جوازة نت لمنى لطفي
المحتويات
التاني بعيوبه قبل مميزاته طالما عيوبه دي مش حاجه اساسية بمعنى مش عيب في الاخلاق لانه دا العيب الوحيد اللي مينفعش الواحد يتعامل معاه أو يتجاوز عنه
كانت كلمات أمها لا تزال تتردد في أذنيها عندما دخلت غرفة الجلوس حيث يجلس سيف منتظرا كمن ينتظر حكما بالاعډام كما وصفه شقيقها ممازحا في محاولة منه لكسر جمودها الواضح بينما نظر اليها والدها بعمق وهو يهمس لها قبل ولوجها الى الداخل
ولجت منة بخطوات بطيئة رفع سيف رأسه بلهفة فهو عرف بحاسته أنها معه في ذات الغرفة من قبل أن يراها فقد تغير الهواء المحيط به وانتشرت ذبذبات في الجو ونبض قلبه پعنف بين جوانحههتف واقفا ما أن أبصرها حقيقة ملموسة تقف أمامه بكامل هيئتها التي تثير جنونه وولعه بها
مش بتردي على اتصالاتي كنت ناوي أفضل تحت البيت ان شالله حتى لبكرة الصبح بس لازم كنت أشوفك
نظرت منة الى البعيد متحاشية النظر الى عينيه اللتان تغشاهما نظرة استعطاف وتوسل غريبة على شخص بقوته قالت محاولة التماسك وبهدوء لا يشي بداخلها المفكك
أو حاجه شوفتها او عرفتها جاي تواجهني بيها كادت شهقة ان تفلت منها ما ان ابصرت وجهه لم تكن قد طالعته
لحظة دخولها اليه انه أبدا ليس بسيف يفقد في نفس الوقت جاذبيته الطاحنة حتى أن شعيراته البارزة من خلف القميص كانت وكأنها تستفزها كي تمد يدها ممسدة لها بأصابعها البيضاء الرقيقة هتفت بداخلها وهى تشيح بنظراتها بعيدا عنه بقوة رباه ماذا يحدث لي لم يحدث أن نظرت الى رجل مهما بلغت درجة وسامته بتلك الطريقة من قبل لما هو مختلف لما لم أصارح أحدا من أهلى باتهامه إياي بالعبث من وراءه وانا على يقين أنه لو أن أبي أوأخي علم بما رماه في وجهي من اټهامات باطله فذلك كفيل بانهاء ارتباطنا في التو واللحظة والى أبد الأبدين أفاقت من شرودها على صوته وهو يقول بينما ابتسامة رجاء صغيرة ترتسم على فمه القوي الحازم فيما يشير بيده الى الاريكة العريضة
هزت رأسها في صمت بالايجاب وجلست على أقصى طرف من الاريكة ليجلس هو على ذات الاريكة ولكن في أقصى الطرف الآخر
تحدث محاولا بث الهدوء في صوته فيكفيه أنها هنا الآن بين ناظريه تستمع اليه وان كانت تشيح بعينيها الرائعتين عنه ولكن وجودها معه يكفيه حاليا وهو كفيل بأن يجعل عيناها تراه بل وترى آيات عشقه السرمدي لها والذي ېصرخ به كل إنش في جسده الحي تحدث قائلا
أنت عارفة انى ولد وحيد على اربع بنات انا اخوهم الكبير والدي رباني من صغري على اني راجل البيت لما كان بيضطر انه يسافر كان دايما بيقول لي أنه مسافر وسايب راجل وراه يمكن من وانا عمري سبع سنين ما افتكرش انى لعبت زي الاولاد اللي في سني وانا اساسا كنت بحب أرافق والدي في كل مكان بيروحه وكبرت وشخصيتي تبلورت اكتر وبئيت جد اكتر مش هقول انى كنت مقفل لأ لكن ما كنتش بؤمن بالحب والحاجات دي كنت راسم لنفسي انى لما افكر اتجوز هختار واحده تناسبني وتناسب عيلتي لما خلصت ثانوية_عامة وجبت مجموع كبير يدخلني كلية الهندسة هنا في مصر صمتت انى اتابع تعليمي هنا ووالدي وافق وسكنت هنا في شقة لوحدي كنت شايل مسؤولية نفسي وساعدني في كدا خالتي اللي عايشة هنا عمر كان اصغر مني ب 3 سنين بس كنا قريبين من بعض
متابعة القراءة