كيف التعافي لهاجر نور الدين

موقع أيام نيوز

وقفت قدامه وأنا بستجمع شجاعتي وقولت  _ طلقني.
بصلي پصدمة وعدم إستيعاب وقال_ إنت بتقولي إي يا روان إنت شكلك إتجننتي خالص!
إبتسمت بسخرية وقولت_فعلا مفيش واحدة عاقلة تقبل تكمل معاك يوم تاني بعد القرف اللي بتعمله.
قام وقف وقال بإستغراب وإبتسامة توتر_ لأ أفهم بقى إي اللي بعمله

بصيتله بسخرية وعدم تصديق للبرود بتاعه وقولت_بجد جايب برود الأعصاب دا منين إنت عارف كويس إنت عملت إي ولا أقولهالك صريحة يا أستاذ يا محترم ياللي على علاقة ب سكرتيرتك و.. صاحبتي!
بصلي پصدمة من إني عارفة بخيانته ليا مع صاحبتي وقال بتوتر_ صاحبتك إي بس إستهدي بالله صاحبتك مفيش بيني وبينها آي حاجة.
بصيتله بدهشة حقيقية من بجاحته وقولت_وبالنسبة لسكرتيرتك دي عادي يعني غير كدا متحاولش تكدب عليا لإني عارفة بخېانتك ليا من أول يوم وعارفة غيرهم وغيرهم وساكتة بس عشان خاطر أهلي اللي مش موافقين إني أتطلق ولكن كفاية كدا بجد مش هقدر أستحملك.
قرب مني وإبتسم إبتسامة مستفزة وقال_ وتفتكري بقى أهلك مش موافقين ليه
بصيتله بتحدي وقولت_دي حاجة متخصكش اللي عايزاه دلوقتي إنك تطلقني.
ضحك بصوت عالي بسخرية وقال_ مش هطلقك يا روان غير لما أسمع مع والدك ووالدتك نفسهم كلمة طلقها غير كدا ف مفيش طلاق.
رجع قعد مكانه تاني بكل برود بعد ما خلص كلامه روحت وقفت قدامه وقولت بعصبية_إنت مبتفهمش! بقولك مش طيقاك ولا عايزاك طلقني!
مد إيده وخد فنجان القهوة شرب منه ورجعه مكانه تاني وكمل شغل على اللابتوب ولا كإني قولت حاجة عصبتني حركته وإستفزتني وقولت وأنا ماشية من قدامه_تمام إنت اللي إختارت أنا هخلعك يا علي.
مشيت من قدامه ولكن قبل ما أوصل للأوضة بتاعتي لقيته جه ورايا شدني من شعري بقوة وغل وهو بيقول پغضب_ إبقي فكري تعمليها بس يا روان أو أقولك! مفيش طلوع من البيت ولا هتشوفي الشمس غير بإذن مني.
مسكت شعري بحاول أشيل إيديه منه وأنا پتألم وقولت بزعيق _إبعد عني حرام عليك عايز مني إي مادام بټخونني ومش بتحبني مش عايز تطلقني ليه
ساب شعري وإتكلم بإبتسامة مستفزة وقال _ كيفي كدا مش هخلي حاجة من ممتلكاتي تبقى في إيد حد تاني وإنت يعتبر من ممتلكاتي يا روان.
بصيتله پصدمة وقولت برفض _إنت بجد مش طبيعي أنا مش ملكك ولا ملك حد إنت بتحبني حب إمتلاك مش أكتر ولكن أنا مش هقبل ب دا تقدر تشوفلك لعبة تانية تمتلكها لكن أنا لأ يا علي.
فضل على نفس الإبتسامة المستفزة وقال_ أنا قولت اللي عندي ومن النهاردا لأ من دلوقتي مالكيش خروج من البيت.
سابني وراح قعد مكانه من تاني وشرب من القهوة بتاعته ببرود وولا كإن حصل آي حاجة دلوقتي دخلت الأوضة وقعدت أعيط وأنا مش عارفة المفروض أعمل إي ولا أتصرف إزاي فضلت على وضعي وأنا بفكر لحد ما دخل الليل ولقيت اللي بيخبط على باب الأوضة ومن بعدها الباب فتح ودخلت رانيا صاحبتي وعشرة عمري اللي قولت عليها قبل كدا مستحيل تعمل فيا آي حاجة وحشة إبتسمت بسخرية وشماتة وقالت _بما إن المغفلة خدت بالها وعرفت اللي بيحصل من ورا ضهرها ف علي قرر إني آجي أقعد هنا كام يوم وأمنع نزولك من البيت.
إبتسمت بسخرية وقولت_ جايبك كلب حراسة يعني.
بصتلي بعصبية وقالت_إحترمي نفسك عشان كلمة مني ممكن أخليه يموتك فيها.
ضحكت بصوت عالي بسخرية عشان أعصبها وقولت_ وإنت اللي مخليك واثقة كدا علي لو كان شايفك مكنش إهتم إني أكمل معاه ولا لأ وكان وافق على طلاقي منه ولكن
تم نسخ الرابط