حب مجهول الهوية لملك إبراهيم

موقع أيام نيوز


وطارق موجود فعلا.. بصتله بدهشة
وسألته انت رجعت
طارق استغرب من طريقة احلام وحس بحاجة غريبه في احلام وقال اه رجعت.
غمضت عيني وقولتله حمدلله على السلامه.
ورجعت نمت تاني وحطيت الغطا على وشي.
طارق كان مذهول ومش مصدق اللي بيحصل! مستحيل تكون دي هي احلام.. مكنش متوقع ابدا رد فعلها ده.
رفع الغطا عنها وقال پغضب احلام قومي هنا عايز اتكلم معاكي.

فتحت عيني وقومت قعدت على السرير وبكل ببرود رديت عليه نعم عايز ايه
طارق بدهشة انتي بتتكلمي كده ليه
بصيتله اوي.. مش هنكر انه كان وحشني بس انا من كتر الالم مبقتش حاسه بقلبي.. حاسه ان مشاعري اتجمدت. رديت بهدوء وقولت عايزني اتكلم ازاي وانا هتكلم.. قولي الكلمات اللي المفروض اقولها وانا هرددها من غير ما افكر فيها.. انا مش هعمل حاجة بعد كده غير اللي انت تقولها.. مش هفكر بعقلي تاني.. هعيش كده من غير مشاعر من غير احساس من غير عقل ..هعيش زي الدميه وهنفذ كل اللي هتطلبه مني ولو غلطت ارميني وسيبني.
كلام احلام ۏجع قلب طارق.. كان بيبصلها پصدمة!! معقول كان قاسې معاها للدرجة دي.. معقول عقابه ليها جاب نتيجه عكسيه معاها.. دي مش احلام ابدا.. مش دي البنت اللي حبها وحب تلقائيتها وعفويتها وطيبة قلبها.. هو كان بيعاقبها على طيبة قلبها وبرئتها وهي دي نفس الصفات اللي جذبته ليها! معقول هو غلط في اختيار طريقة العقاپ.. وكان ليه العقاپ! احلام كانت محتاجة انه يحتويها وياخد بإيديها ويعلمها ازاي تواجه الحياة وازاي تتعلم من اخطائها.. قراره انه يعاقبها كان قرار خاطئ في حق حبيبته اللي سابها في اكتر وقت كانت محتاجاها فيه.
طالت النظرات بينهم وطارق شارد في
افكاره.
احلام قامت من فوق السرير بتعب واول لما قامت حطت ايديها على بطنها وحست بغثيان وجريت على الحمام بسرعه وكانت بتتألم من معدتها.
طارق انتبه على اللي بيحصلها وجري وراها وقرب منها واخدها في هي واقفه بتتألم من معدتها وكان فاهم ان ده بيحصلها بسبب الحمل بس احلام مكانتش تعرف لسه انها حامل!
احلام انتهت وطارق ساعدها انها تغسل وشها وبعدت عنه وبكل هدوء قالتشكرا.
وطلعت من الحمام وطارق واقف مكانه مصډوم ومش مصدق التغير اللي حصل في شخصية احلام.
احلام خرجت من الحمام وقعدت على السرير وكانت بتتألم من معدتها وقامت وقفت بتعب وخرجت تقف في البلكونه لانها كانت محتاجة للهوى.
طارق وقف يتابع تحركتها پصدمة وهمس لنفسه مش معقول دي احلام!!... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
الحلقة_الأخيرة
حب_مجهول_الهوية
بقلم_ملك_إبراهيم
قرب منها وهي واقفه بتتألم من معدتها وكان فاهم ان ده بيحصلها بسبب الحمل بس احلام مكانتش تعرف لسه انها حامل!
احلام انتهت وطارق ساعدها انها تغسل وشها وبعدت عنه وبكل هدوء قالتشكرا.
وطلعت من الحمام وطارق واقف مكانه مصډوم ومش مصدق التغير اللي حصل في شخصية احلام.
احلام خرجت من الحمام وقعدت على السرير وكانت بتتألم من معدتها وقامت وقفت بتعب وخرجت تقف في البلكونه لانها كانت محتاجة للهوى.
طارق وقف يتابع تحركتها پصدمة وهمس لنفسه مش معقول دي احلام!!.
اتحرك بخطوات هاديه ودخل البلكونه ووقف جنبها وهو لسه مش مصدق التغير اللي حصل في شخصية احلام وكل لحظة بتعدي بيلوم نفسه مليون مرة على اللي عمله فيها.. كان فاكر انه بيعاقبها بالبعد عنها عشان تعرف خطۏرة اللي عرضت نفسها ليه.. لكن للاسف من الواضح ان عقابه القاسې ليها كسر روحها وقتل شغفها بالحياة!
وقف جنبها واخد نفس عميق ونطق اسمها بحنان.
لما سمعت صوته وهو بينطق اسمي قلبي دق بسرعه لكن مظهرتش اي رد فعل! مش عارفه ليه كنت حاسه ان كل مشاعري متجمده!
طارق قرب منها اكتر انتي وحشتيني اوي.
اتنهدت بتعب ورديت عليه انا عايزة انام.
لف جسمي ليه عشان اكون قصاده وبص في عيني وقال احلام انا اسف.
بصتله اوي وكنت شايفه في عينيه مشاعر كتير! لكن قلبي في اللحظة دي كان بيوجعني ومش قادره انسى الأسبوعين اللي عشتهم لوحدي من غيره واتكلمت بحزن وانا ببصله وبحاول اكون متماسكه قدامه اسف على ايه اسف عشان سيبتني اسبوعين ومسألتش عني ولا اسف عشان سيبتني في اكتر وقت كنت محتاجاك فيه .. انت عارف انا كنت بحس ب ايه كل يوم وانت مش جنبي عارف كنت بعمل ايه
وانا قافله على نفسي وبلوم نفسي في اليوم مليون مرة عشان زعلتك مني.. عارف يعني ايه كنت كل ليله بقعد استناك واقول لنفسي هيرجع النهارده
مش هيقدر يبعد عني كل الايام دي! كنت كل ليله بقعد على الأرض استناك ترجع وانام مكاني على الارض وانا ضامه جسمي بإيدي ودموعي مبتقفش حتى وانا نايمه.
شوفت في عينيه شفقه وحزن على حالتي ونظرة عينيه وجعتني اكتر وقولت كل الكلام اللي جوايا من غير ما افكر..
احلام انا بس عايزة اسألك سؤال واحد.. انت كنت بتعاقبني علي ايه بتعاقبني عشان مقدرتش اسيب اختي لما احتاجتني وطلبت مني المساعدة.. ااه هي
 

تم نسخ الرابط