نوفيلا مرام لعبير سليم

موقع أيام نيوز


عن كل اللي شفته فحياتي عمرو انا مش زعلانه منك انك محبتنيش لأن الحب مش بأيدينا لكن انا بترجاك متطلقنيش اناراضيه بعيشتي كده انت اعمل اللي يريحك و عيش حياتك بالشكل اللي يرضيك لكن انا محتاجه اسمك فحياتي محتاجه وجودك حتى لو عالوزق مش عاوزه ارجع بيت عمي تاني يا عمرو سيبني يا عمرو سيبني انا و ابني و روح شوف حياتك و متشغلش بالك بينا واوعدك اني حربيه احسن تربيه و اخليه راجل تفتخر بيه أدام الدنيا كلها الله يخليك يا عمرو ابوس ايدك انا مش حمل بهدله تاني

عمرو ايه الكلام اللي بتقوليه ده يا بسنت 
بسنت انتي صعبانه علية نفسي تعيشي الحياه اللي انا حارمك منها و مش عارف اذا كنت حقدر اديهالك فيوم من الايام و اللا لاء
بسنت سيبها على الله يا عمرو محدش عارف بكره فيه ايه و لا حد عارف الزمن مخبيلنا ايه انا راضيه و الله ربنا بس يشفيلي ابني و يخليهولي
عمرو ان شاء الله ربنا حيشفيه و يخليهولنا
تدخل بسنت و تكلمه عمرو تحب احضرلك العشا 
عمرو بابتسامه يا ريت عشان انا فعلا جعان اوي 
بسنت حاضر ثواني و حيكون العشا جاهز
تحاول مرام تعيش حياتها و تخرج من وحدتها اللي عايشه فيها من وقت ما اتطلقت تروح النادي مع اختها فتقابل واحده صاحبتها من ايام الجامعه و يحكوا مع بعض عن حياتهم و تحكي مرام لصاحبتها عن اللي حصل و صاحبتها مش مصدقه ان عمرو يعمل معاها كده و تقولها ان نفس الموقف حصل مع اخوها بس هو مراته هي اللي سابته و اتخلت عنه عشان تتجوز و تخلف
و يقعدوا مع بعض شويه و يمشوا بعدها بكذا يوم تتصل بيها صاحبتها و تتفق معاها انها تقابلها عشان تدي فرصه ليها و لاخوها يقعدوا مع بعض و يتكلموا سوا و فعلا تيجي مرام و تعرفهم على بعض و يتكلموا و يرتاحوا لبعض في الكلام و تتكرر مقابلتهم في النادي و يحكوا لبعض كل حاجه و مروان اخو صاحبتها حكالها عن مراته و اد ايه كان بيحبها بس هي سابته عشان حياخد فتره في العلاج و هي كانت خاېفه العمر يجري بيها و انها بعد ما اتجوزت و خلفت جوزها ماټ و كان نفسها ترجعله تاني و انه مرضاش 
بدأت مكالماتهم و مقابلاتهم تزيد و كانت بتحكي لاخواتها كل حاجه و هما شجعوها انها تتكلم معاه و بعد فتره قليله عرض عليها الارتباط و وافقت و بالفعل اتقدم لباباها و سال عنه و اطمن انه انسان كويس 
و وافقوا عليه و كتبوا كتاب عالضيق و اتجوزوا و لما الخبر وصل لعمرو و عرف كانت صډمه كبيره عليه مقدرش يستحملها لدرجة انه وقع من طوله سلامتك يا عمرو يابني 
عمرو الله يسلمك امي 
عزه كده تقلق امك عليك يا عمرو ده انا كنت حروح فيها لما شفتك مرمي ادامي 
عمرو خلاص اتجوزت مرام اتجوزت خلاص 
عزه ايوه يابني اتجوزت زي مانت اتجوزت انسي يا حبيبي انسي و عيش حياتك بقى
عمرو مش عارف يا أمي مش عارف انسي و لا قادر اعيش حياتي انا بقيت نفس ماشي عالأرض و بس لكن من غير روح حتى الايام بقت بطيئه و مبتمشيش مش حاسس فيها بأي فرحه و مبدوقش فيها غير المرار
عزه ليه بس يا ضنايا مانت عندك مراتك اللي قايدالك صوابعها العشره شمع و ابنك اللي ماشاء الله عليه حته منك ابنك سندك و ضهرك يا حبيبي عاوز ايه اكتر من كده
عمرو مش عاوز حاجه يا أمي معدتش عاوز حاجه خلاص
تمر الأيام و عمرو حياته كلها بقت معاذ و بيحاول يعيش بشكل طبيعي مع بسنت عشان هو عارف انها ملهاش ذنب فاي شي لكن هو من جوه تعبان و مش مبسوط 
ماسكه في ايدها اختبار الحمل و مش مصدقه عيونها پتبكي من كتر فرحتها
يدخل مروان فيلاقيها بتضحك و بټعيط في نفس الوقت حبيبتي مالك
مرام مش حتصدق يا مروان مش حتصدق
مروان في إيه يا مرام اتكلمي 
مرام انا حامل حامل 
مروان حامل انتي بتقولي حامل 
مرام ايوه و الله و الاختبار
اهوه
يمسك مروان الاختبار و بيضحك و هو مش مصدق نفسه يعني انا حبقى اب انا حبقى اب انا مش مصدق نفسي اخيرا اخيرا اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد 
مرام انا كمان مش مصدقه نفسي اني حبقى ام 
مروان حتبقى احلى ام في الدنيا كلها يا حبيبتي
يشيلها مروان و يلف بيها و الفرحه مش سايعاه
و فيوم من الايام في مول بيزق ابنه في العربيه و بسنت ماشيه جمبه و ايدها فايده و حامل في طفلهم التاني بيشتروا لوازم للبيت 
و فجأه يشوفها ادامه و هي مع جوزها و ماسكين هدوم صغيره لبيبي عيونه جت على بروز بطنها و عرف انها حامل 
عيونهم جات فعيون بعض لثواني و بعدها كل واحد مشى طريقه مع شريك حياته
ماشي بيسأل نفسه اسأله و محتاج اللي يجاوبه عليها هو انا غلطت اني كان نفسي ابقي اب
و اللا غلطت لما خفت على مشاعرهاو خبيت عنها من كتر حبي ليها
و اللا غلطت لما اتجوزت بنت غلبانه و فرضت عليها شروطي القاسيه
و اللا هي اللي غلطت انها رفضت تكمل حياتها معايا رغم حبها لية و راحت تكملها مع حد تاني
مين فينا الغلطان مين الظالم و مين المظلوم و مين الي عايش أيامه و هو سعيد و مين اللي بقت أيامه طعمها مر و مضطر يستحملها بس عشان تمر
لكن الحمد لله على كل شئ و ربنا يباركلي فولادي و يصلح حالي انا و مراتي
تمت 
_عبير _سليم 

تم نسخ الرابط