حرب الصعايدة لنور الشامي
المحتويات
بيته وهو يشعر بالحزن الشديد فطلب من الخادمه ان تصنع له فنجان من القهوه كان جالس علي اللاب توب يباشر بعض اعماله حتي جاءت الخادمه بفنجان القهوه وذهبت بسرعه الي المطبخ وتحدثت في الهاتف مردفه ايوه عملت كل حاجه بس عايزه الفلوس وتسيبوا عيلتي في حالها هو اول ما يشرب الجهوه ھيموت واكده اكون خلصت مهتمي عند سراج مسك فنجان القوه وارتشف او جزء منها وفجأه سمع صوت طلقات ناريه من الخارج ووو
الفصل السابع
حرب الصعايده
خرج سراج بسرعه ليري ما سبب هذا الصوت ولكنه لم يري فتحدث پغضب لأحدي الحراس مردفا اي ال حوصل والصوت دا منين عااد
الحارس پخوف منعرفش والله يا بيه احنا سمعنا صوت ضړب ڼار جووي من اهنيه بس ملاجيناش حد
ذهب الحراس كلا منهم في مكانه ودخل سراج الي الفيلا مره اخري فتحدثت فوزيه بلهفه اي ال حوصل يا سراج
سراج بضيق مفيش حاجه يا حجه هي فين القهوه ال كانت اهنيه البيت دا مبجاش مظبوط
فوزيه اخوك محمد لسه مجاش لدلوجتي وكمان عايزه اكلمك في موضوع مهم
فوزيه جوازك من ماسه لازم يتم بسرعه
سراج بضيق يا امه عني لسه دافنينه امبارح ازاي عايزاني اتجوز
فوزيه پحده هتمتب كتابك ومش هنعمل فرح المهم تتجوزها بجا وفي اسرع وجت وانا اتفجت مع اهلها اننا هنكتب الكتاب بليل وهما وافجوا
سراج بعصبيه كل دا يوحصل من غير ما اعرف ليييه يا امه هو انا اهنيه مليش لازمه
سراج پحده ال انتي عاوزاه انا موافج عليه بس جوازي من ماسه مش هيضعف مهاب جوازي منها هيعمل حاجه تانيه ربنا يستر منها
فوزيه بعصبيه انت خااايف منه
سراج پغضب لع انا خااايف عليه و ....
توقف سراج فجأه عن الحديث ونظر الي والدته فوجدها تنظر اليه پغضب شديذ ثم تحدثت پحده مرفه ما تكمل يا ابن السمدوني انت لسه فاكر ان مهاب صاحبك فووووج انت كبير عيله السمدوني ومهاب دا ابن اكبر عدو لعيلتك مهاب دا ال جتل عمك
فوزيه پغضب فوووج انت عدو عيله الرشيدي ولازم تخلص علي مهاب علشان تاخد بتارك وتبجي كبير الصعيد
نظر سراج الي والدته ثم تركها وذهب اما عند مهاب فكان يقود سيارته وهو يتحدث في الهاتف
مردفا شوفيلي مين الخاېن ال عايز يجتل سراج بأي طريجه انا عرفت ادخل وارمي الجهوه بس الله اعلم اي ال هيوحصل تاني
ظل مهاب يتحدث في الهاتف حتي وصل الي المستشفي ودخل الي غرفه محمد ثم تحدث بضيق مردفا انت زين
محمد بلهفه اخوي عامل اي عااد هو زين صوح
مهاب متجلجش هو زين وانا هحاول اعرف مين ال عايز يجتله
محمد بضيق امي جالتلي ان اخوي هيكتب كتابه انهارده علي ماسه
وقع هذا الخبر علي مهاب كالصاعقه ثم تحدث بثبات مردفا الف مبروك ... لو بجيت زين جوم علشان اوصلك
محمد انا كويس يلا
نهض محمد من علي الفراش وذهب مع مهاب حتي اوصله الي بيته وذهب وفي المساء في بيت سراج كان بعض الناس مجتمعين واهل ماسه وتم كتب الكتاب فصعد سراج الي الغرفه يقدم قدم ويأخر الاخري حتي اخذ قراره ودخل غرفته فوجد ماسه جالسه علي الفراش ويبدو عليها التوتر والحزن الشديد فتحدث سراج بضيق مردفا جاعده اكده ليه جوومي غيري خلجاتك
نهضت ماسه وذهبت الي الحمام وابدلت ملابسها وارتدت قميص نوم طوويل ثم خرجت من الغرفه فنظر اليها سراج وللحظه واحده تخيلها ريتاج ثم فاق من شروده وتذكر كلمات ريتاج له عندما اخبرته انها تمت زواجه بمهاب فنهض من علي الفراش وسحب ماسه ثم تحدث بابتسامه مردفا انتي حلوه اكده ليه مهاب كان عنده حق يخطبك
ابتعدت ماسه عنه فسحبها سراج اليه
متابعة القراءة