معاناة زوجة لميفو السلطان الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

اتي الصباح ببشائره الحزينه التي تركت بصمتها علي قلوب انهكها الۏجع ليقوم حمزه يستعد لعمله ذهب الي امه ليقبل راسها ليهتف .._ كيفك يا حبيبتي انهاره
لتهتف .._ هيكون ايه اهو بتنفس يا حبيبي وخلاص الصحه في النازل
تنهد .._ يا امي ارحمي نفسك وارحمي قلبك وحاولي تهدي.
قالت بسخريه .._ اما تكون انت هديت ابقي انسي يا حمزه وانا وانت ميتين وروحنا اتسحبت انا ابن الغالي اللي راح وانت الست اللي عشقتها وراحت لا انا بنسي ولا انت وجعك بيخف.
تنهد وهتف .._ تاني بتفتحي في الۏجع تاني
قالت .._ الۏجع ماتقفلش يا حمزه ومابتفكرش في صنف ست وتقلي بفتح انت وجعك مالوش وصف يا قلب امك انت بقيت راهب سنتين قافل علي روحك فوق كل اللي بتعمله بتشتغل وبس لا بتتكلم ولا بتنطق اقول ايه ربنا يرد الغايب يا حبيبي ساعتها اموت مرتاحه بشوفته تنهد وذهب لعمله والهم متلبسه.
مرت الايام وخديجه قد بدأ المال ينفذ فهيا كانت تعمل وتتنقل في أعمال ولكنها لم يوفقها عملا يصون لها كرامتها. كانت تبحث عن عمل ولكنها لم تجد وبدات الاموال تتناقص وخاڤت ان تنذل و تضطر الي العوده اليهم مره اخري فلم تجد امامها الا طريقا واحدا.. لترفع تليفونها وتتصل بشريف سمع صوتها فهب من مكانه .._ خديجه انت فين.
تنهدت .._ في مكان يا شريف ومش هقدر اقلك.
هتف .._ ليه يا ديدا انا عرفت اللي حصل انا اسف غلبت احذرك بس انت ماسمعتيش
قالت بۏجع .._ تقوم تسيبني له كده اللي بيحذر يقول صراحه مش يسمع اتفاق ويلعب عليا يا شريف. انت شاركته في جريمته.
ليهتف .._ غلبت ابعدك وانت مصممه وطلبتك للجواز اعمل ايه ديدا انا غلطت اني ماقلتلكيش بس حمزه ماكنش سهل وماكتيش هتصدقي حاجه وانا قلتلك وانت ماصدقتيش
قالت .._ خلاص يا شريف القصه خلصت وان كت عايز فعلا تساعدني انا محتاجه شغل
قال .._ شغل ايه يا ديدا انت ليكي فلوس عندهم اجبهالك.
صړخت .._ ماتجبليش سيرتها حد الله بيني وبينها انا عايزه اشتغل يا شريف بعرقي واعيش اربي ابني.
قال .._ انا موجود سداد انت تؤمري.
قالت .._ شريف اسمعني انا هقبل منك انك تخش حياتي وتشغلني وتساعدني لو عندك استعداد.
قال .._ عيوني والله.
قالت .._ بس اخد وعد انك تسيبني في حالي واستحاله ترجع تتكلم في اي حاجه انا بس مستنيه يبقي معايا فلوس وارفع قضيه واطلق بس ساعتها هكون لابني وبس لو ترضي تساعدني من غير غرض انا اكون شاكره.
تنهد وهتف .._ وانا تحت امرك يا ديدا انت ماتستاهليش اللي اتعمل فيكي. تعالي ونشوف.
قالت .._ لا يا شريف انا مش عايزه حد يعرفني
قال .._ تعالي بس وهنضبط كل حاجه..
تنهدت ووافقت وذهبت الي شركه شريف دخلت عليه فابتهج انها رجعت لحياته مره اخري فقال .._ منوره الدنيا يا ديدا.
قالت بحزم .._ خديجه يا شريف.
تنهد واقترب .._ اوعدك اني مش هضايقك انا سعيد انك رجعتي حياتي وربنا يعلم ان ماليش غرض وحش وبشغلك لوجه الله تكفير عن اللي اتعمل مننا فيكي.
قالت .._ انا ممنونالك يا شريف وسعيده اني فكرت فيك تساعدني.. بس خاېفه اتعرف وحد يشوفني..
قال .._ طب ايه الحل.
ظلت تفكر .._ يبقي مفيش الا حل واحد وده اللي قدامي هلبس النقاب يا شريف ماليش الا كده او شفلي شغلانه عند حد من معارفك.
قال .._ معارفي هما معارف حمزه ودايما بنتقابل في شغل رغم خلافنا واللي حصل ان شراكتنا زي ماهيا احنا شركا يا خديجه صحيح انا كت قاعد عنده في الشركه دايما بس لما حصل اللي حصل طبعا لا بقي طايقني ولا يشوف وشي فنقلت فرع الشركه هنا هو فرع اصغر بس نادرا لما بيعتبه السوق ضيق وبنتعامل مع بعض وشركا مشتركين مابيعديش الشهر الا اما اقابله.
تنهدت .._ طب خلاص انا هلبس النقاب وربنا يستر انت تساعدني وخلاص..
ابتسم لها وجلس يخطط معها كيف سيسير العمل.
مرت الايام والشهور وهيا تعمل لتحس براحه داخليه تبدا في الاعتماد علي نفسها ورغم انها لم تنسي حمزه يوما الا انها قررت ان تعيش لنفسها ان تنزع اي فكره من العوده اليهم حتي لو مرت بازمات. استقرت لها الحياه وبدات في العمل في الشركه تحت مسمي مريم سعفان امراه شارفت علي الاربعين والكل يعرف ذلك والفها الكل فاشاع شريف انها معرفته ارمله تربي طفلا ليس لها احد. استقرت وكونت مجتمعات بسيطا لها ولكنها ابدا لم تكشف وجهها لاحد. وكانت حياتها العمل والعوده لتاخذ ابنها من احد الحضانات ولم تكف عن بعث الفديوهات لجدته ولكنها كانت تذهب الي احد أماكن الانترنت حتي تبعث لهم ذلك حتي لا يستطيع أن يصل حمزه اليها. لتمر الايام وتستقر لها الحال وزال ڠضب خديجه من حمزه فالسنين مرت وهدأ الڠضب وبدا النسيان يملس علي القلوب كحال البشر يبدأ الڠضب
تم نسخ الرابط