لا تخبري زوجك لعمرو راشد
المحتويات
في نفسك كدا
بعدها سندني لحد الاوضة و نمت وهو كان قاعد جنبي.. صحيت الصبح لقيته قاعد على الكرسي اللي جنب السرير وباصص للشباك.. ندهت عليه بصوت واطي
يوسف
انتبه ليا و جه قعد جنبي
صباح الخير يا حبيبتي
صباح النور.. انت منمتش من امبارح
لا مكنش جايلي نوم.. انتي كويسة دلوقتي
كويسة يا حبيبي
طب قومي عشان تاكلي
مليش نفس والله مش عايزة
جسمك
حركت راسي ب قلة حيلة ووافقت.. ساعتها قام من جنبي و دخل المطبخ وبعد 10 دقايق رجع تاني وهو شايل صنية اكل في ايده
عايزك بقا تاكلي كل الاكل دا.. متسبيش حاجة
مش هقدر
عشان خاطري يا ريهام.. لازم تاكلي واشربي العصير دا كله
قام وقف ووقف قدام المراية وقلع القميص اللي كان لابسه.. جسمه كان لسة فيه اثار الكدمات.. فتح الدولاب واخد منه هدوم و دخل الحمام ياخد دش.. كلت اللي قدرت عليه واللي هو طبعا حاجة بسيطة جدا.. كان هو خرج
مش قادرة يا يوسف
ماشي يا حبيبتي.. قومي بقا وبلاش الكسل دا
هو انت خارج
اه عندي حاجات كتير لازم اخلصها
رديت عليه پخوف
ما تخليك معايا
بص ليا ومسك ايدي
مش عايزك تخافي.. هعمل كام مشوار و ارجع
يوسف انت لسة تعبان.. انت محتاج تستريح
لما ارجع
طب قولي انت رايح فين
في حاجات أنتي لسة متعرفيهاش عني يا ريهام لازم تخلص الاول عشان نقدر نكمل مع بعض
ولا دا وقته ولا مكانه.. هتفهمي كل حاجة بعدين
عيوني دمعت
يوسف عشان خاطري قولي في ايه.. حرام عليك انا بمۏت من الخۏف عليك متسبنيش كدا وتنزل
مسح دموعي و قرب مني وباس راسي
لما ارجع هفهمك
قولت كدا المرة اللي فاتت ومرجعتش
هرجع صدقيني
ابتسملي ونزل وقفل الباب وراه.. خرجت برا قعدت على الكنبة مكنتش قادرة.. أعصابي كلها سايبة كأني ھموت.. الالم في جسمي كان لا يحتمل.. لمحت جنب الترابيزة في الأرض حباية واقعة.. جريت بسرعة زي المچنونة وخدتها.. قعدت بعدها على الأرض ومسكت تليفوني اتصلت ب حازم بس مردش.. كلمته تاني لحد ما رد
عايزة ايه يا ريهام
الحبوب اللي معايا خلصت ومحتاجة تاني
لا مبقاش فيه يا حبيبتي خلص خلاص
حازم ارجوك.. ارجوك انا محتجاها اوي
تمنها غالي وانتي مش قده
ممكن ادفعلك اللي انت عايزه
التمن مش فلوس بس ولا ايه
اي حاجة هتطلبها هنفذها
حيث كدا يبقا تعالي على العنوان اللي هبعتهولك دلوقتي
قومت لبست بسرعة وخرجت من البيت ركبت تاكسي و روحت العنوان
انت جاي هنا عايز ايه
ريهام فين
ماهي في بيتها.. هتكون فين يعني
ريهام مش في البيت
بدأ بيان على ملامحها القلق
اومال راحت فين
انا لو عارف مش هاجي اسألك
معرفش والله
طب هي اخر مرة كلمتك امتا
كان من اربع ايام تقريبا
نزلت من عندها وانا مخي هينفجر من كتر التفكير.. هتكون راحت فين يعني فضلت ادور في الشوارع ولكن بدون فايدة.. رجعت البيت كانت الساعة 9 بليل دخلت وقعدت على الكنبة استريح سمعت صوت جرس التليفون الأرضي.. قومت رديت
بقا يا راجل مراتك تختفي كدا ومتفكرش تسأل عليها
كان صوت ام حازم
انا لو مراتي حصلها حاجة مش هسيبك أنتي و ابنك
مبقاش ينفع دلوقتي الكلام دا.. انت دلوقتي تسمع اللي هقولك عليه وبس
سكتت ثواني وبعدها كملت
تعالى في العنوان دا.. طريق اسكندرية الصحراوي عند الكيلو 62 وهناك هتلاقي واحد مستنيك هيجيبك لحد عندي
قفلت معاها وحطيت السلاح في جنبي وجريت بسرعة على الشارع ركبت تاكسي و روحت على العنوان.. طول الطريق مكنش بيتردد في بالي غير الجملة دي
فلاش باك
خاېف أوي من ربنا.. خاېف اعمل حاجة مجبور عليها و ربنا يحاسبني.. انا توبت من يوم ما شوفتك يا ريهام بس محدش عايز يسيبني في حالي وانا بدافع عن نفسي مش اكتر
بااك
وصلت عند العنوان لقيت واحد فعلا واقف هناك.. روحتله وملحقتش انطق لانه سبق وقالي
امشي ورايا
فضلت ماشي وراه لحد ما وصلنا فيلا باين انها قديمة شوية.. فجأه لقيته سحب السلاح و لف وشه وقالي
امشي قدامي يالاا
بصيت في الأرض و هزيت راسي بالموافقة.. واتحركت قدامه لكن اول ما بقيت قدامه مسكت ايده اللي كانت ماسكة المسډس و ضغطت عليها بعدها
متابعة القراءة