عطر يونس لإسراء ابراهيم

موقع أيام نيوز

بهدوء _.. دي احسن حاجة حصلت انهاردة 
يونس بمرح عشان يخليها تنسي _.. كيف ده يعني مش خاېفة مني وتجوليلي نام على الارض بجي وانتي تنامي على السرير واجوم ضهري متكسر من نومة الارض 
عطر وهيا لسه في ه _.. تؤ تؤ انا مش هنام غير جنبك يا يونس عشان هو ده الامان بالنسبالي هحاول استغل اكتر وقت واشبع من ك قبل ما هما يمشو وارجع اتغرب تاني 
يونس اتوتر وكان حاسس بمشاعر متلخبطة كلامها بيخلي قلبه يطنطط من الفرحة ميعرفش بتعمل فيه ايه بكلامها ده بس هو من جواه مبسوط ونفسه يسيب نفسه للاحساس ده بس كل مرة بتيجي في باله صورة خديجة بېعنف نفسه علي المشاعر دي مردش عليها وسابها وقام بهدوء ودخل الحمام اللي في الاوضة 
عطر بصت لاثره بحزن وحست ان كلامها زعله ورد فعله حسسها انها بتفرض نفسها عليه وانه قام عشان ميجرحهاش بالكلام ويقؤلها تاني انه مش بيحبها وندمت انها خلت مشاعرها تتحكم فيها بس ڠصب عنها هيا حبته اوي ونفسها لو يحبها زي ما بتحبه واتنهدت بحزن وقامت هيا كمان تغير هدومها.. بعد شوية خرج يونس ولما شاف عطر تنح كانت واقفة في نص الاوضة وكانت غيرت هدومها وسيبت شعرها وكان شكلها قمر اوي يونس قرب منها بتوهان 
يونس _.. انتي جميلة جووي 
عطر شهقت بخجل بس استسلمت ليه وغمضت عنيها وهيا مستمتعة بكلامه الحلو اللي كان بيقؤلو ليها 
يونس بتوهان _.. انا عشت عمري كله ادور عليكي كان نفسي اعرف الحب ومعرفتوش غير لما عيني وجعت عليكي شجلبتي كياني وخلتيني بجيت بفكر فيكي على لطول حتي واني نايم بحلم بيكي ياااه وحشتيني جوي يا خديجة 
عطر فتحت عنيها پصدمة وعقلها بيردد خديجة! وفجأة زقته بكل قوتها وهيا بتبص ليونس پصدمة وهو مكنش اقل منها صدمة لانه مش عارف ايه اللي خلاه ينطق اسم مراته الاولانية دلوقتي 
يونس _.. عطر اني اسف والله مش عارف ازاي جولت اكده اني
قاطعته عطر بهدوء ودموعها نازلة زي الشلال علي خدها 
عطر _.. سبني لوحدي لو سمحت 
يونس بيقرب _.. طب اسمعيني الاول عشان خاطري يا عطر 
عطر وهيا بتبعد _.. مش عايزة اسمع حاجة وابعد عني متقربش 
وسابته وراحت عالسرير وكانها مش شايفاه قعدت وضمت رجليها وسندت راسها وبقت ټعيط بصمت وعقلها بيردد بس كلام يونس الحلو كله وغمضت عنيها لما رددت بعقلها اسم خديجة اللي نطقه وهيا في ه 
يونس شاف شكلها كدة لعڼ نفسه علي غباءه المرادي لانه جرحه هيفضل معلم في قلبها العمر كله عارف انها لا يمكن هتنسي انه نداها بأسم مراته الاولانية فسابها بهدوء وخرج من الغرفة ونزل تحت پغضب وعصبية بس اتفاجأ بنوال مرات عمه وحماته داخلة بشنطة هدومها 
...
كانت قاعدة هدير في اوضتها سرحانة في شاشة موبايلها اللي بتنور وتطفي باسم ذياد كانت سرحانة في كلامه وبتكلم نفسها 
هدير _.. طب ليه انا لسه بفكر فيه ومضايجة من حديته وليه هو لسه بيحبها رغم انها چرحته معجولة للدرجادي بيعشجها طب اشمعني عدي محستش معاه اكدة رغم اللي بيعمله معايا بالعكس حاسة اني مبسوطة اني بعدت عنه وليه عمري ما جلبي دق جوي اكده غير لذياد رغم انها كانت اول مرة اشوفه وغمضت عنيها واتنهدت وهيا بتكمل عشجتيه يا هدير ودلوجتي المفروض تهمليه عشان جلبه مش ملكك وملك لواحدة تانية وبصت الفون اللي بيرن واخدته وردت 
هدير بحزن _.. نعم يا ذياد 
ذياد بسرعة _.. مش بتردي عليا ليه انا رنيت كتير 
هدير بتعب _.. انت بتتصل بيا ليه عاد 
ذياد بتوتر _.. انا اسف مقصدش اني اجرحك 
هدير بابتسامة سخرية _.. عادي محصلش حاچة بالعكس انت وعيتني عالحجيجة 
ذياد بحزن _.. حقيقة ايه 
هدير بتهرب _.. انا تعبانة وهنام مع السلامة 
ذياد بسرعة _.. هدير استني انا مش عاوز احس انك زعلانة مني انا اسف المفروض اراعي انك مراتي ومقولش الكلام اللي قولته حتي لو جوازنا مش حقيقي 
هدير باندفاع _.. هو انت هترجعلها اقصد يعني لما نطلق هترجعلها 
ذياد بهدوء _.. مش معني اني قولتلك ان لسة بحبها يبقي هرجعلها ولو عاوز ارجعلها كنت رجعت من زمان يا هدير بس ده مش هينفع 
هدير بهدوء _.. بس هيا عرفت غلطها وطالما مصممة ترچعلك يبجي لسة بتحبك 
ذياد بابتسامة _.. انتي متعرفيش علا بس انا عارفها كويس علا بتعمل كدة عشان شافت اني خلاص هيا مبقتش تفرق معايا واني هكمل حياتي واتجوز وان في واحدة هترضي بيا وانا معيوب 
هدير باندفاع _.. بس متجولش معيوب انت الف واحدة تتمناك يا ذياد 
ذياد ابتسم و من جواه حاسس انه سعيد اوي بكلامها فقال بخبث
ذياد _.. افهم من كدة انك
تم نسخ الرابط