نادية في ورطة لكريمة حمادة الجزء الاول
المحتويات
كتير ولا ايه
نورا ببرود
مش فاهمة يا حسن .. قصدك ايه
حسن بحدة
لا انتى فاهمة يا نورا .. نورا انا مش عاجبنى طريقة شغلك دى ولا شغلك اصلا
نورا برفعة حاجب
والله انت جيت خطبتنى وعارف انى بشتغل كدا .. مالك بقى دلوقتى معترض
حسن
أيوة معترض يا نورا .. انتى لازم تسيبى شغلك دا فورا .. انا مقبلش أن مراتى تشتغل كدا خالص
طب ما اسيبك انت احسن يا حسن
حسن
قصدك ايه
قلعت نورت الدبلة وحطتها قدامه وقالت بجمود
يعنى شغل أهم يا ابن خالى .. سلام
حسن بزعيق
انتى بتتخلى عنى عشان شغلك يا نورا .. هى دى الأصول
نورا بتحذير
وطى صوتك يا حسن احسنلك .. واه اتخلى عنك عشان شغلى عادى
انتى الخسرانة يا نورا ... والله انتى الخسرانة
نورا بابتسامة سمجة
يعنى هخسر توم كروز يا خويا .. اتكل يا حسن
بعد ما مشى حسن بحزن .. اتنهدت نورا بضيق شديد .. خدت بعضها ومشيت .. ركبت عربيتها واتجهت للمقر .. خدتها رجلها لمكتب اسماعيل بيه .. خبطت ودخلت بعد ما سمعت إذن الدخول
اتنفض اسماعيل بخضة من شكلها وخدها فى وطبطب عليها بحنية
مالك يا حبيبتى .. زعلانة ليه
نورا بحزن
انا وحسن سيبنا بعض يا سمعة
اسماعيل بسخرية
و زعلانة عشان سبتيه برضو
نورا ببلاهة
لا عشان مش هلاقى حد ارازى فيه تانى غيره
ضحك اسماعيل وضر بها بخفة على راسها وقال
نورا بحنق
البيه عايزنى اسيب شغلى عشانه .. دا اهبل ولا ايه
اسماعيل بجدية
بس كان بيحبك يا نورا
نورا
وانا لا يا بابا وانت عارف كدا كويس .. وعارف أن ماما هى اللى اجبرتنى عليه عشان ابن اخوها
اسماعيل بسخرية
طبعا ما هو النغة بتاع والدتك ..... المهم قوليلى كدا
ايه يا سمعة
اسماعيل بمكر
مالك ومال عمر بقى ... ايه العداوة اللى بينكم دى
نورا بضيق
يييييى طب جيب سيرة حد عدل يا سمعة
اسماعيل بضحك
والله انتو الاتنين اعند من بعض ... وشبه بعض كمان
ضحكت نورا معاه وقالت بغلب
بس لو يبطل غرور عمر دا ... هحبه
وعلى ذكر عمر .. فكان فى مكتبه قاعد بيفكر فيها .. قوية ومبتخافش .. باردة وردودها جاهزة .. ملامحها حلوة وهادية ولكن شرسة .. لكن نغصت عليه كلمة خطيبى اللى قالتها والدبلة اللى مسكتهاله فى المول ... ضحك بخفوت وغلب وقال
كان خارج من عمارة بيته وبيستعد للرحيل .. شافها واقفة جنب عربيته وكالعادة ملثمة وشها بوشاح فلسطينى وشعرها الكيرلى بيطير .. لبسها الاسود وكأنها احدى أعضاء ماڤيا أجنبية وفى وسطها سلا حها .. عرف انها بتبتسم من ديقة جفون عيونها ... اتقدم منها بثقة ووقف قصادها بمسافة وقال بهدوء
رساله ايه المرادى اللى هتدهانى يا ترى
هزت كتفها وقالت ببساطة
يعنى .. حبيت اشوفك قبل ما تروح لنادية
رمقها ببرود ونظرة غامضة وقال
معجبنيش شغل المراقبة بتاعك دا
نادين بجمود
انا مش براقبك انت يا آدم .. انا براقب نادية .. اللى تهمنى نادية وبس
ادم برفعة حاجب
ولا هى تهمك اوى مأنقذتهاش امبارح ليه ... ولا بتطلعيلى انا بس ليه
نادين
عشان زى ما هى تهمنى .. انت كمان تهمنى يا آدم تهمنى انى اوجهك وارشدك للطريق الصح
ادم پغضب
حد قالك انى ظابط فاشل ومعرفش شغلى ازاى
نادين بابتسامة
لا طبعا مقدرش اقول كدة ابدا عليك يا آدم .. بالعكس ادم سليمان الكل يشهد بقوته وشطارته وجبروته كمان ... وأنه مبيتساهلش فى شغله ابدا
اتنهد ادم تنهيدة قوية من كلامها .. كل مرة بيتكلم معاها بيحس بإحساس غريب من ناحيتها .. احساس هو رافضه من الأساس ولكن ڠصب عنه بيتوغل لقلبه .. ابتسم ابتسامة بسيطة وقال
مش هتورينى وشك يا غراب
ركبت الموتسيكل بتاعها وقبل ما تلبس الخوذة قالت
ربما اليوم او الغد .. وربما فى المدى البعيد يا باشا ... سلام
انطلقت زى كل مرة وهو هز راسه بيأس وركب عربيته وهو بيقول
ودلوقتى نشوف طريقنا اللى يودينا للست نادية
وعلى ذكرها .. فكانت وصلت للكافيه .. بصت لنفسها بصة أخيرة وهى حاسة أنها غريبة عن نفسها .. لابسة دريس بسيط من اللون الكافيه قصير لبعد الركبة .. وعليه شال اسود خفيف .. رابطة شعرها لكحكة وسايبة بعض الخصلات متحررة .. مع صندل اسود بكعب .. وشها خالى من اى مساحيق تجميل الا مع روج من اللون الوردى الخفيف ... كانت متوترة فى اللحظة دى وكمان مدايقة .. مش عاجبها الوضع اللى هى فيه .. قامت وكانت لسة هتمشى بس لقيت ادم وصل وقعد قدامها اللى اول ما شافها كدا بلع ريقه بتوتر وحاول يتكلم طبيعى وقال
كويس انك جيتى
متابعة القراءة