وجئت كالنجاه لهاجر نور الدين

موقع أيام نيوز

ليها تفشل كدا لأ ودي كمان إي قبل الفرح بأسابيع يعني في حاجة غلط وش.
ردت عليها التانية بسخرية وقالت_ والمشكلة إنها عايشة دور المحترمة أوي وسيرتها بقت على كل لسان في الحارة أساسا.
دمي إتحرق وحسيت إني مش هقدر أسكت أكتر من كدا على الحربياتين دول وروحتلهم بعصبية وشديت واحدة منهم من شعرها فجأة ودا اللي صدمهم وقولت پغضب ونبرة ټهديد_ لو سمعت إسمي على لسانكم الزفت دا تاني وقتها مش هيحصلكم كويس سامعين!
قولت أخر كلمة بزعيق ف إتكلمت التانية بعصبية وإستفزاز وهي بتحوشني عنها وقالت_ وإحنا قولنا إيه غلط يعني ما دي الحقيقة وإلا قوليلي سبب واحد بس يخلي 3 رجالة زي الورد يبعدوا عنك قبل الفرح ما أكيد بيعرفوا حاجة عنك.
سيبت اللي في إيدي وروحتلها هي ومسكتها هي من شعرها وسط مقاومتها اللي مفيش منها فايدة لإن عصبيتي اللي كانت مسيطرة عليا وقتها وقولت پغضب_ عنيا هقولك السبب دلوقتي السبب إسمه قسمة ونصيب مش زفت على دماغكم إنتوا الإتنين وبعدين مفيش وراكم حاجة غير سيرة الناس يا حربؤة منك ليها.
جات التانية ومسكتني من شعري ولكن مكملتش 3 ثواني لإن في واحد جه شدها بعيد عني بعصبية وقال _ إيدك عنها وبعدين هي معاها حق غيرتكم منها فاحت أوي بصراحة إقعدوا في بيتكم وإحترموا نفسكم بقى ياللي مفيش راجل بيبص حتى على باب بيتكم يشتم حتى الشتيمة مستخسرينها فيكم.
سيبت اللي كانت في إيدي وڠصب عني ضحكت على كلامه وطريقته في الكلام بصلي وإبتسم لما لقاني بضحك وقال _ يلا بينا مستنيينا في البيت عشان الفطار.
بصيتله بإستغراب وقولت_مين اللي مستنيينا
إبتسم وقال_أمي وأهلك وكدا إحنا ضيوفكم النهاردا.
بصيتله بإستغراب ولكن مرضيتش أكمل كلام في السوق ومشيت معاه وإحنا ماشيين إتكلم وقال بتردد_بصراحة كنت مفكرك هادية عن كدا طلعتي ما شاء الله متتوصيش وبتخربشي.
ضحكت وقولت بتساؤل_لازم أخربش عشان أخرسهم خالص وبعدين مقولتليش مين إنتوا بقى
إبتسم وجاوبني_متعرفنيش أنا بس تعرفي والدتي والدتي تبقى منال صاحبة والدتك.
وقفت من الصدمة وقولت بفرحة ممزوجة بالغرابة_طنط منال عندنا النهاردا ومحدش قالي! غير كدا إنت إبنها! كنت مفكراك أصغر من كدا من الكلام اللي بتقوله عنك!
بص قدامه بإحراج وهو بيلعب في شعره وبعدين قال بإحراج _ماما بتحب تبالغ شوية في حبها ليا وبتعاملني زي العيل الصغير سيكا يعني
رجع إتكلم بسرعة وتصحيح وهو بيقول بثقة_بس برضوا أنا مش عيل لأ أنا راجل ومش بتتحكم فيا القصد إنها بتبالغ في وصفها لحبها ليا بس المهم يلا عشان مستنيين الفطار.
روحت معاه للبيت وأول ما دخلت روحت على طول على طنط منال واللي بعتبرها والدتي ويمكن بتفهمني أكتر من والدتي حضنتها وهي شدت على حضڼي بسعادة وقالت _أخيرا الهانم جات إي اللي أخركم كدا يا براء
بصلي براء وهو بيبتسم وبعدين جاوبها بضحك_مفيش كانت واقفة تايهه بس ومن هدوئها مش عارفة تسأل حد عن الطريق.
بصيتله وضحكت في سري وبعدين بابا بصله بإستغراب وقال_بنتي أنا! هادية وتايهه!
بصيت ل بابا وأنا ماسكة الفطار وداخلة أحضره وقولت وأنا بتصنع البراءة_أومال إنت فاكر بنتك إيه بس عشان تعرفوا إنكم ظالمني.
قربت تيتة من بابا وقالت _ مش مرتاحة ل بنتك.
بصلها بابا وقال وهو بيتنهد ب إستسلام_وهي دي حد يرتحلها دي تلاقيها كانت ماسكلها ستة سبعة بتقتلهم قبل ما تيجي.
ضحكت تيتة وقولتلهم بصوت عالي من المطبخ_ سمعاكم على فكرة يا ظلمة.
حضرت الفطار وقعدنا كلنا نفطر والفطار مخليش من الضحك والهزار وكننا كلنا متجمعين في الشقة اللي تحت بتاعت جدي
تم نسخ الرابط