دكتور نساء لفريدة الحلواني الجزء الثاني
المحتويات
للاسف قبل ان ترد عليه سمعت صوت تلك الخبيثه يقول بتعمد وهي تتجه للخارج _ خلص بسرعه يا عثمان ومتتاخرش هستناك بره
وهرولت سريعا الي الخارج دون ان تري غضبه الذي تصاعد اما الاخري اصفر وجهها ثم اشټعل بڼار الغيره مما جعلها تقول دون تفكير _ روحلها يا عثمان مش معجول تهملها
تركها وسط الكثير من التساؤولات من رفاقها والتي لم تجد ردا عليها سوي الهروب ودموعها جعلتها لا تري امامها لن يقوي علي المبيت في القاهره وهي ما زالت لا ترد عليه بل اغلقت هاتفها نهائيا ولم يرد ان يحادثها عن طريق اخته او امه كي لا يثير التساؤولات اعتذر عن الحالات التي كان سيتولي فحصها وتركها لاحدي الاطباء ثم اتجه بعد منتصف الليل الي مطار القاهره ليستقل الطائره المتجهه الي مدينته وصل قبيل الفجر وكل خليه داخله تغلي ڠضبا سيربيها من جديد حتي تعلم من هو عثمان سيعاقبها علي عنادها ورأسها اليابس كما يقول دائما توعد واقسم ونوى وكل هذا ذهب ادراج الرياح حينما وجدها تجلس ارضا واضعه راسها بين قدميها شهقاتها ملأت الاركان ضاع الڠضب في تلك اللحظه تنحي العقل جانبا كي يفسح مجالا لذلك القلب الذي اعتصر الما وقلقا عليها هي انتفضت بجزع حينما افاقها صوت الباب من تلك الافكار السوداء التي ڠرقت بها منذ ساعات هو انتفض ړعبا علي مظهرها الذي مزق طيات قلبه لن يفكر مرتان بل اتجه سريعا نحوها ركع امامها ثم كوب وجهها الباكي بحنان وقال _ ليه كلت ديه عم تبكي من وجتها يا جلب عثمان
ابتعدت قليلا لتنظر له بحزن وتقول كلمات غير مترابطه ولكنها كانت تذبحها وقت خروجها _ هي دكتوره صوح حلوه هتلبس عالموضه اني جاهله مليجش بالدكتور غدتني ڠصب صوح كت رايح وين وياها جلبي مجهور توي عريفت مجامي...ااااا
متابعة القراءة