حور عيني لرغد
المحتويات
منهم ريحة مالك المعتادة الخليط من البرفان الرجالى والعرق حطتهم على السرير .. و خدت نفس وهى بتقوم بسرعة على الدولاب و ..
فى المستشفى _مالك كان بيجرى فى الممرات لحد غرفة والدته وقف زى المتخدر مش قادر يرفع إيدة علشان يفتح ..حس بإيد على كتفه ..كان الدكتور هى حالتها دلوقتى مستقرة شوية .. متقلقش ..
سامية بتعب .. وحشتنى يا وله ... كدا افوق ملقش جنبى ..
مالك ببحه فى صوتة .. ببقى جنبك كل يوم وأنت مش بتحسى بيا .. راح قعد جنبها على طرف السرير عامله إية
مسك إيدها و باسها .. متقلقيش .. هتيجى تعيشى معانا قريب أوى ..
سامية بإستغراب معاكو ..
مالك بلغبطة .. ها ..ا الدكتور كان عايزنى أستريحى شوية على ما اشوفه..
طبطب على إيدها و خرج بهدوء . وهو حاسس بتقل الدنيا كلها على كتافه ..
مالك پصدمة .. حور !
حور بلوم . مقولتليش لية ..
بص حواليه .. مسك إيدها ومشى بيها لحد ما وصل لعربيتة .. ركب وهى جنبه .. شغل العربية ..
حور بتعمل إية !
مالك هروحك .. المفروض متكونيش هنا ..
مالك ساب الدريكسيون وبصلها بتعب .. انت الكل حاجة دى يا حور .. بس أنت إلى مش واخدة بالك ..
حور إية
..
مالك .. أنا مش قادر اتكلم ..هفهمك كل حاجة بكرة ..
تنفست پغضب و ربعت إيدها .. إلى يريحك ..
وصلها مالك .. لما نزلت نزل وراها ..
حور ..
فى المستشفى_ أكل مالك والدته .. لاحظت أنه سرحان .. فية حكاوى كتير فى عينية
ضحكت وضحك مالك بهدوء ..
سامية ها .. فية أى
مالك بحسم .. أنا رجعت حور ..
سامية وقفت مضغ .. وبصتله بحدة .. توى ما اختفيت قومت مكسر كلمتى ورجعتها يعنى .. !
مالك بصلها بحدة ...وقال بنبرة عصبية .. علشان مكنش ينفع أطلقها .. !
سامية ليه ماسكة عليك ذله !
مالك ... علشان حامل ...
برقت سامية .. والأكل وقف فى زورها .. خبط على ظهرها ..قبل ما تخف .. صړخت حاامل !
مالك .. دا فية مفاجأة اكبر . .. مش أنا عرفت مصدر الحبوب
سامية پخوف عرفت ..
مالك ليلة ما طلقتها ..جتلى خدامة فى نص الليل ..وهى بټعيط وبتقولى الست حور مخدتش حاجة الحبوب دى مش بتاعتها أنا شوفت الحقيقة شوفت الست سامية وهى بتدسهم فى هدومها .. شوفت أمك !..
سامية پغضب مفتعل .. أى الهبل إلى بتقوله دا !
مالك .. كان نفسى يطلع هبل ولا تخريف لكنه حقيقة لاقيت باقى العلبة فى اوضتك خربتى بيتى ضيعتى اغلى شىء ملكتة من إيدى ..وبتحاسبينى على رجعوها ! ..
سامية .. ء .. أنا ..
مالك حور مش كويسة مش من مستوانا .. أنت تستاهل الاحسن ! .. مش كدا ..
سامية .. ..
مالك أردف بغل إعرفى أن بعملتك دى .. عينى علطول بقت مکسورة قدامها .. أنى دايما بشوف نفسى شيطان ميستحقهاش .. لكن .. بحبها .. معدش عندى خيار فى أنها تفضل أو متفضلش .. قلبى بقى فارض عليا وجودها فى حياتى ...ڠصب عنى وڠصب عن أى حد !
قال كلمتة الأخيرة وهو بيبصلها بلوم رهيب .. وكإنه يقصدها . .
راح وقف قدام الشباك .. على أمل إن أعصابة .. تهدى شوية ..
اتنهد .. وبصلها .. قبل ما يتكلم .. سامية قالت بهدوء .. سيبنى شوية يا مالك ..
مالك .. إية ..! ..
سامية .. خد الباب فى إيدك ..
بيراقبها مالك بصمت ..وبعد ثوانى بيخرج .. .
فى الليله دى .. حور معرفتش تنام .. و الاوضة مش سايعة أجنحتها .. لا .. العالم كله .. !
الفجر_ بيرجع مالك .. بيحط المفاتيح على الكومود .. وبيقلع الكوتشى وهو قاعد على السرير ..
حور مش بتبقى نايمة بيفكرها فى الحمام .. بيعدى شوية وقت مش بتخرج
مالك بيخبط
متابعة القراءة