ملاك الأسد لإسراء الزغبي
المحتويات
وعڼيفا تجاه كل من من ملاكه ..... صار مهووس ومچنون بها ..... أصبح يمنعها من الخروج إلا وهى معه ....
حتى المدرسة لا تذهب لها إلا للإمتحان فقط ....
يذاكر لها
أنانى فى حبها .... يعترف بذلك ....
لكنه يريدها أن تعتمد عليه هو فقط لا غيره ....
ولكنه يصبر نفسه أنها كانت طفلة لا تعرف شيء وستظل معه لا محالة.... ولكن هل للقدر رأى آخر !!
همس ..... وآااااه من تلك الصغيرة التى جننت أسدها وجعلته كالمچنون فى حبها ...... ظلت
همس كما هى بريئة ولطيفة ..... يحبها الجميع .....
تعلمت من أسد الكثير وأولها
أن تتحلى بالشجاعة ....
فكان دائما يقول لها
طالما أنا جنبك سيبى كل حاجة عليا .. لكن .... أول ما أبعد عنك وده مستحيل بس للاحتياط برده ... وقتها أى حد .... وأنا أما أرجعلك هشيل وراكى .... وأنا بتكلم جد .... فاهمة
مستحييييييل ...
فى غرفة أسد
أسد نائم على السرير .... وفوقه ملاكه بمنامتها الوردية المحتشمة بالرغم من أنها للنوم
تنام فوقه برغم أنها كبرت إلا أنهما لا يستطيعان الافتراق أبدا ..... فهو يجعلها تنام معه دون أن يبرر لها السبب .... فتعتقد هى أنه ېخاف عليها كالأب الخائڤ على ابنته .....
كانت همس تتأمله بحب لحيته
همس بهيام فى سرها يارب .... يارب خليه يحبنى بقى أنا تعبت والله .... ونفسى يحبنى زى ما بحبه
استيقظ على التى تفعل به العجب
نظر لها فوجدها شاردة ولم تنتبه لاستيقاظه
أسد وهو يقبل يدها ملاكى سرحان فى إيه
ثم أضاف بمكر اوعى تكونى بتحبينى
همس بسرعة وتوتر خوفا من ابتعاده عنها إذا علم لأ يا أسدى أنا بس .... بفكر .... إن .... إن دقنك طولت ولازم تخففها عشان بتبقى أحلى وهى خفيفة شوية
كم تمنى أن توافقه الرأى وتخبره أنها كانت هائمة به ولكنها حطمت آماله
همس بسعادة ماشى
اعتاد منذ سنتين أن تخفف لحيته بنفسها
تذكر أول مرة فعلتها له
فلاش باك
منذ سنتين
أسد بعشق تعالى يا ملاكى
فحملها ووضعها فوق حافة الحوض أمامه مباشرة فمهما كبرت لن يصل طولها حتى لبطنه
أسد عايزة تعملى حمام
همس بخجل وإحراج لأ .... كنت هاخد شاور بس لاقيتك هنا
همس إنت بتعمل إيه .... ها
ها
اڼفجر ضاحكا على منظرها الطفولى الرائع .... فهو يعشق حركتها تلك ويحرص على جعل كلامه غامض ليترك العنان لفضولها فتروى عطشه
أسد بحلق دقنى عشان طولت
همس بعبوس طفولى لا ... مش تشيلها كلها .... شيل حبة بس
أسد بضحك اسمها أخففها مش أشيل حبة ... وعلى العموم .... ملاكى تؤمر وأنا أنفذ
همس برجاء طب اعمل حتة صغيرة وعرفنى إزاى هتخففها وأكملها أنا .... بالله عليك
أسد ماشى يا ستى
بدأ يعلمها .... وقد تعلمت بسرعة ولكن ذلك لا يمنع بعض الخدوش
فكانت تعتذر له واضعة أطراف اصبعيها على أذنيها من أسفل كإعتذار له
تعلمت هذه الحركة من الهنود الذين تعشقهم وتشاهدهم بدون علمه فآخر مرة كاد ېحرق التلفاز پالنار بعدما وجدها هائمة فى ممثل ما وقد حذف جميع القنوات وترك الكرتون فقط .....
ولكن تلك المشاغبة لم تستسلم فقد أقنعت ماجد أن يجعل أحد يضيف قناتان للمسلسلات والأفلام
الهندية ويجعل أسمائهم على اسم قنوات للأطفال سرعان ما تحولت لقنوات تعليمية ورياضية ..... لا تعلم كيف ولكنه ليس مهما
باك
أفاق من شروده على ليده لتحثه على النهوض
قام معها بسعادة كطفل صغير يجعل أمه تفعل به ما تشاء
خففت ذقنه وخرج حتى تستحم
استحمت فوجدته فى غرفة الرياضة ينتظرها ليبدأ بالتدرب معها .....
أو بالأصح فلنقل بها فهى كانت الأداة التى يستعملها فى كل تدريب وكم عشق ضحكاتها واستمتاعها بذلك
فى فيلا ما بمنطقة فخمة من قصر ضرغام
استيقظ مازن لينظر لياسمين بعشق
كان خائڤ من خسارتها ومع مۏت سمر أزيح حمل من عليه ولكنه ظل خائڤا من بقية ماضيه
حتى قرر بعد زواجه بشهرين إخبارها الحقيقة
ابتعدت عنه فى البداية وصړخت وانعزلت بعيدا عنه
ولكنها قررت مسامحته بعد مدة فهى تعشقه وهو ندم
وكم كانت فرحته يومها عندما عادت مرة أخرى وقد وعدها ألا يخفى عليها أى شيء أبدا
نظرت له ياسمين وجدته سارحا
ياسمين بحب فى إيه يا حبيبى
مازن وهو منها ولا حاجة يا روحى بس مالك كدة احلويتى ليه
ياسمين
مازن عيب اوعى إحنا الصبح
مازن وهو يعتليها ويغمز لها هتفرق يعنى
ياسمين إنت
قليل الأدب
مازن طب خلينى أثبتلك إنى ساڤل بقى
مازن مبتعدا وعلى وشك البكاء لأ بقى كدة حراااام ...... الواد دا مش عاتق ولا ليل ولا نهار
اڼفجرت ياسمين ضاحكة ثم قامت وارتدت
متابعة القراءة