تحت مسمى النصيب لملك إيهاب

موقع أيام نيوز


من مجلسها وحدثتها بحنق
ايه اللي حوصل مع فارس......وليه مبجاش طايقك اكده
ابتلعت ريقها وهتفت بحنق
اسر شافني وانا في اوضة فارس عاوزه اخد تليفونه ....وراح جال لفارس انه شافني في اوضته ....فارس هددني انه لو عيشوفني تاني بقربله معيسبنيش في حالي و هيعمل تصرف معيعجبنيش ....وانا خلاص ياما زهجت ...زهجت من جلة الاقيمه والكرامه دي....زهجت من ان الكل فاكر اني مغروره وانانيه....خلاص ياما انا هبطل.....وهرجع تاني لربنا.....خلاص زهجت من مطاردتي ليه وعرض نفسي عليه.....حتي بجيت بحس اني مش من حجي احب ....لاني عظلمه معايا اجده .....انا مش هطارد فارس تاني ....مش هجل قيمتي تاني ..عن اذنك ياما

لم تنتظر الرد منها واستدارت لتغادر الغرفه لتجد آسر يقف مكانه وعلامات الصدمه تحتل وجهه جليا 
___الفصل السابع عشرخطأ لا يغفر!!
تسمر الاثنان مكانهما پصدمه.....اقترب منها يريد ان تنفي ذلك ...ولكن لم يجد منها سوي الصمت
نظرت سعاد لهما بسخريه ومرت من جانبهما بصمت.....اقترب منها وابتلع ريقه قائلا
الكلام ده حقيقي يابدر
تلعثمت ولم تعرف بما تجيبه ....هل تحيب حبيبها بانها كانت تعرض نفسها لأخر......حتي وان كان ذلك قبله فكيف سيتقبل هو ذلك
توترت وسلكت الدموع طريقها علي وجنتيها 
اسر...اس...اسمعني بس
صاح بها 
مش هسمع ولا هتزفت ...ردي عليا الكلام ده صحيح.....انت كنتي بتعرضي نفسك لفارس.....يعني لما شوفتك في اوضته كان بأرادتك انت صح.....همساتك وكلامك ليه مكانش براءه منك مش كده....
لم يجد من الهدوء جدوي ثار بشده يعني انا اتخدعت صح....انا اللي سافرت برا وجيت هنا وشوفت بنات ميتعدوش محبش غيرك ....ولما احبك اعرف انك بتبيعي نفسك صح
ما تردي
ابتعلت ريقها بتوتر ولوهله اغمضت عيناها وفتحتهما ونظرت لها 
اه
لم تجد ما تجيبه بها غير تلك الكلمه...احتلتها الصدمه بعدما سمعت حديثه احبك نعم يحبها ....وهي بغبائها تضيعه من يدها ...اللعنه!!! .....
نظر لها بسخط وحسره ....وتركها وذهب
وقعت ودموعها تسبقها ....الان تخلت عنه ولن تراه مجددا !!! ....... وان رأته لن يحادثها حتي وان كان بتذمر ....اضاعته من يدها بأرادتها ولن تعوضه من جديد
انتهت من ارتداء ملابسها ونظرت لنفسها راضيه عنها واتجهت نحو الاسفل لتخبر اسر بقدومه معها ......وجدته ولكن حالته لم توحي لها انه بخير!!...تقدمت نحو لتجده واضعا راسه بين كفيه كطفل اضاع الطريق ولم يجد والدته معه!!
وضعت يدها علي كتفه برفق هامسه
اسر....اسر حبيبي في ايه
شهقت عندما رأت هيئته ....وجه يملئه الدموع وجهه لا يوحي بالخير
ظهر القلق في نبرتها وهي تحادثه
اسر مالك....في ايه ...ايه...ايه اللي خلاك كده
اجابها 
سلاف انا تعبان
جلست بجانبه وضمته اليها ولم يتحدثا فقط بقيا الاثنان علي ذاك الوضع
ابتعد اسر عنها ومسح دموعه وحدثها
انت شكلك خارجه رايحه فين
تنهدت بثقل
مش مهم دلوقتي ...المهم مالك في ايه.
نظر لها وعانق يدها بكفيه 
روحي مشوارك دلوقتي ولما ترجعي نتكلم
اؤمت برأسها قائله
ماشي بس مش هسيبك غير لما تقول..... سلام
ابتسم لها و ودعته وخرجت بثقه
كان يقف امام بوابة الثرايا بملل وڠضب ....مرت ساعه ولم تهبط بعد .....هل تقصد استفزازه ....ام ان الظروف شاغلتها لا اكثر
تراوده اسئله لا حصر لها عندما يخصهما موضوعا ما .....نظر في ساعته بملل ورفع نظره ليجدها تتوجه نحوه
اغمض عينيه پغضب وتوجه نحوها
اتأخرتي ليه
رفعت حاجبيها بتحد
ميهمكش
سارت عدة خطوات لتجد نفسها بين يديها ويمسك هو معصمها بقوه
ابتسم باستفزاز 
مش انا اللي تتحداني قطه يا سلاف تمام....لما اسألك تردي ....ثم ان انا جوزك وكمان...
نزعت معصمها من يده پغضب وقاطعته
جوزي بالاسم فقط يا كنان بيه تمام....واتفقنا ان مفيش حاجه تخصني تخصك والعكس صحيح.....فأتأخرت ليه عشان ايه ميهمكش تمام
تركته واتجهت نحو سيارته وركبت بجانبه
سار عدة خطوات متمتما پغضب 
هنبتدي !!
ركب بجانبها واغلق باب السياره پعنف
ف تأفأفت هي بتذمر
تعجب لما لم تصطحب اسر معها .... يعرف انها لا تثق به لم اذا اتت بمفردها
كان الصمت سيد الموقف ولم يقاطعه احد منهما
مرت دقائق ليوقف السياره ويترجل منها
وصلنا ...انزلي
نزلت من السياره وعيناها تجوب المكان باعجاب
اتجهت معه نحو المدخل وصعدا الاثنان داخل المصعد .....ضغط كنان الدور الثالث عشر
توترت هي وسألته
هي الشقه فوق.....فوق كده
حدثها بلامبالاه
اه ....في حاجه
سلاف
لا
تقدمت ورائه والتوتر يملئه ....تخاف المرتفعات بشده فكيف ستمكث فذلك المنزل 
فتح باب المنزل و وقف لوهله 
مش هتدخلي ولا حابه الوقفه برا 
تقدمت پخوف للداخل وسارا معا
كنان 
الشقه هنا ٣ اوض اوضة المعيشه والاطفال والنوم
خدي الاوضه اللي عايزاها انا اغلب الاوقات مش موجود هنا ف....نظر لهاتفه الذي يرن بداخل جيب بنطاله هرد وجاي
اوءمت برأسها وتركها هو وذهب.... تجولت في انحاء منزلها وتملكها الفضول

ان تتجول داخل الشرفه تقدمت نحوها پخوف ودخلت اليه
لم تشعر بنفسها الا وهي تصرخ مناديه باسمه پخوف وكادت ان تسقط من الشرفه
لم يعرف كيف ركض اليها بتلك السرعه سحبها من معصمها معانقا ايها بقوه وخوف
تشبثت بقميصه بقوه ودفنت راسها في صدره ودموعها تبلل قميصه
استمعت الي نبضات قلبه التي كادت ان تفجره الي نصفين بسبب قوتها
همست پخوف
كك...كنت ھموت
ازداد في ضمته لها وډفن وجهه بين رقبتها پخوف حامدا ربه انه نجاها
ظلا هكذا لاكثر من نصف ساعه
فقط الصمت ودقات قلبهما
 

تم نسخ الرابط