كيف التعافي لهاجر نور الدين

موقع أيام نيوز

يخلص كلامه لقيت علي داخل مرة واحدة ومسك دراعي بع نف وقال پغضب _كنت متأكد إنك موجودة ورجعتلك من تاني ومين اللي واقفة معاه دا يا محترمة ها مفكرة نفسك هتهربي مني ولا إيه!
إتفزعت من دخلته المفاجأة وإتدخل هاشم وسحبه بعيد عني وقال پغضب مماثل _ إنت مش شايف راجل واقف ولا إيه
بصله علي بعصبية وقال بسخرية _إيه بټخونني معاك ولا إيه وعاملالي فيها الشريفة واللي مصډومة من الخېانة وانت مقضياها.
خلص جملته وكان كف هاشم نزل على وشه بقوة لدرجة إنه وقع في الأرض رجع هاشم خده ووقفه من تاني وقال بحدة_ تتكلم عنها ومعاها بطريقة كويسة وبالمناسبة أنا الظابط هاشم العزايزي وبعدين هي مش عايزة تتطلق منك طلقها بقى ومالكش دخل بيها تاني.
بصلي پغضب وبعدين بص ل هاشم من تاني وقال بتوتر _حتى لو ظابط مالكش في إنك تدخل في مشاكلنا الزوجية وتقولي أطلقها ولا لأ.
إتكلم هاشم بتساؤل وقال _ أفهم من كلامك إنك مش عايز تطلقها
بصله علي بتوتر وقال بتصميم_أيوا مش هطلقها.
سابه هاشم وقال_ بشوقك بس مترجعش ټندم لإني إديتلك فرصة تطلقها دلوقتي من غير شوشرة وأذى ليك مع إنك تستاهل بس الفرصة خلاص بح ضاعت إستنى بقى وإتفرج هتطلقها إزاي وبعد إي.
بعدها جه هاشم وقف قدامي وقال _تعالي يا روان نطلع نتكلم في مكان تاني.
قفلت باب الشقة وأنا عارفة إنه عايزني أطلع معاه لإن مش عايزني أبقى في الشقة لوحدي بعد ما علي عرف مكاني وفي نفس الوقت مش هينفع نبقى في شقة واحدة لوحدنا مشيت معاه من قدام علي وروحنا أقرب كافيه.
بعد ما روحنا الكافيه وقعدنا أول حاجة قالهالي وكانت بجدية _إحنا هنرجع للقاهرة من تاني.
بصيتله بدهشة من كلامه وقولت بسرعة وخوف _ لأ نرجع للقاهرة من تاني لأ أنا عايزة أبقى بعيدة عنه وعن ذكرياته.
قرب شوية من الطربيزة وقال بصوت واطي وجدية لا تحمل التراجع _مفيش وقت للكلام دا يا روان هو كدا كدا هنا في المنصورة وعارف مكانك ف هنا أو هناك واحد هو موجود ومش هيسيبك في حالك خلينا نرجع القاهرة دلوقتي من غير ترتيبات ومن غير ما هو ولا آي حد يعرف نروح على بيته فجاءة ونمسك عليه آي دليل على إنه مهرب وتاجر في الممنوعات ونثبتها عليه عشان ياخد جزاته وأنا هوصي عليه جامد.
بصيتله بتردد وبعدين قولت بإستسلام وإقتناع_ خلاص تمام هنروح إمتى
بصلي وقال بتصميم وثقة مفيهاش إهتزاز_حالا يلا بينا.
قولت بتردد_ بس أنا مش عاملة حسابي ومش معايا فلوس دلوقتي ولا هدوم خليني أروح البيت الأول.
بصلي برفعة حاجب وقال بإستنكار _هو إنت معاك صاحبتك تعالي يلا متقلقيش من آي حاجة أنا هتصرف وسيبك من الهدوم وآي حاجة دلوقتي كدا كدا هنروح نجيب دليل ونرجع بعد ما نخلص الحوار دا.
مشيت معاه بإستسلام لإن معنديش حل تاني غير إني أمشي وراه وبس ركبنا القطر اللي لحسن حظنا كان طالع بعد 10 دقايق وبعد ساعات وصلنا للقاهرة روحنا على طول على الشقة بتاعتي أو اللي كانت بتاعتي وشبه إقتحمنا البيت بعد ما الست فتحية فتحت الباب وكانت رانيا قاعدة بتتفرج على التليفزيون وبتاكل فاكهة وأول ما شافتنا قامت بخضة وصدمة إتكلمت وقالت بزعر _في إيه ومين اللي جايباه معاك دا
بصيتلها پغضب وقولت _ دا ظابط يا روح أمك يا خاېنة وإكتمي خالص لو عايزة تعيشي ها.
سكتت پخوف وراح هاشم يدور في كل مكان في الشقة عشان يلاقي دليل خدت بالي إن رانيا بتحاول توصل للموبايل بتاعها
تم نسخ الرابط