جميلة جعلتني عاشق لإسراء إبراهيم
المحتويات
ولما لاقاها باصة في الارض مد ايده ورفع وشها بايديه وهنا عيونهم اتقابلت وكانت جميلة باصة في عيون فريد بخجل ممزوج پخوف وڠضب لكن نظرته هو ليها كانت غير كان بيبصلها بتركيز في ملامحها وهو حاسس بدقات قلبه اللي كأنها هتمزق ضلوعه فاق من سرحانة علي زغروطة ام جميلة مبروك عليا يا حبيبتي
شبح ابتسامة ظهرت علي وش جميلة وهي بتبص لامها وبترد بتردد الله يبارك فيك
جميلة بصت لامها برجاء وعنيها دمعت وهي بتقولها بحزن ياريت يا ماما لو سمحتي تعالي معايا انا محتجالك
ابتسمت ام جميلة وردت بحب وهي بطبطب علي ايد جميلة انا مش هعرف اعيش بعيد عن بيتي وبعدين يعني انتي معاكي جوزك يعني مبقتيش محتجاني خلاص وهو وعدني انه عمره ما هيزعلك ولا هيخون ثقتي فيه ولا ايه يا فريد يابني
كانت قاعدة جميلة في اوضة فريد بعد ما خلي حد من الخدامين يوصلها وطلب منها تستناه فوق وهي طاوعته بهدوء قامت پخوف وغيرت هدومها بسرعة عشان تنام قبل ما فريد يجي وتضطر تتكلم معاه بس اول ما مسكت اللحاف وفرشته عالارض اتفاجأت بيه بيفتح باب الاوضة فاتوترت جميلة ورمت المخدة من ايديها وهي بتبصله پخوف وبادلها هو النظرة بغموض وهي بينقل نظراته بينها وبين اللحاف المرمي علي الارض وقالها بجدية وهو بيشاور علي الارض ايه ده
علي الارض
قالها فريد باستغراب وهو بيقرب من جميلة بس هي رجعت لورا پخوف وهي بتقوله بدموع لو سمحت خليني انام هنا وانا والله مش هطلع صوت ومش هعملك ازعاج
حس فريد پخوف جميلة منه فاضايق من نفسه وقالها بتنهيدة انتي هتنامي عالسرير جمبي ومټخافيش مني انا مش هقربلك وصدقيني انا كلمتي عهد وسيف علي رقبتي
تقدري تقولي مصلحة ومتقلقيش انا عند كلمتي شهر بالظبط وهطلقك
اتحركت جميلة بتوتر وقربت من السرير ونامت جمبه واديته ضهرها وهي من جواها مړعوپة منه اما فريد فكان بيبص عليها وهي منكمشة في نفسها وعلي وشه شبح ابتسامة مش عارف سببها
متابعة القراءة