وربط بين قلبينا القدر لمروة حمدي

موقع أيام نيوز


حاجبيه ولم ترقه تلك الاجابه لينظر إلى ابنته ادخلى رحبى بيهم وانا هحصلك. 
هزت رأسها بالموافقة لتتوجه هى إلى المطبخ وإحضار الضيافه وهو إلى غرفة ابنته الكبرى وهناك شعورا بأن شئ ما لن يعجبه ينتظره هنالك. 
يقف أمام باب الغرفة يهم بالدخول ومعرفة سبب تأخيرهم لكل هذا الوقت اوقفه حديث ابنته وقد غلى الډم بعروقه.

_مش عايزاه ولو طلعت هدخل اقولهاله فى وشه .
_انتى عايزه تفضحينا بقا وسط الناس.
_وانتوا عايزين تضيعوا حياتى ومستقبلى علشان كلمه لا راحت ولا جات.
فتح الباب بقوة اجفلتهم وعيناه ينطلق منها الشرر بصوت حاد.
_بقا كلمه ابوكى لا راحت ولا جات.
ابتلعت ريقها بړعب من هيئته تحاول إيجاد الكلمات التى هربت من على لسانها.
_بابا انا انا.
_انتى ايه يا هانم. 
بسرعه تحركت والدتها واغلقت الباب وبصوت مرتبك مافيش يا خويا ده دلع عرايس مش اكتر. 
توفيق ماجهزتيش ليه لحد دلوقت يا ولاء 
بلجلجلة اجابته بعدما وقفت من جلستها تحتمى بجسد والدتها كعادتها علشان مش عايزاه.
تسمر بمكانه پصدمه مش ايه انتى جاية دلوقت والراجل فى بيتنا تقوليلى انك مش عايزاه!
_انا مكنتش اعرف انه جاى غير من كم ساعه
بشك نظر لها_والوقت ال فات ده كله ما قولتيش ليه
صمتت تحاول إيجاد مبرر لوالدها دون أن توقع بنفسها اصل انا يعنى مش مرتاحه زى ما حضرتك قولت وقت طويل عدى وطول الوقت ده شبه مش بنتكلم ولا نعرف حاجه عن بعض يعنى اتنين اغراب فهتخطب ليه على اى اساس.
_الله الله يا ست ولاء وانا من امتى عندى بنات بتقعد وتتكلم مع شبان هى دى تربيتك لبنتك يا ست فاتن.
فاتن فى محاولة لتهدئة الأمور يا اخويا هى متقصدش ال وصلك هى قصدها ان حتى بعد قراية الفاتحه كان كلامه معاها قليل وحتى اهله مكناش بنشوفهم كتير ولا بيودوها حتى!
_ماهو من نفختها الكدابة على خلق الله.
فاتن هى بس مختصرة وفى حالها مش اكتر وبعدين الايام دى غير أيامنا على الاقل العريس بيزور العروسة فى بيتها يتكلم معاها مرة واتنين لحد ما يفهموا بعض ويا اه يا لا وأهله بيحاولوا يقربوا منها.
ولاء ايوه هو ده قصدى دول بيكلموا أمانى اكتر منى وهو نفسه ازيد من كل سنه وانتى طيبه فى رسالة فى المناسبات ما بيبعتش.
_علشان راجل محترم وملتزم بكلمته معايا وأنه مش هيتواصل معاكى لحد ما الموضوع يبقى رسمى ومطمئن انى رجل ليا كلمة فى بيتى ال بنتى عايز تفضحنى قدام الناس وتكسرها.
فاتن سريعا لا عاش ولا كان يا اخويا ال يكسرك كلمه كل حاجه وليها حل.
توفيق يمد يده فى محاوله للامساك بها من خلف والدتها
_الحل ان اقطع خبرها قبل ما توطئ راسى قدام الناس
_صرخت بړعب ممسكه بوالدتها ماما.
فاتن پحده اكتمى مش عايزين فضايح الناس بره. 
وفى محاولة لتهدئته بسرعه تمسك يده برجاء يا اخويا كل حاجه وليها حلالبت عايزة تقعد تتكلم وتعرفه..
يهم بالتعقيب توقفه سريعا اسمعنى للاخر احنا هنعمل ال هى عايزاه بس فى نفس الوقت قدام عنينا يعنى هنطول الخطوبة.
_تطويل ايه تانى بعد تلات سنين رابطينه بكلمه.
_اتفاقنا كان لما يرجع تكون هى خلصت دراستها والسنه لسه مخلصتش يتخطبوا وبعد ما تخلص نتمم.
صمت يلتقط أنفاسه يفكر بمقترح زوجته ولا يوجد أمامه حل سواه لحفظ ماء وجهه فهز رأسه بقلة حيلة دليل على موافقته اولاهم ظهره مغادرا وقبل ان يفتح الباب اجفله رد ابنته. 
_لا. 
الټفت والدتها لتقف قبالتها پصدمه والاخرى متابعه مش عايزاه.
بسرعه متناقضة مع عمره وصحة جسده قبض على خصلات شعرها مما جعلها
تتأوه پألم تصرخ باستجداء لوالدتها التى افاقت على صړختها تحاول تخليصها من يده تذكره بوجود الضيوف بالمنزل وان يسيطر على اعصابه حتى ذهابهم بينما هو شعور العجز وقلة الحيلة أمام ابنته العنيدة يأجج ڼار غضبه هو مين انطقى مين ده ال مقوى قلبك ومخليكى واقفة قدامى ند بند من غير خشا ولا حياء مين
الوالدة لا انا بناتى متربين كويسين مالهمش فى الكلام ده .
أتى صوت أمانى من الخارج
بابا الجماعة مستنينكم
الوالدة ابوس ايدك اطلع للناس بره وانا هلبسها واجيبها.
الوالد بټهديد صريح قدام امك هتطلعى وهتقعدى زى الالف وكلمه كده ولا كده يا ويلك منى يا ولاء.
خرج الاب لتلتف الأم إلى ابنتها البسى وعدى يومك واقبلى بالخطوبة وابقى اتلككى بعدها وافسخيها مع ان الواد ما يتعيبش ويبقى عملتى ال عايزاه وفى نفس الوقت راضيتى ابوكى.
صمتت تناظرها لثوانى لتنطق بعدها دقيقتين هغير هدومي.
لتزفر والدتها براحه ربنا يهديكى يا بنتى...لتكمل داخلها... يمكن لما تتخطبله وتقعد معاه تروق ليه وتكمل الجوزاة. 
لم تلحظ نظرات التصميم بعين ابنتها. 

قبل قليل داخل غرفة الضيوف. 
شيماء الجالسة وبجانبها شقيقة زوجها مالت عليها وهى تحرك شفتيها بالاتجاهين ابوها قالنا اتفضلوا على اوضه الضيوف وفص ملح وداب بعدها وأمها ولا شوفنا وشها لحد دلوقت ونعم المقابلة بصراحه. 
تنفست بسمه بغيظ ولم ترد لتميل على والدتها من الجهة الاخرى أتفضلى أدى بشايرها أهى. 
حاولت الأم
 

تم نسخ الرابط