هي وزوجي لولاء رفعت
المحتويات
يا حبيبي.
و قبل أن تذهب
ماتخافيش أنا عمري ما هابعد عنكم و لولا أن عاصم وافق أنكم تيجو تعيشو معانا هنا مكنتش وافقت علي الجواز من الأول.
يا مرام أنتي بنتي الصغيرة و مفيش أم تقدر تسيب بنتها.
ا من الظلام و البغض المسيطران عليها و الآخر يريد العكس!
و بعد قليل أنتهي الجميع من تناول الفطور نهضت غادة لتجمع الأطباق فأوقفها عاصم عن ذلك قائلا
رمقته بتعجب فأخبرها بنبرة فكاهية
بتبص لي كدة ليه الي قدامك ده عاش لوحدو سنين يطبخ ويروق و يعمل كل حاجة ولا أجدعها ست بيت شاطرة.
ضحكت رغما عنها و شاركتها والدتها في الضحك
ربنا يسعدكم يا حبايبي.
بينما هناك ما تتابع ما يحدث في صمت قالت غادة
خلاص شيلهم أنت و أنا هاعمل النسكافيه.
وحشتيني.
تدفعه برفق ليبتعد عنها و تخبره بهمس أيضا
أبعد لحد يشوفنا إحنا مش لوحدنا.
أطمني ماما و مرام قاعدين في البلكونة.
و أنهي كلماته
بس بقي يا عاصم.
أهي بس بقي يا عاصم دي كفيلة تخليني أعمل العكس.
الفصل السادس
في حفل زفاف نوران و مهاب اللذان يتراقصا علي إيقاع الموسيقي يجلس كلا من عاصم و غادة و مرام علي الطاولة يضحكون علي العروسين كانت غادة منشغلة بهاتفها و تتأفف
مال عاصم إليها و أمسك يدها
مالك يا حبيبتي
تنظر في شاشة هاتفها و أجابت
ماما مابتردش عايزة أطمن عليها.
رد بإبتسامة ليطمئنها
ماتقلقيش أنا من شوية و كنت واقف برة كلمتها وأطمنت عليها قالتلي أخدت الدوا و هتنام.
حدجته بتعجب من إهتمامه قائلة
أنا ساعات بحسد نفسي عليك ربنا ما يحرمني منك أبدا يا حبيبي.
تراقبهما الأخري بطرف عينيها و تهز ساقها أسفل الطاولة.
ردت غادة و وجنتيها تشتعلان من الخجل
بس بقي يا عاصم.
تاني الجملة دي كفيلة تخليني أعمل حاج...
أسرعت بوضع كفها علي فمه لتسكته
كفاية إحنا مش في البيت.
تعالي نرقص واحشني السلو أوي معاكي.
و قبل أن تجيب صدح رنين هاتفها نهضت وقالت
نهضت و تركته بدون أن يسمح لها أو يخبرها العكس نظر نحوها بإمتعاض نهضت شقيقتها من كرسيها و بدون تردد سألته
ممكن ترقص معايا
قطب حاجبيه و يرمقها و كأنها صغيرةأجاب بإطراء
و أنا أطول أرقص مع القمر الصغير.
ذهبا معا إلي ساحة الرقص حدجته بضيق و إعتراض قائلة
علي فكرة أنا مش صغيرة أنا عندي ٢١ سنة.
وضعت يديها علي كتفيه إستعدادا للرقص عقب علي كلماتها بمرح و مزاح
أنا شايف الصغنن كبر وبقي بيتكلم بثقة.
ردت بجدية و زهو
د ليخبرها
أنا شايف الثقة قلبت لغرور خدي بالك الغرور نهايته وحشة جدا.
و غمز بعينه أبتسمت و عقبت
النهاية الۏحشة للمغرورين الأغبياء فقط.
أختتمت كلماتها بإبتسامة غامضة كالتي تحدجه بها في كل موقف أو حديث يجمعهما.
و هناك بالقرب منهما كانت تتابعهما نوران كان يسألها مهاب
سرحانة في أي
أجابت وعينيها لاتحيد عن عاصم و مرام
في حاجة غريبة و أتمني إحساسي يكون غلط.
وضع رأسه علي كتفها و يراقصها بخطي هادئة علي نغمات الموسيقي الحالمة
ماتخافيش يا حبيبتي عمري ما هاخونك.
لكزته في كتفه وقالت بإمتعاض و مزاح
ده أنا كنت أقتلتك.
أبعد رأسه ليرمقها پخوف مصتنع
ليه كده يا حبيبتي الطيب أحسن ده أنا غلبان والله.
و هناك عادت غادة إلي القاعة أنتهت الموسيقي عادا عاصم و مرام إلي الطاولة يسألها
كل ده بتكلمي المدير!
أمسكت حقيبتها و أجابت
خلصت معاه بس أتصلت بالمساعدة عشان بكرة عاملين إجتماع مهم ولازم يحضرو كل الموظفين فكنت بتابع معاها.
غر فاهه و سألها
أنتي مش المفروض واخدة أسبوعين أجازة فاضل منهم تلات أيام.
أخبرته علي مضض
والله ڠصب عني يا حبيبي أنت عارف شغلي و كمان لازم أكون موجودة لأني المسئول الأول عن المشروع الحالي للشركة والمفروض بنحضر لمؤتمر كبير هايكون في دبي.
تحولت ملامحه الوديعة إلي أخري ثائرة سألها پغضب
أنتي هاتسافري لوحدك
رمقته بتعجب وضجر من سؤاله
اه هسافر بس مش لوحدي إحنا تيم متكون من مهندسين و مديرين من كذا شركة و بعدين أنا قايلالك علي طبيعة شغلي.
هز رأسه مبتسما بسخرية ثم قال
و أفرضي أنا مش موافق!
رمقته بدهشة من تحوله المفاجئ أجابت
ده أمر مش قابل للنقاش عشان ده شغل و أظن أنك متجوزني وأنا بشتغل و
متابعة القراءة