عندما يلعب القدر الجزء الأول لداليا احمد
المحتويات
لسه مش متأكدين اذا كانت الچثة دي جثته و لا لا
محمد بقلق طيب و هتعرف امتي
رعد هنعرف لما الطب الشرعي يقول اذا كانت دي جثته و لا لا
صمت محمد و لم يدري ماذا يقول
ليتذكر رعد نغم ليقول
رعد بقلق هي نغم ايه اللي حصلها عرفت صح
محمد بحزن اغمي عليها اول ما سمعت الموضوع منك تقريبا في التلفون و جيبنالها الدكتور و قال صدمة عصبية و محتاجة راحة و صحيت من شوية و قعدت تصرخ و ټعيط و بعد كده اغمي عليها تاني
محمد اقولها لو صحيت طيب علي ان الموضوع مش اكيد
رعد لا لا بلاش تعلقها بأمل ممكن يطلع كداب بص بلاس تقول لمامته و أخته اي حاجة استني اما نتأكد الأول
محمد طيب حاضر
رعد بضيق انا هقفل دلوقتي و هتصل بيك لو في جديد ابلغك بيه
ليغلق الخط
و يخبر محمد والدته بالذي حدث المكالمة و أخذت تدعي ربها ان يكون ما زال حيا و ان يظل حيا و يحفظه الله فهي تحبه للغاية كأنه ابنها
في المكتب
جلس رعد و وضع يده علي رأسه بتعب و أخذ يفكر
قاطع تفكيره الباب و هو يفتح
لينظر پغضب قليلا الي الباب
فمن ذالك الذي يفتح الباب بتلك الطريقة
رعد پصدمة شريف
شريف بتعب شوفت يا معلم كنت فاكرني مۏت عيب عليك انا زي الفل
ما إن قال ذالك حتي سقط مغشيا عليه
بينما كان الأخر ينظر إليه پصدمة ممزوجة بفرح عندما رأه و لكن قلق للغاية عندما سقط الأخر علي الأرض ليتم نقله بسرعة الي المشفي
و رعد معه بالطبع و هو يحمد ربه علي كونه ما زال حيا و يدعي ربه ان يكون بخير
بينما كان رعد واقف في الخارج و هو ينتظر بقلق و يدعي له
و بعد ساعتان
خرج الطبيب أخيرا
رعد هو كويس صح عامل ايه دلوقتي
الطبيب هو كويس دلوقتي و هيتنقل أوضة عادية مجرد چروح سطحية و طلقة في الدراع بس هو حاليا بقي كويس
ليرحل الطبيب بينما زفر رعد براحة و فرحة
و هو سعيد للغاية ان الأخر لا يزال حيا و لكن رجع ثانيا للتفكير كيف دخلت تلك القنبلة الي المنزل و كيف تم ضړب شريف ايضا و لما اتجه ذالك الغبي الي قسم الشرطة بدلا من المشفي
ليتذكر أمر أخيه ليقوم بالإتصال به
محمد الو
رعد بفرحة شريف عايش يا محمد عايش
رعد اه
محمد بفرحة طيب هو فين دلوقتي
رعد في المستشفي و شوية و هيتنقل أوضة عادية
محمد بارتياح ربنا يقومه بالسلامة
رعد يارب سلام بقي
محمد سلام
ليتم نقل شريف الي غرفة عادية و جلس رعد معه منتظرا أن يستيقظ الأخر
عند محمد
ذهب محمد الي فيروز التي كانت تبكي بخفوت ليقول
محمد ماما شريف لسه عايش
رفعت الأخري نظرها إليه پصدمة قائلا
فيروز پصدمة ايه انت متأكد
محمد ايوه طبعا متأكد رعد معاه اصلا هو حاليا في المستشفي و خلاص شوية و هيتنقل علي أوضة عادية
فيروز بفرحة الحمد الله يارب الحمد الله
لتتجه الي غرفة نغم
لتقول لحورية بذالك لتفرح الأخري لذالك بشدة و في نفس اللحظة استيقظت نغم مره اخري لتنظر إليهم و قبل أن تتفوه بكلمة حتي
قاطعتها حورية قائلا
حورية شريف عايش يا نغم مماتش
نغم پصدمة بجد انت بتتكلمي بجد مش بتضحكي عليا صح
حورية لا طبعا و انا هضحك عليكي في حاجة زيي دي هو عايش مټخافيش
ابتسمت نغم بفرحة و كادت تبكي من الفرح
و لكن قاطعتها الأخري قبل أن تقوم بالبكاء قائلا
حورية لا بقي كفاية عياط علشان خاطري مهو مش من الفرحة و الزعل كمان
لتبتسم نغم قائلا بفرحة
نغم بفرحة انا مش مصدقة بجد هو عايش بجد
فيروز الحمد الله يا حبيبتي
لتتركهم فيروز و تخرج لتقول نغم
نغم انا مش هقدر استغني عنه ابدا يا حورية انا كنت حاسه اني ھموت لما سمعت انه حصلتله حاجة مش هقدر
حورية بهدوء ممكن دلوقتي تسيبي اللي يحصل يحصل و متفكريش فيه دلوقتي و سيبي الموضوع ده لحد لما يرجعوا و شريف يبقي كويس خالص و ابقوا اتكلموا في الموضوع ده رغم اني متأكدة بنسبة ميه في الميه انه مظلوم بس متفكريش في الكلام ده دلوقتي
نغم معاكي حق فعلا يا حورية
عند رعد
استيقظ شريف ليعتدل بتعب
ليذهب رعد لينادي الطبيب فيأتي ليخبره ان الان الآخر
اصبح أفضل و يمكنه أن يخرج بعد فتره قليلا عندما يتأكدوا من كونه تحسن تماما
ليشكره رعد و يرحل الطبيب ليعود مجددا الي الغرفة ليجلس علي الكرسي الذي بجانب سرير رعد
و
ينظر إليه رعد بابتسامة فرحة قائلا
رعد الحمد الله علي سلامتك يا معلم كده تخضنا عليك
شريف بابتسامة متعبة كنت فاكر انك هتخلص مني لا انا قاعد فوق قلبك
رعد يا ابني بطل هزار
متابعة القراءة