دكتور نساء لفريدة الحلواني الجزء الأول
المحتويات
لاختها واول مره لم تجد ردا والثانيه كذلك حتي تمكن منها الڠضب انهت الاتصال الثالث ثم اتصلت باختها وحينما ردت عليها قالت _ كلمته تلت مرات مهانش عليه يرد عاجيبك اكديه
شاديه _ تلاجيه عنديه شغل ولا حاجه واول ما يفضي هيرن اني متوكده
رغد بعناد _ مهردش عليه هو مش احسن مني في حاجه ها الحجي ده هيرن اها
اغمضت رغد عيناها بوجل ثم فتحت الخط وقبل ان تتفوه بحرف برقت عيناها پصدمه وذهول وعدم تصديق لما سمعته توا تصنمت وكأنها تمثالا حجري بعدما سمعته يرد عليها قائلا _ حبيبي عامله ايه سامحيني يا روحي كان عندي حاله معرفتش ارد عليكي
ابتسم بشماته علي تلك الحاله التي تمر بها وقد وشي بحالها المهزوز ورد بفظاظه _ كان في ناس جاري مطيجهمش جولت الكلمتين الناسخين دول لجل ما يفكرو اني رايد اتحددت ويا مرتي لحالي شوي
هل تعلمون الڼار التي تشتعل داخل الانثي حينما يمس احدهم كبريائها فما بالك ان جرحها فيه عادت اليها روح العزه والكرامه اذ قالت له بغرور وقوه تنافي اڼهيارها الداخلي _ ههههه وانت مفكر حالك اني صدجت ولاني مالاساس ممكن اسمحلك تجولي الحديت الناسخ ديه لو واخد بالك يا دكتور لما سمعتك مرديتش عليك جولت يا امن بتجولهم لحدي جارك يا امن عجلك ساح ومفكرني حدي تاني
صمت للحظات عجز ان يتوعدها اصبح زهنه خاليا من كثره فورانه وتنفس بقوه ثم اكمل _ شوفي مش هجولك هعمل ايه خلي عجلك يصورلك ايه اللي هيوحصل فيكي لحد ما اعاودلك
صعدت الخادمه الي الاعلي ثم طرقت الباب وحينما سمعت الاذن دلفت وهي تقول _ ست شاديه الحاجه ام وهدان تحت ورايده تشوفك
قطبت بين حاحبيها وقالت بنزق _ وااااه اني مش فايجالها دلوك دي وليه رطاطه
الخادمه _ احولها نعسانه
شاديه _ لااااه هنزلها وامري الي الله
بعد الكثير من كلمات الترحيب المبالغ فيها والكثير من الاحاديث الجانبيه التي اصابتها باضجر قررت ان تنهي تلك الجلسه الممله
شاديه _ خير يام وهدان جولتي ريداني في خدمه
ام وهدان _ ايوه صوح بجولك هي الست سحر مهتجيش البلد ليه من يوم فرحها ومجاتش
شاديه _ ما انتي خابره جوزها مشاغله كتير في مصر
ام وهدان _ اؤوه صوح سمعت انه عنديه شركه كبيره هناك الله يذيده
شاديه _ امين هتسالي عليها ليه
ام وهدان _ الهي تتستري رايده تتوصتيلي عنديها لجل ما تخلي جوزها يشغل وهدان عنديه الواد معاه شهاده كبيره ونفسه يدلي مصر يشتغل بيها
نظرت لها شاديه وقالت بسخريه مبطنه _ المعهد الفني شهاده كبيره ايوه صوح من عنيه هجولها وارد عليكي
ظلت المراه تدعي لها الي ان رحلت وتركتها تفكر في حلا لهذا المأزق
وفي مكان اخر بل في بلدا اخر بعيد كل البعد عن تلك القريه كانت تجلس فتاه في اوائل العشرينات تدخن سېجارا رفيع ومعها رجلا يبدو عليه الثراء يدعي حاتم
حاتم _ يا سحر
متابعة القراءة