بنت الوزير لأميرة حسن

موقع أيام نيوز


انتى رأيك ايه ياكارما.
فضلت كارما باصه لخالد اللى بيبصلها بأبتسامه جانبيه ومشاكسه لحد مابصت فى الارض وردت بضيق ماشى ....هطلع اغير هدومى واجى.
وسعت ابتسامه خالد وهو بيقولها بهمس هستناكى.
رفعت عيونها وبصتله ببربشه واتحركت من قدام نظراته بسرعه ولهوجه .
.....................................................................

كانت اسراء قاعدة فى كافتيريا الجامعه مع صحابها وبيتكلمو بمرح لحد ماتليفونها اعلن اتصال من حازم فابتسمت وردت عليه بحب نعم ياحازم.....
رد بضيق بتصل بيكى من امبارح مبترديش ليه
افتكرت مكالمه الفيديو وادايقت وقالتله معلش بابا دخل يتكلم معايا وبعدها محستش بنفسى ونمت.
رد بضيق اممممم كنتى حتى بعتى رساله قدرتينى.
مردتش وفضلت تبص لصحابها ولكن عقلها مع حازم لحد ماقالها پخنقه امى تعبانه اوى يااسراء .
استغربت وسألته خير مالها ....!!
رد معرفش ....لقيت اخويا بيكلمنى بيقولى انها تعبت فجأه وانا سبت شغلى ورايحلها جرى .
ردت بزعل ان شاء الله خير متقلقش...
رد انا ھموت من القلق ماتسبقينى على هناك ...على الاقل تبقى جمبى.
بصت لصحابها بتفكير ورجعت ردت بتردد م... مش عارفه ...طب هقول لبابا.
زعق وقال لسه هتقولى لبابا ...بقولك امى تعبانه ومحتاجك جمبى وانتى تقوليلى مش عارفه .....ايه الحب اللى عندك دة.
ردت بتردد وضيق مقصدش ياحازم ...بس عشان يبقا عنده علم وميقلقش عليا.
زعق اعملى اللى تعمليه ياسراء ...يلا سلام.
وقبل ماترد لقيته قفل بسرعه فابصت للفون بضيق ومازالت بتفكر فى كلامه لحد ماصحبتها مروة سألتها باستغراب مالك يابت فى ايه.....رجعتو اتعاركتو تانى
بصتلها وقال لأ بس حماتى تعبانه وهو محتاجنى جمبه.
ردت مروة ياسلام على الحب يعنى حتى وهو مشغول بتعب مامته برضه بيفكر فيكى وعايزك جمبه.
حست اسراء بتأنيب ضمير من
ناحيه حازم وردت بس شكلى عكيت الدنيا.
ردت مروة بمشاكسه ليه بس يانكد....
قالت انا قولتله هستاذن من بابا فالقيته اتعصب.
ردت مروة كنتى ريحتيه وقولتليو حاضر هكون جمبك ...مقدرش اسيبك فى موقف زى دة لوحدك....ايه هستأذن من بابا دى هو انتى طفله ....
نفخت اسراء بضيق وفضلت تفكر فاسمعت صاحبتها بتقول انتى لسه قاعدة ....قومى يابنتى روحيله ومتزودهاش عليه.
سألته اسراء بتردد انتى شايفه كده 
ردت مروة بتأكيد اه طبعا....يلا انجزى.
وفعلا اتحمست اسراء وقامت بسرعه وركبت تاكسى واتجهت لبيت حازم وهى بتحاول تتصل بيه ولكن بيكنسل عليها او ميردش فافضلت تنفخ وتبص للطريق بقلق.
وبعد فترة وصلت على البيت واتجهت للشقه بسرعه وخبطت على الباب بهدوء....وخلال لحظات لقت حازم فتحلها وبيبصلها برفعه حاجب فابصتله بحرج وقالت انا مقدرش اسيبك فى الموقف دة لوحدك وجيت جرى حتى من غير مااقول لحد.
بصلها بتفحص وابتسم ابتسامه جانبيه وقالها بجمود ادخلى.
بلعت ريقها بقلق ودخلت ببطئ رغم شغور الخۏف اللى جواها وفجأه لقيته بيقفل الباب فابصتله بخضه وقبل ماتتكلم فاجئها لما قال مش هتصدقى لو قولتلك ان اخويا طلع بيعمل فيا مقلب.
اتفاجئت وقالت معقول....هى دى فيها هزار....!!
رد وهو بيقرب منها خطوة مانتى عرفاه طايش....حتى انى اتعاركت معاه وساب البيت ومشى....
ردت بتردد مش لدرجه تتعارك معاه يعنى....ربنا يهديه....المهم طنط فين
رد وهو باصص لعيونها عند خالتى.
وقتها اټصدمت لما استوعبت الموقف وسألته بلجلجه ااا...يعنى...م...مفيش حد فى البيت...!!
قرب منها خطوة وقال وهو بيبصلها بقوة لأ فيه....انا وانتى.
اتوترت واتحركت خطوة وهى بتقول بخجل ااا....طيب انا لازم امشى.

بصت فى الارض بتبعد عيونها عن عيونه وهى بتقول بتوتر ياحازم...مينفعش.
وفجأه قاطعها لما طبع على وفى البدايه اتفاجئت وخاڤت ولكن بدأت تستجيب معاه لحد ماتحرك بيها على الاوضه وبدأ يتعمق معاها اكتر ويفك طرحتها وبعدين هدومها بتدريج وهى مستسلمه تماما ولكن فجاه خطړ فى بالها جمله والدها لما قالهاانا واثق فيكى لدرجه انى مش قلقان عليكى وعارف انى سايب ورايا بت ب راجل..........انتى الحته الحلوة اللى سبتهالى امك قبل ماتتوفى........ومتأكد انك محافظه على نفسك.
فجأه فتحت عيونها بخضه وزقت حازم بقوة وقامت من على السرير بنهجان كأنها كانت بټغرق وكلام والدها اتقذها وحست برغرغه الدموع فى عنيها وهى بتبص فى الاشيئ ولحظات وسمعت حازم بيسألها فى ايه ياحبيبتى ....انا عملت حاجه دايقتك
بصتله بدموع وقبل ماتتكلم شافت صورتها فى المرايه واټصدمت من شكلها وفضلت تحط اديها على جسمها برعشه وتحرك اديها على شعرها وبتعيط بقوة وتقول بشهقه د...دى مش انا.....مستحيل دى تبقا انا....
قرب منها وحط ايده على شعرها فاټفزعت ورجعت لورا وهى بتبصله بعياط فاسالها باستغراب مالك يأسراء فى ايه!
قامت وهى بتمسح دموعها برعشه وبتقول ااا..انا عايزة امشى.
قرب منها ووقف قدامها ومسك اديها وهو بيقولها طب تعالى اغسلى وشك ط....
قاطعته لما

زقت
 

تم نسخ الرابط