حب خفي لناهد خالد
المحتويات
لحد ما!...
_خلاص هديتي
_انا عمري ما ههدي يا نوح.. انا بستعد لرحله من ۏجع القلب والعڈاب..
قالتها وهي بتضحك بسخريه علي حياتها الجايه والعڈاب اللي مستنيها فعلا وهي بتشوف الشخص اللي بتحبه بقي ملك حد تاني... والمصېبه ان الحد ده اختها... يعني هيفضل قدمها طول العمر..
_بس أنا مش هسكت يانوح... مش هسكت ومش هتنازل عن حقي فيه... هي مبتحبوش انا اللي بحبه... ومش هسيبه يانوح ومش هقف اتفرج عليهم....
الجزء الثاني........
_ رغم اللي قلتيه ليا يومها إلا أني مشكتش فيكي ولو لحظه وقلت ان ده نتيجه لعصبيتك وقتها ف ياريت تتكلمي تقديرا لثقتي فيكي حتي...
_وأنت واثق فيا كده لي ده أهلي موثقوش فيا كده!..
_عشان انا شايفك من جوه مش من بره وعارفه اي اللي ممكن تعمليه واي اللي مستحيل تعمليه...
_براحتك يا مي واعتقد ان قعدتي ملهاش لازمه بعد اذنك...
سيبته يمشي لأني مستحيل اتكلم ومستحيل احكي اللي حصل واللي مصمم يعرفه زي ماسكت طول الفتره دي هسكت طول العمر....
بعد أيام...
_هتفضل مقموص كتير بقالك ٤ أيام مبتكلمنيش..
رفع عينه عن الورق اللي بيراجعه ع مكتبه لاقها قدامه... اتنهد بضيق وهو بيبصلها وبرضو ساكت...
_ممكن تفرد بوزك ده... ده أنا حتي جايبه معايا غدا وصارفه يعني.. هتفك بوزك ولا اخد الاكل وامشي!
_امشي.
رد عليها ببرود ومكنش بيهزر أبدا هو فعلا عاوزها تمشي لان مفيش فايده في الكلام معاها...
_أنت عاوزني امشي بجد يانوح!
قالتها وهي بتبصله بزعل وحزن بان علي وشها.. مسح وشه بكفه بعصبيه.. مبيحبش يزعلها وطول الوقت بيحاول يهاودها بس المره دي هيهاودها في اي! دي هتودي نفسها في داهيه...
بان الخۏف علي ملامحها بوضوح وبهت لون وشها وهي بتقول برجفه
_لي.. هم.. م مش قفلوها.
_اه بس تقريبا في حاجه جدت ففتوح القضيه تاني وكده كده هي معداش عليها سنين ده كل الحوار شهرين علي الحاډثه... واتقفلت من شهر فسهل تتفتح تاني لو ظهر حقايق جديده...
_ايوه.. و يعني اي اللي ظهر
_معرفش يامي محدش عاوز يقول حاجه ومكتمين علي السبب..
بصت قدامها بتفكير وخوف بينهش فيها خاېفه ان اسمها ييجي في القضيه وتتضظر وقتها انها تقول الحقيقه.. بس هي فعلا ممكن تعمل كده وتقول الحقيقه! وكأن نوح بيقرأ أفكارها لما قال
بصت له بنطره تايهه وكأنها مش لاقيه إجابه تقولها وده كان كفيل انه يعصبه ويخليه يقول
_مي قومي امشي.. قومي عشان والله شويه كمان وما هتستوعبي اللي هتشفيه مني.
_امشي بقولك..
قامت مشيت فعلا وهي حاسه ان كل الظروف ضدها وإن الدنيا بتضيق عليها اكتر واكتر... فضلت ماشيه اكتر من ساعتين وهي مش عارفه رايحه فين لحد ما قررت ترجع البيت...
اول مارجعت لقت حد واقف قدام شقتها بيرن الجرس... لا ده عسكري!
اتصمرت في مكانها وهي واقفه وراه ومش قادره لاترجع ولا تتقدم مش عارفه تتصرف أصلا... التف العسكري لما حس بحد وراه..
_حضرتك مي عبدالرحمن محمدسكانت اجابتها أنها بتهز رأسها بنفي وموافقه في نفس الوقت..
_يعني أنتي ولا مش أنتي
اتجمعت دموعها وجسمها اترجف وهي بتفكر ان خلاص كل حاجه انكشفت.. محستش بنفسها غير وهي بتقع علي الأرض..
_هو أنا فين..
_العسكري جابك المستشفى بعد ما وقعتي من طولك..
افتكرت اللي حصل فرجع نفس الاحساس يتملكها من تاني...
_طب هو... هو فين!
_واقف بره مستنيكي لما تفوقي..
_فين شنطتي
عطتها الشنطه وكملت شغلها وهي طلعت تليفونها واول حاجه عملتها انها اتصلت بنوح.
_نوح الحقني....
بعد ساعه....
كانت واققه قدام
متابعة القراءة