه خفيف مردفا عاوزه أي يا بت
نظرت له بعبوس مردفة كنت جاية ارخم عليك بس يلا بقا مفيش نصيب 
نظر لها مردفا بقا أنتي ترخمي عليا أنا طب تعالي بقا و ركض خلفها وهي تركض بضحك وهو خلفها ضاحكا فهو نادرا ما يضحك هكذا أي بالكاد يكون معدم وليس نادر
أخذ حماما بادرا كعادته مرتديا ملابسه .. متجها للخارج
عند الفتيات
بعد أنتهاء من فك قدم ريناد خرجوا من المشفي متجهين لشراء بعض الأشياء ليومهم هذا
مر اليوم سريعا و بدأ الليل بنثر خيوطه السوداء في السماء
هاتفت ريناد صديقاتها وانهت المكالمه بعد اتفاقهم علي التجهز ونهضت لترتدي ملابسها التي كانت عباره عن بلوزه من اللون الوردي وتنوره باللون off White وحذاء وحقيبه بنفس اللون 
نظرت لنفسها بالمرأه برضا
بينما أرتدت حبيبه dress بسيط باللون كافية مقلم بالأبيض وخداء ابيض وحجاب ملائم له
أما نور فارتدت جاكيت أسود وتنوره باللون الفيروزي الفاتح وحقيبه و حذاء باللون الاسود
أنتهت الفتيات أرتداء ملابسهم و خرجوا منتظرين تلك السياره التي أصرت ملك علي أرسالها لأخدهم لتنطلق السيارة متجهة إلي قصر الشريف
في السيارة 
تمتمت حبيبه باستغراب غريب قوي
نظرت لها نور بأستغراب مردفة هو أية إلي غريب
ريناد من ثانوي وهي نفسها تطلع مهندسة كانت دايما شايفة آسر الشريف دا شخص ناجح و وخداه مثل أعلي ورغم كدا مش بتابع صوره اعماله بس وخلاص ويشاء القدر اخته تخبطها وتبقي صحبتها 
نظرت لها ريناد بأبتسامة مردفة المثل الأعلي بشخصيتة و أنا لدلوقت شايفه أنه شخص ناجح مشفتش صوره أه يكفي أن نفسي أبقي ناجحه كدا دا شركات الشريف موجوده في الشرق الأوسط كله لا وكمان أكبر الشركات فية أنا مش بحبه عشان ألتفت لصوره .. لما تحط حد ناجح قدام عينك بيبقي دافع للقوه والمجهود عشان تبقي أحسن منه
ويشاء القدر أن أخته تبقي صاحبتك و أنتي دلوقت في طريقك لقصر الشريف و الأحتمال الأكيد أنك تشوفيه
قلتلك أني أشوفه مش فارقه معايا قوي قد ما أني أشوف أنجازاته واحطها قدام عيني دافع
في تلك الأثناء تولي سيف كل أمور الحفل بأمر من أسر قبل مغادرته للمكان فهو شخص هادئ لا يحب تلك الأجواء أبدا
توجهت ملك لغرفتها لارتداء ملابسها أخيرا بعد محاولتها الدائمة طيلة النهار بالهبوط إلي الأسفل ولكن كان الجميع يمنعها من الهبوطللالتزام باوامر آسر 
تقدمت نحو خزانتها تخرج فستانها caffe القصير الذي بالكاد يصل إلي ركبتيها باكمامه الطويله وحذائها ذو الكعب العالي لتصفف شعرها الجميل بطريقه رائعه
أنهت ارتداء ملابسها ناظره إلي نفسها بالمرأة برضى وعلي محياها ابتسامتها المشرقة التي تبعث الروح لمن يراها 
اتجهت للأسفل هو سعيده للغايه فاخيرا قد سمحوا لها بالنزول الفضول يتاكلها حتي تري ما يخفونه ممنذ الصباح 
بالأسفل تقف في بهو القصر تنظر حولها بانبهار سعيدة للغاية لم يفشل يوما علي جعلها سعيدة أتاها صوته المذهب من خلفها مردفا بابتسامته الساحر كل سنه وانتي طيبه يا اميرتي 
نظرت له بعينان دامعتان أنت أحلي أخ في الدنيا 
قفزت نحوه تضمه بفرح مردفه ربنا يخليك ليا
أبتسم برضى من رؤيتها سعيده فهو قد ېحرق الماء واليابس فقط حتي يري ابتسامتها المشرقه التي تشعره ببريق الحياه من جديد فتلك الصغيره هي مدللته الوحيده
أبتسامه بسيطه علت ثغره قبل خروج صوته مردفا أطلعي أنت شوفي الباقي وأنا هشوف الكارثه دا بيعمل أي 
نظرت له ضاحكه هخرج أنا وأنت ألحقه مش مرتاحه لأختفائه دا 
ذهبت من أمامه متجهه نحو الحديقه التي كانت بها الأنوار المنثقه بأبهي الصور ظلت تستكشف باقي المكان
دقائق قليله مرت حتي
تم نسخ الرابط